|
كابوس نتنياهو
نهاد ابو غوش
(Nihad Abughosh)
الحوار المتمدن-العدد: 6935 - 2021 / 6 / 21 - 11:14
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
شنت الوزيرة والقيادية السابقة في حزب الليكود ليمور ليفنات هجوما لاذعا على رفيقها ورئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، عبر سلسلة من المقالات التي كتبتها في "يديعوت أحرونوت" والمقابلات الصحفية لعدد من وسائل الإعلام. دحضت ليفنات اتهامات نتنياهو للحكومة الجديدة بأنها حكومة يسار، فأظهرت أن أكثر من 70 في المائة من أعضاء حكومة نفتالي بينيت الجديدة محسوبون على كتل اليمين والوسط. وبّخت ليفنات رئيسها السابق على العنف اللفظي الذي استخدمه وأجاز لأعضاء كتلته باستخدامه خلال جلسة الثقة، ولم تظهر الوزيرة التي كانت محسوبة فيما مضى على صقور "الليكود" أي أسف على خسارة حزبها للسلطة، بل على العكس قالت أن ما جرى أمر طبيعي ومطلوب بعد أن قام نتنياهو بتدمير الحزب. اللافت أن ليفنات، وفور نجاح الحكومة الجديدة بنيل ثقة الكنيست، أصرّت على استخدام تعبير "رئيس الوزراء السابق" عدة مرات في مقال واحد، ثم وجهت رسالة لنتنياهو خاطبته فيها بصفته "رئيس المعارضة" عدة مرات أيضا في تصميم ملحوظ على استخدام هذه العبارات لوصف صاحب أطول ولاية في تاريخ وزراء إسرائيل (15 سنة) وكأن الكابوس الذي كان جاثما على صدر إسرائيل طوال الاثني عشر عاما الماضية قد أزيح نهائيا، وهو ما يفسر جزئيا التحالفات الغريبة التي نشأت بائتلاف الأحزاب الثمانية الذي قاد إلى تشكيل حكومة التغيير برئاسة بينيت. في مقالها في "يديعوت أحرونوت" بتاريخ 14/6/2021 ذكّرت ليفنات نتنياهو ب"نضالهما" المشترك لتثبيت شرعية فوز الليكود برئاسة مناحيم بيغن في انتخابات العام 1977، وكذلك فوز الليكود برئاسة نتنياهو في انتخابات 1996 بعد أشهر قليلة من اغتيال رابين، في الحالتين راجت ادعاءات أوساط من حزب العمل أن هذا الفوز غير شرعي، وهو ما كرره نتنياهو نفسه تجاه رئيس الوزراء الجديد بينيت، من خلال الطعن في شرعية هذا الفوز الذي سيعرض أمن إسرائيل وسلامتها للخطر، وأن هذا التغيير سوف يبهج أعداء إسرائيل وخاصة الإيرانيين الذين سيقيمون الاحتفالات، وخاطبت ليفنات رفيق دربها السابق " يبدو أنك بملء الغرور والغطرسة، تظن أن لا أحد سواك مؤهل لشغل منصب رئيس الوزراء، فأنت موعود لهذا المنصب وولدت من أجله، ولكن خلافا للوزراء وأعضاء الكنيست الصامتين الذين يسيرون وراءك، ثمة كثيرون باتوا مقتنعين أنه آن الأوان لتغييرك واستبدالك". إنجازات تاريخية يمكن لسيرة بنيامين نتنياهو وإنجازاته وإخفاقاته أن تملأ كتبا ومجلدات كثيرة، فثمة الكثير من الإثارة في الحياة الشخصية لهذا الرجل الذي برز فجأة من الصفوف الثانوية لحزب الليكود في أواخر عهد اسحق شامير، ليتجاوز عددا من رؤساء المعسكرات والأمراء التاريخيين في حزب الليكود أمثال أرييل شارون ودافيد ليفي ودان مريدور، ويتقدم بسرعة من سفير إسرائيل في الولايات المتحدة إلى عضو كنيست ونائب وزير الخارجية في العام 1988. لا يقتصر تأثير نتنياهو على كونه صاحب أطول مدة بين رؤساء وزراء إسرائيل، فهو صاحب بصمات كثيرة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والقانونية، كما أن لديه كثيرا من الإنجازات السياسية والدبلوماسية من خلال فك عزلة إسرائيل الدولية وبناء علاقات متميزة مع دول مهمة كانت تاريخيا من أنصار العرب والفلسطينيين مثل روسيا والصين والهند والبرازيل، إلى تحقيق اختراقات في العمق العربي والإسلامي وبناء علاقات وثيقة مع عدد من الدول والمحاور الإقليمية الإفريقية وصولا إلى التطبيع وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع دولة الإمارات لعربية والبحرين والسودان والمغرب. ولعل الإنجاز الأكبر لنتنياهو خلال ولاياته المتتالية هو ما حققه مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الذي اعترف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، ونقل السفارة الأميركية من تل أبيب لواشنطن، كما اعترف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل، وارتباط هذه الإنجازات بمشروع "صفقة القرن" ، مع أنه رفع من التداول رسميا برحيل ترامب، لكنه ما زال موضع التطبيق العملي وخاصة مع المشاريع والخطط الاستيطانية التي أطلقها نتنياهو. لا حل مع الفلسطينيين على المسار السياسي كانت الفترة الطويلة التي تسلم فيها نتنياهو السلطة 1996-1999، ثم من 2009-2021 أكثر من كافية لفرض رؤية اليمين الإسرائيلي لأية تسوية محتملة والتي يمكن تلخيصها عمليا بتدمير أي فرصة لقيام دولة فلسطينية مستقلة من خلال مواصلة السيطرة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وضم القدس وتهويدها، وتكثيف الاستيطان، والسيطرة على طول الحدود مع الأردن. التسوية التي تبناها نتنياهو وعمل على تكريسها تفترض استحالة إنجاز تسوية سياسية مع الفلسطينيين في هذا الجيل، وأن اقصى ما يمكن تقديمه للفلسطينيين هو السلام الاقتصادي، في حين تتركز الجهود لإنجاز تسوية إقليمية تحقق التطبيع مع الدول العربية وتبني تحالفا بين إسرائيل والدول العربية المعتدلة لمواجهة إيران وحلفائها، يقتبس انطوان شلحت في كتابه "بنيامين نتنياهو، عقيدة اللاحل" عددا من الاقتباسات التي توضح كيف لجأ نتنياهو إلى إطلاق تصريحات ملتبسة كما جرى في خطابه الشهير في جامعة بار إيلان (14 حزيران 2009) بهدف تجنب الضغوط الدولية أو إرضاء إدارة أوباما في ذلك الوقت، وفي النتيجة لم يتعد الأمر مجرد تقديم ضريبة كلامية ( شالوم يروشالمي في معريف وعكيفا الدار في هآرتس) سرعان ما جرى التراجع عنها بالأفعال والأقوال. قائد فريد أم كابوس؟ إنجازات نتنياهو إذن لا تعد ولا تحصى، في مجالات تحسين مكانة إسرائيل الدولية دون المساس بمنظومة الاحتلال والاستيطان، يرافقها ايضا قفزات ملحوظة للاقتصاد الإسرائيلي ( بمعزل عن عدالة توزيع الدخل)، وإدارة لافتة لأزمة كورونا استطاع بعدها رئيس الوزراء السابق التفاخر بان إسرائيل هي أول دولة في العالم تخرج من جائحة كورونا وتفتح الأسواق. وإلى جانب ذلك قطع نتنياهو اشواطا بعيدة في "تهويد" المجتمع الإسرائيلي وحسم التناقض التاريخي بين يهودية الدولة وديمقراطيتها لصالح الصفة الأولى من خلال إقرار قانون أساس القومية إلى جانب سلسلة من القوانين التمييزية لصالح اليهود. فكيف إذن يتحول نتنياهو إلى كابوس لدى قطاعات عريضة من الجمهور الإسرائيلي وتتحد كل هذه القوى السياسية من أقصى اليمين إلى اقصى اليسار للتخلص من حكمه؟ كيف تتخبط إسرائيل في أزمة سياسية شاملة وتعجز عن تشكيل حكومة مستقرة على الرغم من وجود أغلبية يمينية حاسمة في البرلمان؟ ووسط ذلك يتبين أن شخص نتنياهو، وليس حزب الليكود هو العقبة الكاداء أمام تشكيل الحكومة وهو الذي جرّ الدولة إلى خوض أربع دورات انتخابية للكنيست خلال عامين ويهدد بالتوجه إلى دورة خامسة خلال أشهر. يمكن العثور على كثير من الحسابات والضغائن الشخصية لدى "معسكر التغيير" وتحديدا لدى قادته الذين عمل معظمهم تحت رئاسة نتنياهو خلال حكوماته المتتالية، ينطبق ذلك على رئيس الوزراء نفتالي بينيت، وعلى جدعون ساعر الذي كان قائدا بارزا في حزب الليكود وعانى مرارا من تهميش وإقصاء نتنياهو له إلى درجة الإذلال، وكذلك على أفيغدور ليبرمان رئيس حزب "يسرائيل بيتينو" وحتى يائير لابيد مهندس الحكومة الجديدة، وصولا إلى آخر المخذولين بيني غانتس الذي تنكر نتنياهو لكل وعوده له. من المشكوك فيه أن تؤدي الأحقاد الشخصية إلى مثل هذه القطيعة والاصطفافات التي فاقمت أزمة النظام السياسي الإسرائيلي، ففي السياسة عادة ما تتنحى المشاعر الشخصية لتنتصر لغة المصالح والمنافع، جرى ذلك مع أفيغدور ليبرمان الذي تناسى خصوماته مع رئيسه السابق وعاد للعمل معه من بوابة التحالف بين حزبين، وحتى بخوض الانتخابات ضمن قائمة واحدة في دورة انتخابات الكنيست التاسعة عشرة في كانون الثاني 2019، وكان يمكن أن تعالج الأمور مع باقي الخصوم والمنافسين على نفس القاعدة، لا سيما وأن بعض هؤلاء، مثل بيني غانتس وحزبه أزرق - أبيض كانوا مهددين بالخروج نهائيا من الساحة السياسية لو جرت انتخابات خامسة. ضغائن وخلافات جوهرية ليست العوامل الشخصية إذن هي العامل الحاسم او الوحيد في توحيد النقائض ضد نتنياهو، لكنها وفق معظم الدراسات والتحليلات هي الباعث الأهم لسلوك هذا الأخير السياسي، وقد تكون الدافع وراء مواقفه المتقلبة، ففي السياسة تجاه القضية الفلسطينية والاحتلال ثمة من هم على يمينه بل أشد تطرفا منه، وهناك من يطابقونه في المواقف ومن هم على يساره، وينطبق الأمر عينه على قضايا الدين والدولة، والسياسات الاقتصادية والاجتماعية، بل إن نتنياهو نجح أحيانا في تقديم نفسه كمعتدل وصاحب موقف وسطي إذا قورن بحلفائه وشركائه في الحكم من حزب يمينا والاتحاد الوطني، وحتى لمن باتوا خصوما له كجدعون ساعر وليبرمان. ثمة من اتخذ موقفا مبدئيا صارما من نتنياهو بادعاء عدم أهليته لتولي السلطة بسبب توجيه عدة اتهامات بالفساد له، ويسود هذا الموقف لدى حركات جماهيرية، بينما يبدو التزام الأحزاب والقوى السياسية به متفاوتا ونسبيا، فبيني غانتس وحزبه وكذلك حزب العمل بزعامة عمير بيرتس التحقوا بنتنياهو وحكومته الخامسة التي تشكلت بعد انتخابات الكنيست 23، على الرغم من أنهم أسسوا دعايتهم الانتخابية كلها على الطعن في أهلية نتنياهو للحكم، وينطبق الأمر عينه على نفتالي بينيت الذي تردد أكثر من مرة في الانضمام لنتنياهو أو لخصومه، فحسم امره اخيرا بناء على حسابات الملحة وليس وفق موقف مبدئي أو اخلاقي. التمسك بالسلطة بأي ثمن تظهر سيرة نتنياهو أن قضيته المركزية هي التمسك بالسلطة بأي ثمن، حتى لو اقتضى الأمر توريط الدولة في حروب لا ضرورة لها، أو جرّها إلى انتخابات زائدة، وتعطيل جهاز الدولة بما في ذلك عدم إقرار الموازنة، وتجميد التعيينات مع كل ما يقتضيه ذلك من مصاريف باهظة وتأزيم للنظام السياسي، وإذا بدا أن الاتهامات بالفساد التي قد تقود إلى السجن هي التي تحرك نتنياهو ودفعه إلى الاستماتة في التمسك بالسلطة مهما كلف الأمر، وينقل شلحت في "بنيامين نتنياهو: عقيدة اللاحل" الصادر في كانون الأول 2014، عن المؤرخ الإسرائيلي يحيعام فايس بعد رصده لثلاث من الحكومات التي ترأسها نتنياهو على أن هدف نتنياهو واحد لا يتغير وهو البقاء في السلطة، مشيرا إلى أنه اول رئيس حكومة في تاريخ إسرائيل يعتبر البقاء في السلطة هدفا اساسيا، وان ليس لديه هدف آخر يتخطى البقاء في كرسي الحكم. شهوة نتنياهو للحكم والسلطة جعلت منه مقاتلا شرسا من أجل هذه الغاية، مستعدا لفعل اي شيء ومستخدما مهاراته الخطابية في الهجوم على خصومه وإثارة حميّة الجمهور اليميني. بعد توقيع اتفاق أوسلو وما تلاه من سلسلة عمليات تفجيرية، حرص نتنياهو، الشاب نسبيا في ذلك الوقت، على القيام بزيارات ميدانية لمواقع جميع العمليات واستثمار دماء القتلى في التحريض على اتفاق اوسلو والترويج لبرنامج الليكود، وبنفس الشراسة والضراوة التي حرّض فيها على اسحق رابين ومن بعده على شمعون بيرس عامي والتي ساهمت في شحن الأجواء والتمهيد لاغتيال رابين عام 1995، ثم التمهيد لفوز نتنياهو المفاجىء عام 1996، واصل نتنياهو الهجوم على خصومه ومنافسيه مستخدما أخطر الاتهامات بما في ذلك تهديد أمن إسرائيل وتعريض وجودها للخطر كما فعل بشكل شخصي ومن خلال أعوانه المقربين خلال نقاشات جلسة الثقة في حكومة بينيت – لابيد. العداء للمؤسسات خلال مسيرته الطويلة في الحكم اصطدم بنيامين نتنياهو مع كل مؤسسات الدولة تقريبا: مع مستشاره القضائي، ومع قضاة المحكمة العليا والجهاز القضائي بشكل عام، ومع الشرطة والأجهزة الأمنية، مع وسائل الإعلام التي ظل ينعتها بأنها يسارية وأنها هي التي لفقت له الاتهامات الباطلة، وكذلك مع الإدارات المهنية في وزارتي الصحة والمالية اللتين شهدتا سلسلة من الاستقالات بسبب خلافات مع نتنياهو، وحتى مع كبار المسؤولين في وزارة الخارجية وقيادتها التي غيّبها نتنياهو عن الاتصالات التمهيدية بشان التطبيع مع الدول العربية والإسلامية. عداء نتنياهو مع "المؤسسة" أتاح له التفلت من أية قيود وضوابط، وهذا المنهج امتد ليشمل حتى حزب الليكود بحسب الاتهام الذي وجهته ليمور ليفنات لنتنياهو، فقد تحول الليكود من حزب ذي مؤسسات نظامية وهيئات مقررة، ويتنافس فيه أقطاب بارزون، إلى حزب الزعيم الواحد الأوحد، قادة الحزب صفّاهم نتنياهو ونحّاهم جانبا واحدا تلو الآخر، ويمكن تعداد قائمة طويلة من هؤلاء الذين تخلص منهم نتنياهو مثل بيني بيغين ودان مريدور وسيلفان شالوم وصولا لجدعون ساعر وليمور ليفنات، وقد حلّ محل هؤلاء قادة وشخصيات هم أقرب إلى كونهم أعوانا لنتنياهو يصفقون له ويدافعون عنه في كل ما يفعل، ويتجندون لخوض المعارك والقتال نيابة عنه حتى في معاركه الشخصية ضد أجهزة الدولة والقضاء. شعبوية من اللافت أنه وعلى الرغم من كل الاتهامات الجنائية، والذاتية المفرطة والفاقعة التي تجيّر مصالح الدولة لخدمة