ندين قمع ميليشيات الاسلام السياسي للصابئة المندائيين وفئآت المجتمع التي لا تدين بالاسلام

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 1639 - 2006 / 8 / 11 - 09:39
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

بلغنا النداء الموجه من قبل اتحاد الجمعيات المندائية في بلدان المهجر والذي اعلن مؤخراً عن تعرض اتباع الديانة المندائية في العراق الى اعتداءات وانتهاكات ميليشيات الاسلام السياسي شملت القتل والتهديد والاختطاف وخاصة في مناطق الجنوب مما ادى الى رحيل وهجرة الالاف منهم الى مدن اخرى داخل العراق او خارجه وهم الان يعيشون في ظروف لا انسانية بالغة الصعوبة.

نعلن من خلال هذا البيان عن ادانتنا الشديدة لتلك الميليشيات الاسلامية الرجعية والتي اطلق لها العنان منذ ان قامت امريكا بخلع الدولة في العراق عسكرياً، فاسحةً المجال واسعاً لتلك الميليشيات لارتكاب انواع انتهاكات حقوق الانسان ومنها انتهاك الحقوق المدنية والفردية للافراد الذين لا يدينون بالاسلام والملحدين ومحاولاتها المتكررة لفرض نموذج الحكم الديني الاسلامي بالارهاب والقتل والترويع. نحذر تلك الميليشيات من التمادي في اعمالها الارهابية وان تتوقف فوراً عن التعرض الى المواطنين الذين لايدينون بالاسلام.

ان الحزب الشيوعي العمالي اليســاري العراقي يناضل من اجل مجتمع مدني ودولة علمانية غير دينية وغير قومية لا تعتمد الانتماء الديني والمذهبي والعشائري والقومي والجنسي المتخلف معياراً للمفاضلة بين افراد المجتمع. يناضل حزبنا من اجل الجمهورية الاشتراكية كتجسيد واقعي وعملي للدولة العلمانية التي تعتمد اسس المواطنة المتساوية. يدعو حزبنا الى حرية التدين والالحاد وحرية الضمير والمعتقد والتعبير وسائر الحقوق والحريات المدنية والفردية ويناضل من اجل تثبيتها وترسيخها بمثابة حقوق اساسية لكل المواطنين غير قابلة للمس.

ندعو القوى والمنظمات التحررية والمساواتية والعلمانية والانسانية في العراق والعالم الى شجب ممارسات الميليشيات الاسلامية والى مد يد العون الى المهجرين من افراد الشرائح المظطهدة دينياً ومنهم الطائفة المندائية. ندعو المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة وكافة منظمات الاغاثة الدولية المعنية باللاجئين ومنظمات حقوق الانسان الى تحمل مسؤولياتها في مساعدة المهجرين ومدهم بالمساعدات الانسانية لتأمين حياتهم وتوفير امكانية نقلهم الى بلد ثالث وتأمين سلامتهم بشكل فوري.

سنعمل من جهتنا على تعريف المنظمات الانسانية والرأي العام بهذه الانتهاكات وفضح قوى الاسلام السياسي التي تقف خلفها وممارساتها الوحشية ضد عموم الجماهير في العراق.

الحزب الشيوعي العمالي اليســـاري العراقي
9-8-2006

#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات