|
قراءة في رواية طوفان من الحلوى... في معبد الجماجم لأمّ الزين بن شيخة
محمد عزيز الأحمر
الحوار المتمدن-العدد: 6935 - 2021 / 6 / 21 - 00:50
المحور:
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
كانت رواية طوفان من الحلوى... في معبد الجماجم امتدادا لأعمال أدبية وفلسفيّة للمؤلفة أمّ الزين بن شيخة كان محورها الفنّ. فكان الفنّ في هذه الرواية وسيلة لفضح " ما يجري في بلادنا وبلاد العرب من أحوال دراميّة تقشّر لنا الجلود. ذبح وكورونا وفساد في الأرض وظلم وفقر هذا ما يستوطن أراضينا اليوم... "1 وهذا ما يعمّر أيضا الكون التخييلي لهذه الرواية. فسلّطت الرواية الضوء على الفنّ وعلاقته بأهوال العالم المعاصر ومآسيه. إنّ هذا الأمر جعل من المؤلفة الفيلسوفة تبئّر تارة على الفن وتبئّر تارة أخرى على مشاهد القتل والخوف والخراب وهو ما يجعلنا نبحث في هذا المقال في عمليّة التبئير هذه متخذين اللسانيات العرفانيّة إطارا نظريا عاما لمعالجة هذه المسألة والتي سنقاربها بالخصوص من خلال مفهوم الوجه والأرضيّة. 1- مفهوم الوجه والأرضية في اللسانيات العرفانيّة إنّ إدراك الإنسان للأشياء والعلاقات المحيطة به في العالم يختلف من شخص إلى آخر. ويفسّر هذا الاختلاف في معالجة المدركات بقدرة الإنسان على " بناء وضعيّة من الوضعيات بطرف مختلفة وهذه القدرة يصطلح عليها لنقاكر باسم الصوريّة imagery ويرى لنقاكر أنّ العبارات تختلف في معناها باختلاف طرق تبئيرنا على الوضعيّة الواحدة، أي باختلاف الطرق التي نبنيها بها بواسطة صور متنوّعة "2. في هذا الإطار ظهرت ثنائية الوجه والأرضية بما هي ثنائيّة قادرة على تفسير اختلاف بناء الوضعيات الإدراكيّة. و" فكرة الوجه – الأرضيّة هي قانون من قوانين مدرسة علم النفس الجشطلت وبها ضبطت الكيفيّة التي ننظم بها تجاربنا الإدراكيّة ونتحكّم في الكيفيات التي ندرك بها الكون "3 . فحسب قانون الجشطلت، لا يمكن إدراك الجزء دون معرفة الكل ولا يقتضي من هذا الكل أن يكون فقط ملاحظا في المشهد المدرك بل يتجاوز ذلك إلى الإحالة على الكل المعارف التي نستدعيها أثناء تسليط الضوء على ذلك الجزء الذي وقع عليه التبئير. وعليه، " يتلخّص قانون الوجه- الأرضيّة في تمييزنا إدراكيّا عند رؤية مشهد ما بين كيانين : كيان يرى على أنه الأمامي والأبرز ويسمى الوجه وكيان يرى على أنّه خلفيّ أو أقلّ بروزا ويسمى أرضيّة. يكون الوجه أدنى شكل في المشهد ويدرك بناء على الأرضيّة"4 . " فالوجه والأرضيّة يفسران الكيفيّة التي بها نضع عنصرين أو عناصر مختلفة معا لتأليف صورة كاملة أو مشهد معيّن "5 . في المثال الآتي : الطفل في السيارة يكون الطفل وجها وتكون السيارة أرضيّة ويمكن للأرضية بدورها أن تتحوّل إلى وجه. ففي قولنا مثلا السيارة في الشارع تتحول السيارة إلى وجه بعد أن كانت أرضيّة في المثال السابق. ولا تحيل ثنائية الوجه والأرضيّة على المرجع المحال عليه فقط بل تكشف طريقة بناء وجهة نظر المدرك وتبئيره . ففي المثال الأوّل يبئّر المدرك على الطفل ولا يهتمّ بالشارع بينما المثال الثاني يبئّر على السيارة بمجملها دون الاهتمام بمن يوجد داخلها. هذا يعني أن المدرك لا ينقل الأشياء في العالم نقلا موضوعيا محايدا بقدر ما تطغى عليه سمة الذاتيّة في الإحالة بشكل يكون قادرا على إهمال بعض التفاصيل وتسليط الضوء أكثر على جوانب من الحدث قد يتغافل عنها مدرك آخر. بذلك تحيل ثنائيّة الوجه والأرضيّة على المدرك القائم بفعل الإحالة ورؤيته للعالم. إنّ ثنائيّة الوجه الأرضية عادة ما تتحدد وفق مبدأ التشابه أو التماثل. فنحن نميل عادة إلى إدراك الأشياء ضمن أفضيّة تتشابه معها أو لنا ألفة إدراكيّة تجاهها. فنحن ندرك شجرة بما هي وجه من منظر طبيعي أو بما هي موجودة في شارع يكون أرضيّة مألوفة تحتوي إدراكنا للوجه. ويكون بين الوجه والأرضيّة في الكثير من الأحيان شيء من التشابه. ففي مثال الشجرة في الغابة تكون الأرضية متماثلة مع الوجه غير أن الوجه يخصص شجرة بعينها عند عمليّة التبئير. فالألفة الإدراكيّة تثبّت لنا أبنية الوجه والأرضيّة بشكل يكون استدعاء الواحد منها منبئا بالآخر. غير أن هذه الألفة يمكن أن يقع خرقها وكسرها وتجاوزها في الاستعمال اللغوي فيقع إدراك الوجه استنادا إلى أرضيات لا تتناسب معه ففي هذه الأمثلة الشجرة في السماء / الشجرة في الحذاء / الشجرة على الكراس نكون أمام انزياح أو عدول يخرجنا عن " العادات أو اللغة اليوميّة أو المواضعات فيحدث مفاجأة للقارئ وينتج ضربا من التجديد اللغويّ والاستعارات "6 . ولا يمكن أن نتعامل مع هذه الاستعمالات غير المألوفة على أساس الخطأ والصواب فكل هذه الاستعمالات ممكنة ويمكن أن تجد وجاهتها ضمن المقام الإدراكيّ. فالأمثلة الأخيرة يمكن أن ترد في نص تخييليّ وتتناسب معه. وهذ العدول عن الاستعمالات اليوميّة في بناء الوجه والأرضية نجد له حضورا كثيفا في المجال الأدبي وهو ما سيجعلنا ننظر في تجليّات الانزياح عن الاستعمال العادي لهذا البناء في رواية طوفان من الحلوى ... في معبد الجمامم لأم الزين بن شيخة. 2- لعبة الوجه والأرضيّة في رواية طوفان من الحلوى ... في معبد الجماجم طوفان من الحلوى... في معبد الجماجم عنوان رواية جامع لعنوانين منفصلين انفصالا عموديا بثلاث نقاط استرسال. غير أن الاختلاف بين العنوانين يكمن بالأساس في عمليّة التبئير. فإذا ما تعاملنا مع الرواية بكونها حاملة لعنوانين منفصلين. يكون التبئير في العنوان الأوّل مسلطا على الطوفان فيصير الطوفان وجها والحلوى أرضيّة ويكون التبئير في العنوان الثاني على المعبد وجها والجماجم أرضيّة. ويتفق العنوانان معا في كسر الاستعمال المألوف لبناء الوجه والأرضيّة فكيف يمكن للطوفان أن يكون من الحلوى ؟ وكيف يكون المعبد للجماجم ؟ فالرواية تبدأ منذ عنوانها بخرق توقعات المتقبّل ببناء تشكيل غير معهود للعبارات. ويتمثّل هذا الانزياح في عدم التناسب بين بين الوجه والأرضيّة. ففي العنوان الأوّل أحال الوجه على معنى الموت والخراب والفيضان العظيم أما الأرضية فهي تحيل على معنى الحلاوة والفرح والحياة. فمن عادة الناس أن توزّع الحلوى والحلويات في الأعياد والمناسبات وعادة ما ينشدّ الأطفال إلى طعم الحلوى أما الطوفان فيذكّرنا بطوفان نوح والإغراق والعقاب. غير أن إحاطة الحلوى بالطوفان قد غيّر من استعمال عبارة الطوفان لتدلّ على معنى المبالغة والتكثير في الحلوى. فالرواية تعدنا بإغراقنا في عوالم الحلوى أي في عوالم الطفولة والحياة. بذلك يساهم بناء الوجه والأرضيّة في إعادة تشكيل معنى الكلمات وإكسابها جملة من المعاني الجديدة فيتحوّل معنى الطوفان من الدلالة على الموت إلى إغراقنا في الحياة. أما العنوان الثاني فقد أحال الوجه فيه على المعبد وكانت الأرضية متمثلة في الجماجم. والمعبد اسم مكان عادة ما يكتسي جانبا روحيا ودينيا تمارس فيه العبادات والشعائر فهو يحيل على المقدّس أما الأرضية الجماجم فهي تحيل على معنى الموت والهلاك. وكالعادة يخرق بناء الوجه والأرضيّة التوقعات. إذ خصص المركب الإضافي ( معبد الجماجم ) دلالة المعبد وأخرجه عن الاستعمال اللغوي العادي لها. فالمعبد قد ينسب إلى ديانة معيّنة أو يكون باسم إله من الآلهة أما أن ينسب إلى الجماجم فهذا يُعد خرقا للمألوف يمكن أن نستشف منه إحالة على الظرف التاريخي الذي تنزلت فيه الرواية حيث تعالق في الزمن التاريخي الدينيُ بالموت والقتل والمقدّسُ بالمدنّس. وإذا نظرنا إلى العنوانين من وجهة نظر عموديّة نجد أنّ العنوان الأول الدال على الحياة قد وضع في موضع أعلى ووضع العنوان الثاني الدال على الموت في موضع أسفل. وثنائية الفوق والتحت لا تخلو من أبعاد رمزيّة واستعاريّة فنظام الفوق والتحت يهيكل تصوّرنا للقيم فعادة ما نميل إلى وضع القيم النبيلة والمحمودة في موضع أعلى وعادة ما نضع القيم المرذولة في موضع أسفل. وعنوان الرواية يخطو هذا الدرب الاستعاري وذلك بموضعة الحياة في الأعلى والموت في الأسفل. وبناء على النظام الفضائيّ للتصورات يمكن أن ندرك عنوان الرواية ككل موحّد متصل يكون فيه طوفان من الحلوى وجها وفي معبد الجماجم أرضيّة. فالعنوان إذن يبئّر على الحياة ضمن أرضيّة يحيط بها الموت. والطريف في الأمر أن العلاقة بين الوجه والأرضيّة علاقة احتواء. فمعبد الجماجم أشبه بوعاء يحتوي في داخله طوفانا من الحلوى. هذا يعني أن الموت يحتوي داخله على الحياة. فكأنّ في قلب العدم وجودا وحياة. فالعدم يتلبّس بالوجود والوجود يتلبّس بالعدم ولطالما كانت هذه الوحدة التصوريّة بينهما مشغلا فلسفيا قديما وحديثا. بذلك يكون للعنوان إحالة مزدوجة فالعنوان من جهة أولى لا يحيل فقط على اسم هذه الرواية بل يحيل أيضا على اسم اللوحة التي رسمها بطل