أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - نجم الدليمي - : ماذا قالوا عن ستالين؟ تنبؤات... وتحذيرات.















المزيد.....


: ماذا قالوا عن ستالين؟ تنبؤات... وتحذيرات.


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 6949 - 2021 / 7 / 5 - 16:26
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


يؤكد السفير الأمريكي في موسكو دي دايفيسي للفترة 1936 -1938،،((ان قسماً من العالم قد اعتبر عملية التطهير المشهورة للخونة خلال الفترة 1935-1939 كانت مثيرة للاستياء واعتبرت
في وقتها مثالاً وحشيا ونكرانا للجميل، ولكن في الوقت الحاضر اصبح واضحاً ودليلا قاطعاً وبرهانا مدهشا على فطنة وعبقرية وبعد النظر الذي كان يملكها ستالين...)).

اً. في 25-6-1925 التقى ستالين بطلبة جامعة سفرلدلوفسكيا السوفيتية وطرح عليه سؤال من قبل الحضور :: هل توجد امكانية الارتداد ( الردة)في الاتحاد السوفيتي في ظروف ما يسمى بالاستقرار المؤقت في النظام الراسمالي العالمي؟
اجاب ستالين، اذ قال هناك ثلاث مخاطر جدية تواجه السلطة السوفيتية وهي ::
الخطر الاول.. هوخطر ضياع المستقبل الاشتراكي وقضية بناء وطننا وبالتالي خطر وجود القضية ( المقصود القضاء على الاتحاد السوفيتي).

الخطر الثاني..يتمثل في خطر ضياع المستقبل الثوري على النطاق العالمي وبالتالي مواجهة خطر النعرات القومية.

الخطر الثالث.. يكمن هذا الخطر في ضياع القيادة الحزبية بحيث ينبع من ذلك خطر تحول الحزب الى ملحق لجهاز الدولة.

اً.. في ايار عام 1941 حذر ستالين الحزب والسلطة السوفيتية(( الى ان المهمة الرئيسية لخصوم الشعب السوفيتي هي اسقاط النظام السوفيتي واقامة الراسمالية وسلطة البرجوازية في الاتحاد السوفيتي، ومن خلال ذلك سوف تتحول البلاد الى ملحقا للغرب وبلدا مصدراً لمواد الخام الاولية، وان الشعب السوفيتي سيتحول الى عبيد للامبريالية العالمية يرثى لحاله.

ان المكانة الهامة في خطط اعداء الشعب السوفيتي تكمن بالدرجة الأولى في تقويض القوة الاقتصادية والعسكرية للاتحاد السوفيتي والتهيئة العسكرية من اجل الحاق الهزيمة العسكرية للاتحاد السوفيتي والاستيلاء على السلطة واقامة نظام بونابارتي في البلاد بالاستناد على القوة العسكرية وعلى عناصر من الاوباش والمجرمين والمنسلخين من طبقتهم الذين يمثلون قوى الثورة المضادة. ان هؤلاء الحقراء والسفلة والخونة والاذلاء عازمين قبل كل شيء على التخلي عن الملكية الاشتراكية وبيعها وتحويل الملكية العامة لوسائل الانتاج الى ملكية رأسمالية ( ينطبق ذلك اليوم على فكرة ما يسمى بالخصخصة) على اعتبارها عنصراً هاماً في العلاقات الاقتصادية للاقتصاد الوطني، وتحت حجة غياب الجدوى الاقتصادية سوف يتم تصفية السفخوزات ( مزارع الدولة) والكلخوزات ( المزارع التعاونية)، وسوف يتم بيع المكائن والالات الزراعية الى شركائهم في الراء او ما يسمون بالمزارعين من اجل انبعاث نظام الكولاك في الريف السوفيتي واخضاع البلاد للاجانب عن طريق الحصول على القروض واعطاء منح وامتيازات هامة للدول الامبريالية من اجل الاستحواذ على مشاريعنا الصناعية واعادة منطقة ساخالين الى اليابان واوكرانيا الى المانيا. ان اعداء شعبنا يطمحون وبكل قواهم على تقويض القدرة القتالية العسكرية للقوات السوفيتية.)).
ان هذا التحذير من قائد الدولة السوفيتية قد طبق في حكم الرئيس الروسي بوريس يلتسن المخمور دائماً خلال فترة حكمه 1992-1999.