الشخص، والتسلط الفردي على الدولة ومؤسساتها، والكذب البواح على الجمهور كما على الحلفاء، ونكث الوعود، فإن بنيامين نتنياهو ما زال يحظى بشعبية غير قليلة في اوساط الجمهور الإسرائيلي. تشير استطلاعات الرأي المتتالية إلى أن اكثر من 40 في المائة من الجمهور يرون أن نتنياهو ما زال هو الشخص الأفضل لرئاسة الحكومة، وهي نسبة تشير إلى أن نحو 50 في المائة من يهود إسرائيل يؤيدون نتنياهو على الرغم من كل ما ينسب له. هذه الحقيقة تشبه تلك التي تفيد أن اكثر من 70 مليون اميركي انتخبوا دونالد ترامب في نوفمبر من العام الماضي على الرغم من علمهم بأنه عنصري ومعاد للنساء والأقليات ومتعجرف ومتحرش ومتهرب من الضرائب، ويمكن تفسير هذه الظاهرة بتحليل طبيعة اليمين الشعبوي الذي يعتمد على زعامة فردية مطلقة مع تهميش مؤسسات الدولة، ولكن في إسرائيل لا يمكن فصل ظاهرة نتنياهو عن التطورات العميقة في المجتمع الإسرائيلي الذي يتجه بشكل متسارع نحو تكريس وشرعنة نظام الفصل العنصري (ابارتهايد)، فنظام كهذا يستدعي وجود زعامة فردية متفلتة من كل القيود والمؤسسات لا تعير أي اهتمام للقوانين ولا للمواثيق المحلية والدولية، لكن زعامة كهذه سوف تصطدم حتما مع شرائح وفئات واسعة في مجتمعها وليس فقط مع ضحاياها الفلسطينيين، وهو ما ظهر جزئيا في هذا التحالف الهجين الذين جاء بحكومة بينيت – لابيد، مع أن من المبكر الحكم على نهاية عهد نتنياهو.
#نهاد_ابو_غوش (هاشتاغ)
Nihad_Abughosh#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عن إعادة الاعتبار لحركة فتح
-
عائلتنا : النكبة والشتات والخسارات المتتالية
-
نقاط على حروف الانتصار
-
أزمة اليسار الفلسطيني ومقومات نهوضه
-
كنت شاهدا على المأساة
-
صيغة جديدة تضم الجميع في فلسطين
-
بيان للناس والرفاق والرفيقات والأصدقاء
-
عن فيصل الحسيني في ذكرى رحيله: الزعامة مسؤولية!
-
بعض صور الزهو الفلسطيني
-
الكشف عن مجازر مروعة ارتكبتها العصابات الصهيونية خلال النكبة
-
بعض دروس الحرب الرابعة على غزة
-
معركة فلسطين ما زالت مفتوحة ومستمرة
-
رسائل من السجن
-
الحرب الإسرائيلية الرابعة على غزة وتغيير قواعد الاشتباك
-
عن التحولات العاصفة في فلسطين واستحقاقاتها
-
ثلاثة أطوار للحركة الوطنية الفلسطينية خلال قرن من الصراع
-
القدس بؤرة الصراع
-
هبة القدس وتباشير التجديد للحركة الوطنية الفلسطينية
-
ترشيد المقاومة
-
فصول من معركة القدس المفتوحة
المزيد.....
-
حل لغز المجالات المغناطيسية الغريبة لنبتون وأورانوس
-
تأثير العناية بالمظهر على السلوك الاجتماعي
-
العلماء الروس يطورون مسيرة لمراقبة حرائق الغابات
-
دراسة تكشف عن أسباب نفسية لآلام الدورة الشهرية الشديدة
-
صفقة -أوبك+- يمكن أن تنهار بسبب كازاخستان
-
الجبهة الأوكرانية تنهار: إمّا أن يأمر زيلينسكي بالانسحاب أو
...
-
ريابكوف: روسيا ستجعل الأمريكيين -يرتعشون- من نتائج تورطهم في
...
-
إعلام عبري يتحدث عن -بنود سرية تتعلق بإيران- في اتفاق وقف ال
...
-
بوليانسكي: روسيا قد تعيق عمل البرنامج الأمريكي في مجلس الأمن
...
-
ترامب يعلن عن اتفاق مع رئيسة المكسيك بشأن الهجرة وسط تهديدات
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|