أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - احمد موكرياني - الأمم العظيمة لا تتخلى عن تاريخها، اما الترك المغول يخجلون من تاريخهم ويهددون بالقتل كل من يذكرهم به وحتى وان كان عضوا في البرلمان المغولي














المزيد.....

الأمم العظيمة لا تتخلى عن تاريخها، اما الترك المغول يخجلون من تاريخهم ويهددون بالقتل كل من يذكرهم به وحتى وان كان عضوا في البرلمان المغولي


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6935 - 2021 / 6 / 21 - 16:51
المحور: القضية الكردية
    


سألوا البغل: من ابوك؟
أجاب البغل ناكرا أباه: خالي الحصان (أخوان السبايا).
"من يتنكر لأصله لا أصل له"

اعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم 19 حزيران/ يونيو عيدا وطنيا " جونتينث او Juneteenth” في كافة الولايات المتحدة الأمريكية، وهو يوم اعلان تحرير العبيد في 19 حزيران/ يونيو 1865 وقال جملة مصاغة بدقة كبيرة "ان الأمم العظيمة لا تتجنب تاريخيها" أي لا تخجل من تاريخها، بينما يخجلون الترك المغول من تاريخهم ومن اصولهم من الجبال التاي في شمال منغوليا وقتلوا ويهددون بالقتل كل من يذكرهم بتاريخهم ولو كان عضوا في البرلمان المغولي ويقوله تحت السقف البرلمان المغولي المستعمر لأرض كردستان (انظر في فيديوهات يوتيوب في اسفل الصفحة).

تفتخر كل الشعوب الأرض بتاريخها واصولها وتعتبر تراثها القوة الدافعة لتطوير حياتها وحتى الحيوانات معروفة بأصولها ومواطنها الأصلية، الا الترك المغول يخجلون من اصولهم وقطعوا كل الصلات بأرضهم ووطنهم، ولم يحاولوا المساهمة في تطوير منطقة التاي موطنهم الأصلي وشعبها حيث يعيشون متخلفون عن عصرنا بأكثر من 7 قرون.
• الكرد يفتخرون بأنهم من سلالة كيخسرو وهم حرروا القدس في عام 1187م بعد تحريرها من قبل الخليفة عمر بن الخطاب في عام 637م.
• العراقيون يفتخرون بأصولهم السومرية والبابلية والجنائن المعلقة وحمورابي وان أبو الأنبياء النبي الله إبراهيم هو من ابنائهم.
• المصريون يفتخرون بأصولهم الفرعونية وبناء الأهرامات.
• العرب يفتخرون بأصولهم السامية احفاد سام بن النبي نوح وبالنبي محمد صلى الله عليهم وسلم، وبنشرهم الدين الاسلامي.
• اليونانيون يفتخرون بعلمائهم وفلاسفتهم اللذين وضعوا اسس العلوم والفلسفة.

فبماذا يفتخر المغول الترك سوى بغزواتهم وحروبهم وغنائمهم وسباياهم واستعمارهم للبلدان وانكار أصول الشعوب التي احتلوها.
وماذا ترك العثمانيون بعد استعمارهم لأكثر من 6 قرون لمنطقتنا من ابتكارات علمية او علوم ثقافية، غير الحكم العنصري، والعمليات الإبادة للأرمن، عار تأريخي لا يعترفون به، وتهجير اكثر من مليون يوناني من الشرق الأناضول، وانكار الوجود الشعب الكردي في وطنهم الاناضول ويقتلون ويسجنون كل من يطالب بحقه كمواطن كردي وصاحب الأرض، فاذا لم تكن هذه عنصرية بكل المعنى للكلمة فما هو تعريف العنصرية؟

اعترفت أمريكا بتاريخها وبممارستها العبودية وإعلانها يوم 19 حزيران / يونيو كعيد وطني لتحرير العبيد واعترفت فرنسا وبلجيكا بجرائمها في أفريقيا وخاصة في الجزائر وفي كونغو وراوندا.

فمتى يعترف الترك المغول بالشعب الكردي ويعلنون تحريرهم ويعترفون بالكرد كأصحاب الأرض.

الحرية لن تمنح، ولكن تؤخذ، فلم ينل العبيد الحرية في الولايات المتحدة الأمريكية كمنحة، ولكن بالثورة المستمرة والمطالبة وآخر شهدائهم كان الدكتور مارتن لوثر كينغ صاحب الدعوة الخالدة " لدي حلم” اي I have a dream” " التي قال فيها: "لدي حلم بأن يوم من الأيام أطفالي الأربعة سيعيشون في شعب لا يكون فيه الحكم على الناس بألوان جلودهم، ولكن بما تنطوي عليه أخلاقهم". أي انه كان يحلم بحرية الأمريكيين من أصول افريقية فاغتيل في عام 1968، وكان مقتل جورج فلويد في العام الماضي من قبل شرطي ابيض عنصري الشعلة التي انارت عقول القيادة في الولايات المتحدة الأمريكية للاعتراف بخطاياهم وإعلان 19 حزيران / يونيو يوم تحرير العبيد عيدا وطنيا اتحاديا في كل الولايات الأمريكية.

فهل يوقظ مقتل الفتاة الكردية "دنيز بويراز" الأسبوع الماضي، الموظفة في الحزب الشعوب الديمقراطي في مكتب الحزب في أزمير الروح الإنسانية عند المغول البرابرة ويعلنون 21 آذار/مارس عيدا وطنيا للكرد أصحاب الأرض؟
لا اظن ذلك، فلم يحرك مقتل الشاب "باريش جاكان" في حزيران / يونيو العام الماضي، الذي كان يبلغ 20 عاما عندما كان يستمع إلى الموسيقى الكردية في حديقة عامة في انقرة الضمير العنصري المغولي البربري التركي، لأن ضمائر الترك المغول ليس فيها الجينات الإنسانية والرحمة والتعاون كما هي حتى في الحيوانات الأليفة وفي الحيوانات المتوحشة، حيث نرى كثيرا من الحيوانات المفترسة ترحم وتعتني بصغار فرائسها.

العيب ليس في الترك المغول فهم معروفون ومعترف بجرائهم ضد الإنسانية على المستوى العالم، ولكن العيب فينا نحن الكرد حيث ان القيادات الأحزاب الكردية الرئيسة هم ذيول للحكومة التركية وللطاغية أردوغان وذيول الحكومة الإيرانية، فان سرقاتهم لأموال الشعب الكردي واستثماراتهم داخل وخارج كردستان وتهريب النفط والاهتمام بأناقتهم حيث ينافسون عارضي الأزياء العالميين، عندهم اهم من المبادئ التي استشهدوا من اجلها البيشمركة وضحايا الأنفال والكيماوي.

فلو نهض الزعيم ملا مصطفى بارزاني من قبره اليوم لأنتحر على ان يحيا ويرى أولاده واحفاده ذيول للمغول الترك ويعيشون عيشة السلاطين وعائلة الشهيد لا تملك ما تغذي وتكسي اطفالها.

كلمة أخيرة:
• ان الدولة التركية المغولية ستزول عاجلا او آجلا مثل زوال النظام العنصري في الجنوب أفريقيا وفي رودسيا (زمبابوي)، لعدم وجود روابط تاريخية للشعب التركي المغولي بأرض الاناضول، فبماذا يعلمون احفادهم كغزاة او يكذبون عليهم كمهاجرين.
• سيعودون الأرمن واليونانيين الى أراضيهم وسيعيشون بتآلف ومساوات مع الكرد واحفاد الغزاة الترك واللذين استوطنوا في ارض الأناضول.

https://www.youtube.com/watch?v=sIpUds3K9YI
https://www.youtube.com/watch?v=z4LjJip-K3E
https://www.youtube.com/watch?v=D2Vfpe38_aA



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكتاب المرقوم
- لحق قاتل أطفال فلسطين نتن ياهو بالمهرج ترامب وسيلحقون بهما أ ...
- لا يمكن للعراق الاستمرار كدولة موحدة تحت وصاية المليشيات الح ...
- مبروك على القيادة العراقية الجبانة التي لا تستطيع ان تحاكم ا ...
- نداء لتحرير كردستان من الاحتلال التركي المغولي
- متى يتوقف عدوان المستعمر التركي المغولي لأرض الأناضول على ال ...
- رسالة عاجلة الى الأحزاب العربية في فلسطين
- عرس الشهداء الشباب العراق
- هل تمثل حكومة نتن ياهو اليهود، ام هي عصابة تستغل المتطرفين م ...
- هل سينجح نتن ياهو في الهروب من محاكمته كفاسد بقتله أطفال فلس ...
- واعرباه وا مسلماه وا ولي البدعة وا مرجعيات الخمس، القدس منته ...
- هل ممكن ان نعتبر نتن ياهو مجرم حرب ولا بد ان يحاكم بجرائمه ض ...
- مهزلة الانتخابات القادمة في العراق
- مبروك على القيادات السياسية في بغداد وفي أربيل عار انتهاك سي ...
- من السخريات والمهازل بعد 2003 ان قيس الخزعلي يهدد الأمريكيين ...
- وزير الخارجية تركيا: -تركيا لا تتلقى دروسا من أحد حول تاريخه ...
- متى نحجم الفساد ونسترد الأموال المنهوبة من الحكام العراق بعد ...
- متى تصنف الأمم المتحدة دولة تركيا بدولة إرهابية عنصرية أحادي ...
- مهزلة الانتخابات السورية
- إيران تنفذ حرب ضد السعودية من قاعدتها في اليمن والسعودية ترد ...


المزيد.....




- عضو بالكنيست الإسرائيلي: مذكرات الاعتقال ضد نتنياهو وجالانت ...
- إسرائيل تدرس الاستئناف على قرار المحكمة الجنائية الدولية الص ...
- وزير الخارجية الأردني: أوامر اعتقال نتنياهو وجالانت رسالة لو ...
- هيومن رايتس ووتش: مذكرات المحكمة الجنائية الدولية تفند التصو ...
- الاتحاد الأوروبي والأردن يُعلنان موقفهما من مذكرتي الاعتقال ...
- العفو الدولية:لا احد فوق القانون الدولي سواء كان مسؤولا منتخ ...
- المفوضية الاممية لحقوق الانسان: نحترم استقلالية المحكمة الجن ...
- المفوضية الاممية لحقوق الانسان: ندعم عمل الجنائية الدولية من ...
- مفوضية حقوق الانسان: على الدول الاعضاء ان تحترم وتنفذ قرارات ...
- أول تعليق من -إدارة ترامب- على مذكرة اعتقال نتانياهو


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - احمد موكرياني - الأمم العظيمة لا تتخلى عن تاريخها، اما الترك المغول يخجلون من تاريخهم ويهددون بالقتل كل من يذكرهم به وحتى وان كان عضوا في البرلمان المغولي