. في 4-2-1931 القى ستالين كلمة هامة امام الكونغرس الصناعي لعموم الاتحاد السوفيتي اذ قال ((اننا متخلفين عن البلدان المتقدمة ( يقصد الدول الرأسمالية) لمدة تتراوح ما بين 50 الى 100 سنة، يجب علينا ان نختصر هذه الفترة الزمنية الى 10 سنوات من اجل اللحاق بالدول المتقدمة فأما نعمل ذلك ونصبح دولة عظمي او يجعصوننا ( يتم سبقنا).ان هذا التحذير قاله ستالين قبل10 سنوات من الحرب العالميه الثانية

ً.. في عام 1946، التقى ستالين بالعلماء والاقتصاديين والسياسيين السوفييت واكد لهم على اهمية وضرورة وضع خطة جديدة لتطوير البلاد ومناقشة كل المشاكل والصعوبات التي تواجه عملية البناء الاشتراكي، وكما اكد على ضرورة تطوير واغناء النظرية الماركسية -اللينينية وكذلك اكد على ضرورة تنشيط وتفعيل دور ومكانة الادباء والموسيقيين في تطوير الثقافة الاشتراكية واكد على اهمية وضع برنامج جديد للحزب الشيوعي السوفيتي من اجل تعزيز وتطوير مسيرة البناء الاشتراكي في الاتحاد السوفيتي والعمل المستمر على رفع المستوى المعاشي والروحي للجماهير.

. لقد حذر ستالين من خطر فرض الحصار الاقتصادي على الاتحاد السوفيتي الذي حاولت الدول الامبريالية بزعامة اميركا وبريطانيا، اي انهم يسعون إلى تطويق راسمالي للاتحاد السوفيتي في المستقبل، واعتبر ان فرض الحصار الاقتصادي ما هو الا نوعا من انواع التدخل المباشر اوغير المباشر في الشؤون الداخلية للدول وهو يشكل اكثر خطورة من الحرب العسكرية.
. لقد حذر ستالين حول الاخطار التي تواجه عملية البناء الاشتراكي اذ قال((كلما تتقدم بلادنا في السير نحو الاشتراكية اكثر فاكثر فان مقاومة الخصوم ستتعاظم وتشتد)).

.. اكد الرئيس الفرنسي الراحل ديغول (( لقد تمتع ستالين بهيبة ونفوذ واحترام كبيرين ليس في داخل روسيا فقط بل حتى لدى اعدائه ونجاحه اكثر من خسائره)) وكما يشير الرئيس الاميركي بوش الأب ومستشاره كروفورد في مذكراتهم انه (( لو كان غورباتشوف يمتلك الهيبة والإرادة السياسية على النمط الاستاليني، وكان يملك الحزم كسلفه ستالين لرأينا الاتحاد السوفيتي موجودا وكانت هناك امكانية لتجديد وتعزيز الاتحاد السوفيتي)).

.. لقد حققت سياسة ستالين على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والعسكري انجازات كبيرة وغاية في الاهمية فعلى سبيل المثال، في عام 1949تم صنع القنبلة الذرية، وفي عام 1953 تم صنع القنبلة الهيدروجينية، وفي عام 1954 تم تشيد اول محطة كهروذرية في العالم،، وفي عام 1957 تم غزو الفضاء، وفي عام 1959 تم صنع اول غواصة ذرية في العالم، وفي عام 1961 اول بلد يغزو الفضاء المعروف يوري غاغارين.......،

.. ان ستالين لم يكن نبياً معصوما من الخطأ او النواقص التي يمكن لها أن تحدث في عملية التحولات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في اول عملية بناء جديدة، ويجب الاخذ بنظر الاعتبار اثر الحرب الأهلية والحرب الوطنية العظمى ضد الاتحاد السوفيتي، وعلى كل ناقد موضوعي ان ينظر إلى هذه النواقص بموضوعية علمية وخاصة من المحسوبين على القوى السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية من ان يتم الاخذ بنظر الاعتبار الظروف المعقدة والصعبة التي واجهت الثورة الاشتراكية من عام 1917-1953، لان هذه المرحلة الخطيرة قد عكست حدة الصراع الطبقي والايدولوجي والسياسي والاقتصادي والعسكري بين قوى الثورة الاشتراكية وقوى الثورة المضادة في الداخل والخارج.

. ان ستالين دخل التاريخ من اوسع ابوابه النظيفة كمناضل صلب لمبادئه وفكره واهدافه، فالابطال الثورين والتقدمين لم يتركوا ورائهم الا تراثهم الفكري والعلمي والثقافي الكبير والذي لا يمكن أن يقدر بثمن مادي لصالح البشرية جمعاء، فان هؤلاء القادة كانوا زاهدين الدنيا ولديهم هدف رئيسي وهو تحقيق الرخاء الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والاستقرار والسلام للبشرية، وهذا ما عكسه ماركس، انجلس، لينين، ستالين، وماو تسي تونغ، هوشي منه،كاسترو وغيرهم من قادة الحركة الشيوعية واليسارية العالمية. ان ستالين لم يترك اي شيء سوى انجازاته الكبرى ومواقفه المبدئية المعروفة ومساهمته الفكرية في اغناء النظرية الماركسية -اللينينية، فالتاريخ يخلد الابطال والقادة الذين دافعوا عن مصالح شعوبهم ومبادئهم وافكارهم السامية، اما خونة الفكر والشعب فمصيرهم دائماً في مزبلة التاريخ والامثلة على ذلك كثيرة ومعروفة ومنهم الخائن والعميل الامبريالي غورباتشوف وفريقه المرتد


4/7/2021



يؤكد السفير الأمريكي في موسكو دي دايفيسي للفترة 1936 -1938،،((ان قسماً من العالم قد اعتبر عملية التطهير المشهورة للخونة خلال الفترة 1935-1939 كانت مثيرة للاستياء واعتبرت
في وقتها مثالاً وحشيا ونكرانا للجميل، ولكن في الوقت الحاضر اصبح واضحاً ودليلا قاطعاً وبرهانا مدهشا على فطنة وعبقرية وبعد النظر الذي كان يملكها ستالين...)).

اً. في 25-6-1925 التقى ستالين بطلبة جامعة سفرلدلوفسكيا السوفيتية وطرح عليه سؤال من قبل الحضور :: هل توجد امكانية الارتداد ( الردة)في الاتحاد السوفيتي في ظروف ما يسمى بالاستقرار المؤقت في النظام الراسمالي العالمي؟
اجاب ستالين، اذ قال هناك ثلاث مخاطر جدية تواجه السلطة السوفيتية وهي ::
الخطر الاول.. هوخطر ضياع المستقبل الاشتراكي وقضية بناء وطننا وبالتالي خطر وجود القضية ( المقصود القضاء على الاتحاد السوفيتي).

الخطر الثاني..يتمثل في خطر ضياع المستقبل الثوري على النطاق العالمي وبالتالي مواجهة خطر النعرات القومية.

الخطر الثالث.. يكمن هذا الخطر في ضياع القيادة الحزبية بحيث ينبع من ذلك خطر تحول الحزب الى ملحق لجهاز الدولة.

