تونس تتقدم بمشروع قرار لمجلس الأمن لوقف أثيوبيا من الملء الثانى لسد النهضة.

عبير سويكت

الحوار المتمدن-العدد: 6951 - 2021 / 7 / 7 - 14:26
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    

عبير المجمر(سويكت)

مصادر دبلوماسية مطلعة و وسائل اعلامية فرنسية كشفت عن تقدم تونس بمشروع قرار دولى لمجلس الأمن، يدعو أديس أبابا إلى التوقف عن ملء خزان سد النهضة.

حيث ينص مشروع القرار على أن يطالب مجلس الأمن كل من "مصر وإثيوبيا والسودان" استئناف مفاوضاتهم بناء على طلب كل من رئيس الاتحاد الإفريقي والأمين العام للأمم المتحدة للتوصل إلى نص اتفاقية ملزمة لملء السد وإدارته فى غضون
ستة أشهر
ووفقًا لمشروع القرار، هذه الاتفاقية تعتبر مُلزمة، و تضمن كذلك قدرة إثيوبيا على إنتاج الطاقة الكهرمائية من سد النهضة، فى ذات الوقت تحول دون إلحاق أضرار كبيرة بالأمن المائي لدولتي المصب".
وبحسب مشروع القرار يدعو مجلس الأمن "الدول الثلاث إلى الامتناع عن أي إعلان أو إجراء من المحتمل أن يعرّض عملية التفاوض للخطر".

من جانب أخر يحث مشروع القرار "إثيوبيا على الامتناع عن الاستمرار من جانب واحد في ملء خزان سد النهضة".

و الجدير بالذكر أن أثيوبيا أعلنت موخراً عن قرارها الرسمى لكل من مصر و السودان عن بدء المرحلة الثانية من ملء سد النهضة، و قد قوبل بالرفض من جانب دولتى المصب "مصر و السودان ".

و على الرغم من إعلان تونس عن قرار مشروعها إلا أن مجلس الأمن لم يحدد موعدا للتصويت على مشروع القرار التونسي، علاوةً على ذلك سوف تشارك كل من مصر والسودان بوفد وزارى رفيع المستوى في اجتماع مجلس الأمن ، كذلك إثيوبيا ستكون حضور بالرغم من معارضتها و إصرارها على حلول افريقية داخل الاتحاد الأفريقي ، و إصرار دولتى المصب على الوساطة الرباعية (الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والاتحاد الإفريقي).

و قد جاء طلب تونس لمجلس الأمن لعقد جلسة طارئة يوم الخميس لبحث قضية الملء الثانى نظرًا لما تمثله الخطوة من تهديد بتأجيج التوتر بين الدول الثلاث، فيما قد يؤثر ذلك على عدم الاستقرار الإقليمي، و بالتالى قد ينعكس سلبًا على الأمن و السلام الدوليين .

Abir Elmugamar
Paris / France
07/07/2021

#عبير_سويكت (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات