أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد القصبي - حسن راتب ليس حالة خاصة !!














المزيد.....

حسن راتب ليس حالة خاصة !!


محمد القصبي

الحوار المتمدن-العدد: 6946 - 2021 / 7 / 2 - 20:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خطيئة كبرى أن نتعامل مع القبض والتحقيق مع حسن راتب كحدث فردي "عادي" ..مجرد رجل أعمال متهم بالتورط في جريمة آثار..الأمر لاينبغي أن يكون هكذا بالمرة .. حسن راتب سعى لأن يكون أحد رموز نظام حسني مبارك ..ونجح ، و في عام الرمادة حاول أن يرتبط جينيا بالإخوان ..حيث لم يتورع عن كيل المديح لمحمد مرسي ، مطالباً خلال تصريحات صحفية نشرت في "اليوم السابع" في 12 أغسطس 2012 بدعمه ، لإعادة بناء "مصر الجديدة فى جمهوريتها الثانية"!!
حسن راتب شدد في تصريحاته على أن مصر- في عهد مرسي- "تمر بمرحلة انتقالية نحو الديمقراطية الحقيقية"!!!
حسن راتب ، حين رحل حسني مبارك أطلق اسمه على أكبر قاعات جامعة سيناء التي يملكها ..وكتب على هامش صورته بالقاعة: آسف ياريس!!!
ومثل العشرات من رجال الأعمال الذين طفحوا من مجاري انفتاح "السداح مداح" على رأي كاتبنا الراحل أحمد بهاء الدين في مقاله الشهير الذي نشره بصحيفة الأهرام في 12 يوليو 1974.. فمنعه الرئيس السادات من الكتابة..
بالطبع لايمكن إنكار أن السادات اتخذ بشجاعة فائقة قرار حرب أكتوبر العظيمة ..إلا أنه أيضاً كان "الداية" التي ولدت على يديها مافيا رجال أعمال ، استشرى فسادهم في عهد خليفته حسني مبارك لأكثر من ثلاثة عقود ..
وكانت عبارة السادات التاريخية "اللي مش هيتغنى في عهدي مش هيتغنى في أي عهد تاني"!! شهادة ميلاد تلك المافيا..التي منحها وعاء شرعيا
بإطلاق الحزب اللاوطني..والذي أصبحت عضويته البوابة الملكية لكل انتهازي ومتطلع للنفوذ ..للثروة..حيث تجيش دود الأرض ليهيمن على برلمان الدولة و سلطاتها التنفيذية ومواردها الاقتصادية من خلال هذا الحزب الذي سموه الحزب الوطني ...ولايفوح بأي رائحة للوطنية!!.. هذا الحزب اللاوطني خرب مصر..بل أصبح "غرزة" لانتهازيين وفسدة..نجحوا باقتدار في تحويل شعار المفكر الاسكتلندي آدم سميث " دعه يعمل ..دعه يمر" إلى " دعه يسرق .. دعه يفر"!! .. ويكفي القول إن ١٦ مليون فدان من أراضي الدولة استولت عليها مافيا هذا الحزب..
ولم تجد قيادات الحزب ورموزه صعوبة في تشكيل كتائب للترويج لهم " مطبلاتية يعني " من صحفيين وإعلاميين ..صغائر في كل شيء ..في المرجعية المعرفية وفي الرؤية وفي الانتماء.. كثير منهم لم يفتح كتاب في حياته سوى " سلاح التلميذ"..لكن طموحاتهم بلا حدود ..هؤلاء الصغار من الصحفيين والإعلاميين حين منحوا مفاتيح ماسبيرو وشارع الصحافة قاموا بمهمتهم باقتدار كخدم لمافيا الحزب اللاوطني..
في 30 يونيو عام 2013..حين اندفعت أنا وأسرتي إلى الميادين والشوارع لنشارك عشرات الملايين من المصريين ثورتهم..
لم يكن حلمنا فقط الإطاحة باخوان "البنا / قطب" وإنما أيضا وما لايقل أهمية اخوان" الشاذلي/ عز"
ورغم سعادتي الآن بملحمة البناء الهائلة اللي تشهدها مصر في ظل نظام ثورة ٣٠ يونيو..إلا أن الحلق يطفح بالمرار..لأن بقايا مافيا الحزب اللاوطني تفوح مازالت روائحها الكريهة تفوح!!!
وبعض من صبيانهم مازالت تودع في أيديهم مفاتيح الميديا..ليمارسوا الشيء الوحيد الذي لايجيدون سواه ..التطبيل لمن يجلس في الاتحادية.. سواء كان السادات .. مبارك.. مرسي..ولاأبالغ إن قلت ..أو حتى نيتنياهو ..لاقدر الله!!
كنت أتمنى كمواطن مصري بسيط محاسبة جادة وشاملة لمافيا الحزب اللاوطني..كان ينبغي حظر ممارسة العمل السياسي وأي نشاط عام على أعضاء هذا الحزب عشر سنوات .. بل ومساءلة أثريائه عن مصادر ثرواتهم !!
حسن راتب ليس كما قلت حالة فردية ..بل جزء من فلول مازال حضورهم نافذا ..حتى في البرلمان الذي يحدد لي ..لمئة مليون مواطن.. كم الأوكسيجين الذي ينبغي أن نتنفسه !!



#محمد_القصبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها الأدباء ..أولادكم أهم ..ولاتنسوا ثمن الكفن!!
- هل يعود مثقفونا إلى خندق المواجهة..عبر هذا البيان؟
- ما أشد حاجتنا لغباء صديقي ..العروبي جدا!!!!!
- أنيميا حادة في الاختيار 2 هل تعالج في الاختيار 3 ؟
- حتى لانتحايل على الله في ليلة القدر
- القرار في أيدي وجهاء القاهرة الجديدة ولن يغضب أبو بكر!
- جاري التقي تزوج حتى الآن 9 وأنجب 17
- هل من حقك كأب أن تختار اسم ابنك؟!
- لماذا يتغاضى نظام 30 يونيو عن مافيا الحزب اللاوطني؟
- معاناة الرب في مفاوضاته مع بني اسرائيل ..نكتة يهودية!
- ماذا يحدث في جامعة العلمين الدولية؟!
- هل نحن بخير؟ سؤال في حاجة إلى مؤتمر اقتصادي عاجل!
- علامات مضيئة في تحالف المستقلين ..لكن هل لديهم استعداد لكنس ...
- ماذا فعل سمير فرج بالجنرال الدموي؟
- حين تتوحد أنثى التلقي ليلى حسين مع أنثى الحكي زينب الحناوي!
- رداً على أبو جليل والبطران وقاسم:نادي القصة ..الأقل سوءا!
- في محليات الدقهلية ..من يهدد شعبية السيسي !
- عزيزي أشرف زكي ..كرسي واحد يكفي !!
- إن رحلت إيناس عبد الدايم.. من البديل؟!
- المأزق الجنسي ..أما من مخرج؟!


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد القصبي - حسن راتب ليس حالة خاصة !!