اً.. في ايار عام 1941 حذر ستالين الحزب والسلطة السوفيتية(( الى ان المهمة الرئيسية لخصوم الشعب السوفيتي هي اسقاط النظام السوفيتي واقامة الراسمالية وسلطة البرجوازية في الاتحاد السوفيتي، ومن خلال ذلك سوف تتحول البلاد الى ملحقا للغرب وبلدا مصدراً لمواد الخام الاولية، وان الشعب السوفيتي سيتحول الى عبيد للامبريالية العالمية يرثى لحاله.

ان المكانة الهامة في خطط اعداء الشعب السوفيتي تكمن بالدرجة الأولى في تقويض القوة الاقتصادية والعسكرية للاتحاد السوفيتي والتهيئة العسكرية من اجل الحاق الهزيمة العسكرية للاتحاد السوفيتي والاستيلاء على السلطة واقامة نظام بونابارتي في البلاد بالاستناد على القوة العسكرية وعلى عناصر من الاوباش والمجرمين والمنسلخين من طبقتهم الذين يمثلون قوى الثورة المضادة. ان هؤلاء الحقراء والسفلة والخونة والاذلاء عازمين قبل كل شيء على التخلي عن الملكية الاشتراكية وبيعها وتحويل الملكية العامة لوسائل الانتاج الى ملكية رأسمالية ( ينطبق ذلك اليوم على فكرة ما يسمى بالخصخصة) على اعتبارها عنصراً هاماً في العلاقات الاقتصادية للاقتصاد الوطني، وتحت حجة غياب الجدوى الاقتصادية سوف يتم تصفية السفخوزات ( مزارع الدولة) والكلخوزات ( المزارع التعاونية)، وسوف يتم بيع المكائن والالات الزراعية الى شركائهم في الراء او ما يسمون بالمزارعين من اجل انبعاث نظام الكولاك في الريف السوفيتي واخضاع البلاد للاجانب عن طريق الحصول على القروض واعطاء منح وامتيازات هامة للدول الامبريالية من اجل الاستحواذ على مشاريعنا الصناعية واعادة منطقة ساخالين الى اليابان واوكرانيا الى المانيا. ان اعداء شعبنا يطمحون وبكل قواهم على تقويض القدرة القتالية العسكرية للقوات السوفيتية.)).
ان هذا التحذير من قائد الدولة السوفيتية قد طبق في حكم الرئيس الروسي بوريس يلتسن المخمور دائماً خلال فترة حكمه 1992-1999.

. في 4-2-1931 القى ستالين كلمة هامة امام الكونغرس الصناعي لعموم الاتحاد السوفيتي اذ قال ((اننا متخلفين عن البلدان المتقدمة ( يقصد الدول الرأسمالية) لمدة تتراوح ما بين 50 الى 100 سنة، يجب علينا ان نختصر هذه الفترة الزمنية الى 10 سنوات من اجل اللحاق بالدول المتقدمة فأما نعمل ذلك ونصبح دولة عظمي او يجعصوننا ( يتم سبقنا).ان هذا التحذير قاله ستالين قبل10 سنوات من الحرب العالميه الثانية

ً.. في عام 1946، التقى ستالين بالعلماء والاقتصاديين والسياسيين السوفييت واكد لهم على اهمية وضرورة وضع خطة جديدة لتطوير البلاد ومناقشة كل المشاكل والصعوبات التي تواجه عملية البناء الاشتراكي، وكما اكد على ضرورة تطوير واغناء النظرية الماركسية -اللينينية وكذلك اكد على ضرورة تنشيط وتفعيل دور ومكانة الادباء والموسيقيين في تطوير الثقافة الاشتراكية واكد على اهمية وضع برنامج جديد للحزب الشيوعي السوفيتي من اجل تعزيز وتطوير مسيرة البناء الاشتراكي في الاتحاد السوفيتي والعمل المستمر على رفع المستوى المعاشي والروحي للجماهير.

