أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حسن الشرع - بين التعريف والتوظيف














المزيد.....

بين التعريف والتوظيف


حسن الشرع

الحوار المتمدن-العدد: 6936 - 2021 / 6 / 22 - 19:47
المحور: الصحافة والاعلام
    


بوسعي ان اعمل تصنيفا ميسرا لأنواع حسابات وسائل التواصل الاجتماعي لتقع في عدة انواع من اهمها :
حسابات الأفراد الشخصية
الحسابات العائلية
حسابات الترويج والدعاية للمنتج
الحسابات الوظيفية الرسمية
الحسابات المهنية والثقافية
حسابات الأغراض الخاصة..كحسابات السياسيين وحسابات التعليم
حسابات المجموعات المغلقة كالعصابات والمتاجرات غير المشروعة وربما الإباحية وغيرها.
وغالبا ما تنشيء تلك المجموعات حساباتها تحت مسميات وعناوين دالة على الصفة الوظيفية لذلك التجمع .فمثلا يتم اختيار كلمة حواء EVE للتدليل على الطبيعة النسوية في تجمع معين .
لقد لفت نظري قبل سنين عديدة قيام الكثير من اصدقائي باستهلال أسمائهم بالعناوين التي تعبر عن شخصياتهم كما يرون هم ذلك وليس كما ينبغي للمجتمع الافتراضي ان يراهم على ان العادة جرت ان يضاف اللقب العشائري ليصنف صاحب الحساب وبذلك فقد كانت حسابات تلك الأشخاص محصورة بين مطارق العناوين وسندانات الالقاب العشائرية..
ومن اجل ان تكون الصورة أوضح ساورد بعض الأمثلة الافتراضية متخذ من اسمي ولقبي وعناويني مادة لتلك الامثلة:
ا.د. حسن الشرع
الدكتور حسن الشرع
ويمتع ذلك إلى خيارات اللغة في طريقة انشاء تلك الحسابات فمثلا باللغة الانكليزية :
Pof.Dr.Hassan Al-Sharaa
او Hassan Alsharaa Ph.D
انا لا اناقش الخطأ او الصواب في هذا المقال بل اريد فقط الإشارة إلى جانب التوظيف ..والسؤال هنا هو أيهما أفضل بين الأصدقاء في حساب عائلي مثلا ان يتبادل الأفراد أسمائهم والقابهم وعناوينهم ام الأفضل أن تكون الإشارة مجردة.
ونفس السؤال يرد عند الحديث عن مجموعات خاصة او حتى عامة يتبادلون البيانات والمنشورات والمواد الأخرى..
من وجهة نظري ان مجموعات محددة فقط بعينها تستدعي ذلك النوع من الاستهلال والتلقيب...مثلا المجاميع التربوية حيث يجب الاحتفاظ بالصفة الرسمية بين الطلبة من جهة واساتذتهم كن الجهة الأخرى.. والشي ذاته ربما ينطبق على مجاميع علاجية او طبيبة حيث يوجد المرضى والطبيب (في الحقيقة غير متاكد).
عندنا في العراق يكون استعمال اللقب عقب الاسم يؤدي وظيفة خارج إطار التعريف..بما يتعدى إلى التغالب والتباهي فهذا سيد عظيم الشأن عند الله وذلك احد افراد قبيلة كبيرة تهابها القبائل جميعا ..ووضع ذلك اللقب عقب الاسم مباشرة سيغني المتلقي عن السؤال الذي لا استسيغه أنا(من اي عمام انتم) وعقب الإجابة.. ياتيك جواب الجواب (والنعم)..وكأننا نمثل مسرحية نفاق حل فيه جواب الجواب محل القرار ..بنغمة احتفظت بأصلها وبفصلها الافتراضي السيبراني..
في عالم تطبيقات التواصل الاجتماعي لاصح ولا خطأ لكن ما ادعو اليه فقط هو رفع الالقاب والعناوين على الاقل بين الأصدقاء المقربين ..فإن من السماجة ان يدعوني ولدي او صديقي بدكتور حسن الشرع ..وحتى طلبتي ما دمت قد وافقت على اضافتهم ليصبحوا أصدقاء متوافقين متكافئين ..
وبخلافه فما الذي تريد أن تقوله لي ايها الدكتور الكبير الالمعي بلقبك المحمدي المقدس او بانتمائك العشائري التميمي او الشمري او الطائي الساحق….لابد انني ساخاف او أخجل ..لكني افضل ان الزم الصمت معك رغم اننا كنا ومازلنا أصدقاء.



#حسن_الشرع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمعة مباركة
- الاطرش بالزفة
- الاقتصاد في زمن الكورونا
- الحب في زمن الكورونا
- كيمياء الكذب
- كيمياء الفساد
- ساحة العمل السياسي في العراق :التاريخ والمستقبل
- حمار دورينمات الكربلائي برواية الجاحظ البصري
- قفشات عتب ثقافية
- الحكومة الافتراضية(4)
- حملة انصاف قابيل
- متلازمة عمى الألوان السومري المعاصر
- قراءات في خير امة
- أغلقوا حساباتكم
- انا وداعش والعسل
- الروح الرياضية السياسية
- القطاوجي
- مواليد النسيان....كل عام وأنتم بخير
- دريول
- جز الصوف


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حسن الشرع - بين التعريف والتوظيف