محمد الزهراوي أبو نوفله
الحوار المتمدن-العدد: 6948 - 2021 / 7 / 4 - 02:38
المحور:
الادب والفن
ثِقي..
أنَّني ما دُمْتُ
أحْيا لا أدْري
كمْ سَأظَلُّ
أشْتاقُك ؟
إذْ لا حيلَةَ
لي أمامَ غِيابِكِ
الأبَدِيِّ وَأنا
ضالٌّ كغَجَرِيّ . .
بَيْنَ كُلِّ
سيقانِ النِّساءِ
كعاشِقٍ كوْنِيّ . .
حائِرَ الرّوحِ
أوْ مَسْلوبَ
الإرادَةِ ؟ !
أشْتاقُكِ أنْ تَأْتِيَ
مِنْ سورِيّةَ المَغْبونَةِ . .
عابِقَةً بِشَدى الْياسَمينِ.
مِنْ قَنْدهارَ الفَيْلَسوفَةِ
صُحْبَةَ زَرادُتش .
مِنْ مِصْرَ الفَراعِنَةِ أوْ . .
بِلادِ هوميرَ بِالإلْياذَةِ
فَأرى أنّكِ . .
تُطِلّينَ عَليّ مِنْ
فَوْقُ بيْن النّجومِ
وَأنا في عُمْقِ
بِئْرِ يوسُفَ . .
علّكِ تُلَبّينَ
لَهْفَةَ الْقَلْب ؟ !
فَمِنْ شِدّةِ صَبابَتي . .
أكْدَحُ حَتّى أراكِ .
وَيالَيْتَ لَوْ . .
تَتِمُّ الرّؤْيةُ يابَهِيّة .
وَأُطْمَئِنُ الرّوحَ . .
كَما في الشّرْقِ الْقَديمِ
يا أبْهى النِّساءِ . .
بِأنّني أراكِ ؟ !
محمد الزهراوي
أبو نوفل
- - - - - - - - - -
وهذ بوحي. ..
إليك يا محمد ؟ !
إني هنا محمد !
إني هنا أبحث. ...
عن قطعة نور منك
في عتم العمر .
عمر بخيل. ...
وكريم البعاد !
لم أزل أو. ...
ما فتئت أبحث.
أبخث عن يد من
حرير تلامس. ...
خدود أيامي ؟
تائهة هي أيامي
في زمان قحط !
متى نتقاسم. ...
رغيف اللقاء ؟ !
متى تأكل من
يدي كسرة خبز
وملح أيامي
فالأيام في بعدك
لا طعم لها ! !
بت أحلم وأحلم
إذ طال الحلم
بذاك اليوم !
واخوفي من أن
لا يأتي أو. ...
يسرقه من يدي
لصوص الأحلام .
وباختصار أليم. ...
هذه رسالة إليك
ليعرف العالم. ...
من هي حبيبتك ؟ !
#محمد_الزهراوي_أبو_نوفله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