. لقد حذر ستالين من خطر فرض الحصار الاقتصادي على الاتحاد السوفيتي الذي حاولت الدول الامبريالية بزعامة اميركا وبريطانيا، اي انهم يسعون إلى تطويق راسمالي للاتحاد السوفيتي في المستقبل، واعتبر ان فرض الحصار الاقتصادي ما هو الا نوعا من انواع التدخل المباشر اوغير المباشر في الشؤون الداخلية للدول وهو يشكل اكثر خطورة من الحرب العسكرية.
. لقد حذر ستالين حول الاخطار التي تواجه عملية البناء الاشتراكي اذ قال((كلما تتقدم بلادنا في السير نحو الاشتراكية اكثر فاكثر فان مقاومة الخصوم ستتعاظم وتشتد)).

.. اكد الرئيس الفرنسي الراحل ديغول (( لقد تمتع ستالين بهيبة ونفوذ واحترام كبيرين ليس في داخل روسيا فقط بل حتى لدى اعدائه ونجاحه اكثر من خسائره)) وكما يشير الرئيس الاميركي بوش الأب ومستشاره كروفورد في مذكراتهم انه (( لو كان غورباتشوف يمتلك الهيبة والإرادة السياسية على النمط الاستاليني، وكان يملك الحزم كسلفه ستالين لرأينا الاتحاد السوفيتي موجودا وكانت هناك امكانية لتجديد وتعزيز الاتحاد السوفيتي)).

.. لقد حققت سياسة ستالين على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والعسكري انجازات كبيرة وغاية في الاهمية فعلى سبيل المثال، في عام 1949تم صنع القنبلة الذرية، وفي عام 1953 تم صنع القنبلة الهيدروجينية، وفي عام 1954 تم تشيد اول محطة كهروذرية في العالم،، وفي عام 1957 تم غزو الفضاء، وفي عام 1959 تم صنع اول غواصة ذرية في العالم، وفي عام 1961 اول بلد يغزو الفضاء المعروف يوري غاغارين.......،

.. ان ستالين لم يكن نبياً معصوما من الخطأ او النواقص التي يمكن لها أن تحدث في عملية التحولات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في اول عملية بناء جديدة، ويجب الاخذ بنظر الاعتبار اثر الحرب الأهلية والحرب الوطنية العظمى ضد الاتحاد السوفيتي، وعلى كل ناقد موضوعي ان ينظر إلى هذه النواقص بموضوعية علمية وخاصة من المحسوبين على القوى السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية من ان يتم الاخذ بنظر الاعتبار الظروف المعقدة والصعبة التي واجهت الثورة الاشتراكية من عام 1917-1953، لان هذه المرحلة الخطيرة قد عكست حدة الصراع الطبقي والايدولوجي والسياسي والاقتصادي والعسكري بين قوى الثورة الاشتراكية وقوى الثورة المضادة في الداخل والخارج.

. ان ستالين دخل التاريخ من اوسع ابوابه النظيفة كمناضل صلب لمبادئه وفكره واهدافه، فالابطال الثورين والتقدمين لم يتركوا ورائهم الا تراثهم الفكري والعلمي والثقافي الكبير والذي لا يمكن أن يقدر بثمن مادي لصالح البشرية جمعاء، فان هؤلاء القادة كانوا زاهدين الدنيا ولديهم هدف رئيسي وهو تحقيق الرخاء الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والاستقرار والسلام للبشرية، وهذا ما عكسه ماركس، انجلس، لينين، ستالين، وماو تسي تونغ، هوشي منه،كاسترو وغيرهم من قادة الحركة الشيوعية واليسارية العالمية. ان ستالين لم يترك اي شيء سوى انجازاته الكبرى ومواقفه المبدئية المعروفة ومساهمته الفكرية في اغناء النظرية الماركسية -اللينينية، فالتاريخ يخلد الابطال والقادة الذين دافعوا عن مصالح شعوبهم ومبادئهم وافكارهم السامية، اما خونة الفكر والشعب فمصيرهم دائماً في مزبلة التاريخ والامثلة على ذلك كثيرة ومعروفة ومنهم الخائن والعميل الامبريالي غورباتشوف وفريقه المرتد
4-7/2021

يؤكد السفير الأمريكي في موسكو دي دايفيسي للفترة 1936 -1938،،((ان قسماً من العالم قد اعتبر عملية التطهير المشهورة للخونة خلال الفترة 1935-1939 كانت مثيرة للاستياء واعتبرت
في وقتها مثالاً وحشيا ونكرانا للجميل، ولكن في الوقت الحاضر اصبح واضحاً ودليلا قاطعاً وبرهانا مدهشا على فطنة وعبقرية وبعد النظر الذي كان يملكها ستالين...)).

