صحتك فى رجليك

خالد محمد جوشن
محامى= سياسى = كاتب
(Khalid Goshan)

الحوار المتمدن-العدد: 6946 - 2021 / 7 / 2 - 23:01
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

المشى من اعظم الرياضات وارخصها فى العالم ، لايكلفك الامر سوى الخروج من المنزل والمشى الى ابعد مسافة ممكنة بحيث تبدأ المشى فى منطقة هادئة نسبيا وغنية بالاشجار والمسطحات الخضرء ان امكن .

ابدأ المشى بقامة منتصبة ورأس مرفوعة وكأنك تستقبل الوحى من السماء ولا يجب ان تقل مدة المشى عن نصف الساعة ،واسترخ وانت تمشى فانت تستمتع بوقتك .

رغم انى جاوزت الستين عاما الا اننى احافظ على عادة المشى منذ عشرون عاما بحيث لاتقل المدة عن خمس مرات فى الاسبوع .

ودائما احاول الوصول الى اى مكان ذاهب اليه بركن السيارة عند اول مكان اصادفه فارغا ولو بعيد واكمل طريقى سيرا.

لايعوقنى عن الركن البعيد سوى ايام الشمس الحارة فى الصيف واحاول التغلب عليها بحمل شمسية صارت علامة على.

والمشى عرفته بالمصادفة فى زيارة لاحدى الدول الاسكندنافية ، حيث وجدت الاغلب يمشون ناهيك عن راكبى الدرجات فى مساراتها .

واذكر اننى زرت المملكة العربية السعوديى وكانت لدى رغبة جامحة فى المشى الا ان صديقا لى نهانى وقال ان ثقافة المشى هذه غير معروفة على الاطلاق – ولا اعرف ان كانت قد تغيرت ام لا .

والمشى فضلا عن كونه بمثابة وسيلة رخيصة للحد من القلق والكتئاب والتوتر، فان له فوائد صحية جمة عبر الحد من امراض القلب وضغط الدم وخفض الكلسترول، ناهيك عن المحافظة على مرونة العضلات ، فالعضو الذى لايعمل يفسد.

بمجرد ان تنتهى من نزهتك ومشيك اليومي ستشعر بالانتعاش واللياقة وستعتاد عليها .

اذا كنت جادا وراغبا فى المحافظة على جسدك لتقضى ما تبقى من عمرك بصحة جيدة فعليك بالمشى نصف ساعة يوميا على الاقل .

ان نصف الساعة هذه فى الشهر تعادل 15 ساعة فى الشهر وثمانية ايام فى العام ، الا تستحق صحتك وجسدك وصفاء ذهنك ان تنفق عليهم من وقتك الضائع هدرا فى الاغلب اقل من ثمانية ايام فى الاسبوع.

المشى رياضة رائعة ورخيصة يجب الا تغيب عنا ابدا

#خالد_محمد_جوشن (هاشتاغ)       Khalid_Goshan#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات