أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد عبد اللطيف سالم - كثيرٌ جدّاً من الأسى .. في قليلٍ جدّاً منَ الحُبّ














المزيد.....

كثيرٌ جدّاً من الأسى .. في قليلٍ جدّاً منَ الحُبّ


عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث

(Imad A.salim)


الحوار المتمدن-العدد: 6944 - 2021 / 6 / 30 - 22:29
المحور: الادب والفن
    


هذا يومٌ جيّدٌ
كأيِّ يومٍ إضافيّ
في حنينٍ رجلٍ وحيد.
جيّدٌ .. لأنّني رأيتكِ عند الظهيرة
تماماً كما أُريدُ أن أراكِ
بوجهكِ الضاحكِ العذب ، وعينيكِ البُنيّتينِ الحزينتينِ، كأنّهما عسلٌ مغشوش ، وبنطلونكِ الأسود ، وسترتكَ البيضاء المليئةِ بالغيم الذي كان يمُرُّ عَلَيّ ، ولا تهطلُ ولو قطرةٌ واحدةٌ منه، فوق روحي.
لا أدري طبعاً أينَ ذهبتِ بعد الظهيرة
ولكنّكِ عُدْتِ معي إلى البيت
وكُنّا نضحكُ كما أتذكّر
و جَلَسْنا إلى مائدةِ الغداء ، وأكَلْنا "الباميةَ" الفائرة، وقليلاً منَ "التِمّنِ" الحار، وكان كلّ ذلك يحدثُ بفَرَحٍ واضح ، في درجة خمسين مئوي.
لن نفتَرِقَ أبداً هذا اليوم
مع أنّني لا أدري أينَ أنتِ الآن ، في هذه الليلة
وأنّني قد لا أراكِ أبداً
في صباحِ اليومِ التالي
بتوقيتِ بغداد.
أعرفُ أنّ لا منطقَ في هذا
غيرَ مُحاولةِ "دفّانٍ" سابق
إضافةَ شيءٍ من النكهة
إلى تابوتِ الأيّام.
ومع ذلك .. مع ذلك
فأنتِ معي الآن
أمُدٌّ اصابعي إليكِ
باحثاً عن "جُمّارَكِ" الكافر
في صحراء نخلتنا الخاليةِ منَ الطَلْع
و سأبقى أبحثُ فيما تبقّى من الليل
عن القليل من رائحةِ "البَرْحيّ"
في سَريرٍ لا ماءَ فيهِ
ولا هديل حمامة.



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجنودُ القُرّاء في باصات الحرب
- الخاص والعام و شمس الفيسبوك التي لا تغيبُ ولا تغفَل
- هذا الزمانُ الخسيس
- مثل بصرةٍ سابقة
- الكَرَم خارجياً و المَكْرَمات داخليّاً: تخلّف وبدائيّة أنماط ...
- مآتم ورديّة على سطح الأيّام
- العطش الذي نستحق
- حياةُ العراقيّينَ مُهمَّة
- أولئكَ الذينَ لم يَطْلَعوا بعد
- هذا ما يحدثُ لك عندما تُضيِّعُ فرصتكَ لتصيرَ لُصّاً
- القتال الحاليّ بين -حماس- و إسرائيل .. بعض التداعيات ، و بعض ...
- أنا خائفٌ ، و خائفٌ جدّاً .. وأخاف
- هذا الوقتُ يجعلُ الحُبّ صعباً .. من فرط النسيان
- بعضُ الأُمم .. وأُممٌ أخرى
- قبلاتٌ قديمة .. لعيدِ الأيّام
- العيدُ .. عيد
- صديقي الفيسبوكي العزيز
- ليسَ في الأفقِ شيءٌ
- ما بعدُ و بعد
- جمهوريات الخراب العراقي العظيم


المزيد.....




- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد عبد اللطيف سالم - كثيرٌ جدّاً من الأسى .. في قليلٍ جدّاً منَ الحُبّ