اً. في 25-6-1925 التقى ستالين بطلبة جامعة سفرلدلوفسكيا السوفيتية وطرح عليه سؤال من قبل الحضور :: هل توجد امكانية الارتداد ( الردة)في الاتحاد السوفيتي في ظروف ما يسمى بالاستقرار المؤقت في النظام الراسمالي العالمي؟
اجاب ستالين، اذ قال هناك ثلاث مخاطر جدية تواجه السلطة السوفيتية وهي ::
الخطر الاول.. هوخطر ضياع المستقبل الاشتراكي وقضية بناء وطننا وبالتالي خطر وجود القضية ( المقصود القضاء على الاتحاد السوفيتي).

الخطر الثاني..يتمثل في خطر ضياع المستقبل الثوري على النطاق العالمي وبالتالي مواجهة خطر النعرات القومية.

الخطر الثالث.. يكمن هذا الخطر في ضياع القيادة الحزبية بحيث ينبع من ذلك خطر تحول الحزب الى ملحق لجهاز الدولة.

اً.. في ايار عام 1941 حذر ستالين الحزب والسلطة السوفيتية(( الى ان المهمة الرئيسية لخصوم الشعب السوفيتي هي اسقاط النظام السوفيتي واقامة الراسمالية وسلطة البرجوازية في الاتحاد السوفيتي، ومن خلال ذلك سوف تتحول البلاد الى ملحقا للغرب وبلدا مصدراً لمواد الخام الاولية، وان الشعب السوفيتي سيتحول الى عبيد للامبريالية العالمية يرثى لحاله.

ان المكانة الهامة في خطط اعداء الشعب السوفيتي تكمن بالدرجة الأولى في تقويض القوة الاقتصادية والعسكرية للاتحاد السوفيتي والتهيئة العسكرية من اجل الحاق الهزيمة العسكرية للاتحاد السوفيتي والاستيلاء على السلطة واقامة نظام بونابارتي في البلاد بالاستناد على القوة العسكرية وعلى عناصر من الاوباش والمجرمين والمنسلخين من طبقتهم الذين يمثلون قوى الثورة المضادة. ان هؤلاء الحقراء والسفلة والخونة والاذلاء عازمين قبل كل شيء على التخلي عن الملكية الاشتراكية وبيعها وتحويل الملكية العامة لوسائل الانتاج الى ملكية رأسمالية ( ينطبق ذلك اليوم على فكرة ما يسمى بالخصخصة) على اعتبارها عنصراً هاماً في العلاقات الاقتصادية للاقتصاد الوطني، وتحت حجة غياب الجدوى الاقتصادية سوف يتم تصفية السفخوزات ( مزارع الدولة) والكلخوزات ( المزارع التعاونية)، وسوف يتم بيع المكائن والالات الزراعية الى شركائهم في الراء او ما يسمون بالمزارعين من اجل انبعاث نظام الكولاك في الريف السوفيتي واخضاع البلاد للاجانب عن طريق الحصول على القروض واعطاء منح وامتيازات هامة للدول الامبريالية من اجل الاستحواذ على مشاريعنا الصناعية واعادة منطقة ساخالين الى اليابان واوكرانيا الى المانيا. ان اعداء شعبنا يطمحون وبكل قواهم على تقويض القدرة القتالية العسكرية للقوات السوفيتية.)).
ان هذا التحذير من قائد الدولة السوفيتية قد طبق في حكم الرئيس الروسي بوريس يلتسن المخمور دائماً خلال فترة حكمه 1992-1999.

