مكتوب على العراقيين

عدنان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 483 - 2003 / 5 / 10 - 06:19
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

 

في العالم كله وبملياراته السته ونيف يوجد فقط محورين للشر , بعد أن كانوا ثلاثه قبل التاسع من نيسان 2003 , وفي العراق وحده ثلاثة محاور للشر.. احزر واحذر ! .

العراق بعد البعث عراق عبث .. اخر اكتشافات , أو قل ضحايا , الارهاب الفلسطيني . .

نحن العراقيون نبكي على ضحاياهم , وهم يبكون على جلادينا .. شوفوا النصيب ..! .

سماحة حسن نصر الله , الاسلامي أبو جعجوله , ومن على منبر قناة الجزيره العزيزه على قلوب العراقيين (( يعني ما كفتك قناة المنار )) يحث العراقيين على مقاتلة المحتلين , بعد ما يئس من حثهم على مصالحة صدام ... معليش سيدنا تعيش وتحث شعوب اخرى على مقاتلة المحررين , فالقائمه طويله وأعتقد اسم سماحتكم بيها. .

وذاك الجاهل الأخونجي مأمون الهضيبي نصير قتل السواح في مصر , يدعوللجهاد ( الرسمي ) والنفير العام ضد محرري العراق .... خاف الله ياجاهل 81 سنه عمرك يعني رجل بالدنيا ورجل بالقبر . .

شاعر ( عراقي ) كبير وتقدمي ( ! ) يندب العراق بعد صدام .. وينعت أعداء صدام بالعماله , ويدعي أنه مطلوب ( هسه مطلوب مو بزمن صدام ! ) .. كن مطمئنا ياشاعرنا الكبير وهدأ من روعك فانت اخر المطلوبين , صحيح أنت شاعر عراقي وكبير لكنك لست شأنا عراقيا , وخصوصا الان . .

مكتوب على العراقيين الكفاح والتصدي والتحدي والنضال والقتال الى أبد الابدين , ليش ؟ لأن أكو ثوريين من بعثيين وشيوعيين واسلاميين .. مكتوب على العراقيين التشرد والتمرد والدمار والخوف والندم والشفقه والصدقه من الأنذال .. وانعدام الراحه وانشغال البال وقلة النوم وسماع نعيق الغربان والبوم .... مكتوب على العراقيين حكم العساكر والشقاوات .. حتى من أزال كابوس صدام من على صدرك أيها العراقي عليك أن تتصدى له وتحاربه وتقاتله والا فأنت عميل وخائن وخائب , فان الله قد خلق النار للعراقيين دنيا واخره . .

في زحمة كل هذه الكتابات والاقوال .. شيء اخر مكتوب على العراقيين : ان أعداءكم ياعراقيين هم أعداء الحريه والحياة ..... .

 

 

#عدنان_فارس (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات