أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - نجم الدليمي - : الحقيقه الموضوعية عن مشكلة الكهرباء














المزيد.....


: الحقيقه الموضوعية عن مشكلة الكهرباء


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 6953 - 2021 / 7 / 9 - 13:03
المحور: الفساد الإداري والمالي
    


اولا..ان قضية الكهرباء، قضية سياسية بامتياز ويتحكم في ذلك العامل الاقليمي والدولي، اي اميركا وايران بالدرجة الأولى.

ثانياً.. من غير المعقول والمنطق منذ الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم تم انفاق مابين 80-100 مليار دولار على هذا القطاع وبدون نتيجة؟

ثالثاً.. لماذا لم تتحرك السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية حول حل هذه المشكلة لصالح الشعب العراقي والاقتصاد الوطني؟ لماذا لم يتم التحقيق في هذا القطاع الحيوي حول الاهدار المالي المرعب؟ جميع وزراء الكهرباء يتحملون المسؤولية الاجتماعية والاقتصادية والأخلاقية اتجاه الشعب العراقي وهم مشاركون في الفساد المالي والإداري في الوزارة وأغلبهم الان يعيشون في اوربا.....؟!

رابعاً.. الشعب العراقي غير مسؤول عن ان مدير مكتب الوزير، هو الوزير الفعلي للوزارة، واصبحت جميع الوزارات بشكل عام والوزارات الخدمية بشكل خاص بقرة حلوب لقادة الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة اليوم في الحكم، وطز بالشعب.

خامساً.. يمكن القول جازما، ان نظام المحاصصة الطفيلي واللصوصي والمتخلف قد فشل فشلاً ذريعا في ادارة الدولة العراقية، ومن خلال هذا النظام الغير مألوف والشاذ والذي تم فرضه على الشعب العراقي وخرقا للدستور والقانون العراقي فانه ادخل الشعب العراقي في دوامة من الفوضى وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والامني والعسكري وقد افرز هذا النظام المقيت والفاشل بامتياز والمدعوم اقليميا ودولياً نتائج مرعبة للشعب العراقي، منها :؛ تنامي معدلات البطالة والفقر والبؤس والمجاعة والجريمة المنظمة والمخدرات والانتحار والقتل المتعمد وخاصة وسط الشباب وتخريب منظم للقطاع الصناعي والزراعي والتعليم والصحة وتعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية لصالح النخبة المافيوية والإجرامية والطفيلية الحاكمة وتشديد التبعية للقوى الاقليمية والدولية والمؤسسات الدولية ومنها صندوق النقد والبنك الدوليين ومنظمة التجارة العالميه، وفقد العراق سيادته واستقلاله السياسي والاقتصادي...

سادساً.. ان الحل الوحيد والجذري لمشكلة الشعب العراقي تكمن في تغيير النظام الحاكم اليوم، واقامة سلطة الشعب الحقيقية وهذا يتم من خلال تحرك جماهيري كبير بهدف تقويض النظام الحاكم واعلان نظام حكم رئاسي ولمرحلة انتقالية لاتقل عن خمسة سنوات وبعد ذلك يتم طرح استفتاء شعبي ديمقراطي على طبيعة النظام السياسي اللاحق رئاسي،أو برلماني والشعب هو صاحب القرار النهائي في ذلك ويتم ذلك تحت اشراف الامم المتحدة...
4-7-2021



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول دور ومكانة ديكتاتورية البروليتاريا في بناء المجتمع الاشت ...
- : وجهة نظر :: حول مفهوم الديمقراطية
- : وجهة نظر :: حول ما يسمى بالانتخابات البرلمانية المقبلة في ...
- احذروا خصخصة المواطن والارض __ اوكرانيا انموذجا.
- : محاولات انقلابية فاشلة... . بيلاروسيا انموذجا
- : ماذا قالوا عن ستالين؟ تنبؤات... وتحذيرات.
- : لماذا الاقتراض؟!.
- : لماذا لم تلتزم وتطبق السلطة التشريعية والقضائية والتنفيذية ...
- خطر السياسية الاقتصادية والاجتماعية لنظام المحاصصة في ظل الا ...
- الثوره الاشتراكية
- : اهم المشاكل التي تواجه شعبنا العراقي اليوم ::: المشكلة الا ...
- : بمناسبة الذكرى ال80 للحرب الوطنية العظمى (1941-2021).
- : نداء الى المتقاعدين والموظفين والكسبة والتجار الي العمال و ...
- : سؤال مشروع؟ الى قادة الاحزاب الشيوعية واليسارية في البلدان ...
- : وجهة نظر :: حول المعارضة السياسية
- الديمقراطية الاميركية بين النظرية والتطبيق في الخارج،البلدان ...
- الديمقراطية الاميركية بين النظرية والتطبيق داخل المجتمع الام ...
- : اميركا ودول الاتحاد الأوروبي وازدواجية المعايير.
- مقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة ::الاسباب والنتائج. : و ...
- : لماذا الاقدام على الخيانة؟


المزيد.....




- حرب ترامب التجارية: لاغارد تحذر من الانزلاق إلى صراع تجاري ش ...
- -ارتكبوا جرائم من شأنها المساس بأمن الدولة-.. قرار قضائي جدي ...
- مدفيديف يرفض دعوة وزير الخارجية البريطاني لـ-هدنة غير مشروطة ...
- ترامب: تلقينا ردودا جيدة جدا من روسيا وأوكرانيا بشأن وقف إطل ...
- ظاهرة نقص العمالة الماهرة في أوروبا.. كيف يمكن الاستجابة لهذ ...
- الشيباني في العراق.. دعوة لفتح الحدود وتشكيل مجلس مشترك
- -الحياة لا الحرب-.. رسالة نشطاء المناخ من على مدخنة لشركة تص ...
- الإعلان الدستوري.. دستور مصغر للمراحل الانتقالية
- مرشح للرئاسة في الغابون يطالب بمحاكمة -عادلة- لعائلة بونغو
- مصطفى طلاس.. قصة وزير دفاع الأسد الذي أرعب السوريين


المزيد.....

- The Political Economy of Corruption in Iran / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - نجم الدليمي - : الحقيقه الموضوعية عن مشكلة الكهرباء