. في 4-2-1931 القى ستالين كلمة هامة امام الكونغرس الصناعي لعموم الاتحاد السوفيتي اذ قال ((اننا متخلفين عن البلدان المتقدمة ( يقصد الدول الرأسمالية) لمدة تتراوح ما بين 50 الى 100 سنة، يجب علينا ان نختصر هذه الفترة الزمنية الى 10 سنوات من اجل اللحاق بالدول المتقدمة فأما نعمل ذلك ونصبح دولة عظمي او يجعصوننا ( يتم سبقنا).ان هذا التحذير قاله ستالين قبل10 سنوات من الحرب العالميه الثانية

ً.. في عام 1946، التقى ستالين بالعلماء والاقتصاديين والسياسيين السوفييت واكد لهم على اهمية وضرورة وضع خطة جديدة لتطوير البلاد ومناقشة كل المشاكل والصعوبات التي تواجه عملية البناء الاشتراكي، وكما اكد على ضرورة تطوير واغناء النظرية الماركسية -اللينينية وكذلك اكد على ضرورة تنشيط وتفعيل دور ومكانة الادباء والموسيقيين في تطوير الثقافة الاشتراكية واكد على اهمية وضع برنامج جديد للحزب الشيوعي السوفيتي من اجل تعزيز وتطوير مسيرة البناء الاشتراكي في الاتحاد السوفيتي والعمل المستمر على رفع المستوى المعاشي والروحي للجماهير.

. لقد حذر ستالين من خطر فرض الحصار الاقتصادي على الاتحاد السوفيتي الذي حاولت الدول الامبريالية بزعامة اميركا وبريطانيا، اي انهم يسعون إلى تطويق راسمالي للاتحاد السوفيتي في المستقبل، واعتبر ان فرض الحصار الاقتصادي ما هو الا نوعا من انواع التدخل المباشر اوغير المباشر في الشؤون الداخلية للدول وهو يشكل اكثر خطورة من الحرب العسكرية.
. لقد حذر ستالين حول الاخطار التي تواجه عملية البناء الاشتراكي اذ قال((كلما تتقدم بلادنا في السير نحو الاشتراكية اكثر فاكثر فان مقاومة الخصوم ستتعاظم وتشتد)).

.. اكد الرئيس الفرنسي الراحل ديغول (( لقد تمتع ستالين بهيبة ونفوذ واحترام كبيرين ليس في داخل روسيا فقط بل حتى لدى اعدائه ونجاحه اكثر من خسائره)) وكما يشير الرئيس الاميركي بوش الأب ومستشاره كروفورد في مذكراتهم انه (( لو كان غورباتشوف يمتلك الهيبة والإرادة السياسية على النمط الاستاليني، وكان يملك الحزم كسلفه ستالين لرأينا الاتحاد السوفيتي موجودا وكانت هناك امكانية لتجديد وتعزيز الاتحاد السوفيتي)).

.. لقد حققت سياسة ستالين على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والعسكري انجازات كبيرة وغاية في الاهمية فعلى سبيل المثال، في عام 1949تم صنع القنبلة الذرية، وفي عام 1953 تم صنع القنبلة الهيدروجينية، وفي عام 1954 تم تشيد اول محطة كهروذرية في العالم،، وفي عام 1957 تم غزو الفضاء، وفي عام 1959 تم صنع اول غواصة ذرية في العالم، وفي عام 1961 اول بلد يغزو الفضاء المعروف يوري غاغارين.......،

.. ان ستالين لم يكن نبياً معصوما من الخطأ او النواقص التي يمكن لها أن تحدث في عملية التحولات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في اول عملية بناء جديدة، ويجب الاخذ بنظر الاعتبار اثر الحرب الأهلية والحرب الوطنية العظمى ضد الاتحاد السوفيتي، وعلى كل ناقد موضوعي ان ينظر إلى هذه النواقص بموضوعية علمية وخاصة من المحسوبين على القوى السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية من ان يتم الاخذ بنظر الاعتبار الظروف المعقدة والصعبة التي واجهت الثورة الاشتراكية من عام 1917-1953، لان هذه المرحلة الخطيرة قد عكست حدة الصراع الطبقي والايدولوجي والسياسي والاقتصادي والعسكري بين قوى الثورة الاشتراكية وقوى الثورة المضادة في الداخل والخارج.

. ان ستالين دخل التاريخ من اوسع ابوابه النظيفة كمناضل صلب لمبادئه وفكره واهدافه، فالابطال الثورين والتقدمين لم يتركوا ورائهم الا تراثهم الفكري والعلمي والثقافي الكبير والذي لا يمكن أن يقدر بثمن مادي لصالح البشرية جمعاء، فان هؤلاء القادة كانوا زاهدين الدنيا ولديهم هدف رئيسي وهو تحقيق الرخاء الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والاستقرار والسلام للبشرية، وهذا ما عكسه ماركس، انجلس، لينين، ستالين، وماو تسي تونغ، هوشي منه،كاسترو وغيرهم من قادة الحركة الشيوعية واليسارية العالمية. ان ستالين لم يترك اي شيء سوى انجازاته الكبرى ومواقفه المبدئية المعروفة ومساهمته الفكرية في اغناء النظرية الماركسية -اللينينية، فالتاريخ يخلد الابطال والقادة الذين دافعوا عن مصالح شعوبهم ومبادئهم وافكارهم السامية، اما خونة الفكر والشعب فمصيرهم دائماً في مزبلة التاريخ والامثلة على ذلك كثيرة ومعروفة ومنهم الخائن والعميل الامبريالي غورباتشوف وفريقه المرتد
4-7/2021



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : لماذا الاقتراض؟!.
- : لماذا لم تلتزم وتطبق السلطة التشريعية والقضائية والتنفيذية ...
- خطر السياسية الاقتصادية والاجتماعية لنظام المحاصصة في ظل الا ...
- الثوره الاشتراكية
- : اهم المشاكل التي تواجه شعبنا العراقي اليوم ::: المشكلة الا ...
- : بمناسبة الذكرى ال80 للحرب الوطنية العظمى (1941-2021).
- : نداء الى المتقاعدين والموظفين والكسبة والتجار الي العمال و ...
- : سؤال مشروع؟ الى قادة الاحزاب الشيوعية واليسارية في البلدان ...
- : وجهة نظر :: حول المعارضة السياسية
- الديمقراطية الاميركية بين النظرية والتطبيق في الخارج،البلدان ...
- الديمقراطية الاميركية بين النظرية والتطبيق داخل المجتمع الام ...
- : اميركا ودول الاتحاد الأوروبي وازدواجية المعايير.
- مقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة ::الاسباب والنتائج. : و ...
- : لماذا الاقدام على الخيانة؟
- : الشعب الفلسطيني يقتل ويفتك به من قبل الكيان الإسرائيلي
- : تصريحات وتهديدات غير مألوفة من قبل رئيس الوزراء الكاظمي
- : وجهة نظر :: هل ستتفكك اميركا؟
- : احذروا خطر التعليم الالكتروني في العراق المحتل اليوم.
- : هل يوجد تضامن حقيقي مع الشعب الفلسطيني؟
- : انتصار الاشتراكية على الفاشية الالمانيه :: حقائق وادلة ( ب ...


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) / شادي الشماوي
- هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي ... / ثاناسيس سبانيديس
- حركة المثليين: التحرر والثورة / أليسيو ماركوني
- إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات ... / شادي الشماوي
- المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب - ... / شادي الشماوي
- ماركس الثورة واليسار / محمد الهلالي


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - نجم الدليمي - : ماذا قالوا عن ستالين؟ تنبؤات... وتحذيرات.