الرواية كوشمار. والعنوان من جهة ثانية لا يكتفي فقط بفعل تسمية الرواية والإحالة على مضمون متنها بل يحيل أيضا على الذات المحيلة وهي المؤلفة والفيلسوفة أم الزين بن شيخة. فوجهة النظر الفلسفية مبثوثة في كل أطراف الرواية بداية حتى من العنوان. إنّ التشكيل الفضائي لعلاقة الموت بالحياة ينسجم مع مقام كتابة الرواية. إذ تتنزّل الرواية في ظرف تاريخي تسوده عمليّة مشهدة الموت وتنويع أشكال القتل باسم المقدّس. والرواية جنس أدبي وأثر فنيّ. والفنّ يحيل بالضرورة على دلالة الحياة. فكأنّ الرواية نافذة حياة تتموضع في كون مرجعي يسوده معبد الجماجم. والرواية من جهة أخرى تسلّط الضوء على أشكال العنف والقتل والموت بداية من إرهاب الإنسان للإنسان وصولا إلى إرهاب الفيروسات. فصار موضوع الرواية الموت والقتل فكان هنا الوجه الذي وقع عليه التبئيروصارت الرواية أرضية رامزة للفن والحياة . فكم تعددت مشاهد القتل المعمّم في الرواية الذي انتشر على تفصيل صفحاتها . فكان " القتل هنا في معان متعددة : الفقر شكل من القتل والظلم قتل والبطالة قتل وقطع الرؤوس قتل أيضا."7 لذلك لم تهتم الرواية بظاهرة الإرهاب وقطع الرؤوس بل سلّطت الضوء أيضا على أشكال أخرى من الموت كان موضوعها العاملات الكادحات اللاتي قتلن في حادث مرور جرّاء فقرهن واستغلالهنّ وغياب التنمية المنشودة في مناطقهنّ. ولم تكتف الرواية بالعناية بأشكال الموت في الفضاء المحلي الضيق ( تونس ) أو في العالم العربي، بل تجاوزت ذلك إلى ما هو إنساني كوني فكانت أسباب الوفاة كثيرة من بينها وجع الحياة مثلما يقول الشاعر محمود درويش ومن بينها وجع فيروس نخر الأجسام وأهلك الأبدان. فقد يترصدك الموت في غرفتك بين عائلتك وأحبائك فيكون فيروسا قاتلا حاصدا لأرواح الملايين. إنّ رصد أشكال الموت المتنوعة قد أكسب الرواية بعدا تسجيليا واهتماما مبالغا بالمرجع التاريخي المعاصر وهذا التبئير المشدد على هذه الظاهرة قد ساهم في إزعاج القارئ وتنفيره من هذه المشاهد القاتمة. وكانت كذلك عمليّة استبدال المواقع بين الوجه والأرضية والموت والحياة والوجود والعدم كثيرة في هذه الرواية . فكان المرجع الفنيّ وسيلة للنظر في موضوع الإرهاب. فصارت الجماجم موضوع لوحة يرسمها كوشمار وصارت الكورونا ومآسيها موضوع الرواية. لكن من جهة أخرى أصبحت العمليّة الفنيّة بدورها بؤرة الانتباه في النص فكثيرة هي اللوحات الوصفيّة التي سخرّت في وصف عمليّة الرسم من ذلك هذا المشهد الوصفي : " كانت اللوحة مهملة كحذاء قديم... لا عنوان لها .. ورأسها يحدّق بعين فارغة والأخرى هوت في أخدود بدأ بعد في التعفّن.. كان الرأس المعلّق قبالة تلك القماشة الفارغة رأسا حليقا كما لو كانت يد مسخ قد حلقت له للتوّ شعره.. انطلقت عمليّة تأثيث الفراغ بلون أسود... وبعض الرماديّ في سماء اللوحة.. وأخدود يظهر في شكل خط مائل يربط أسفل اللوحة بأعلى نقطة فيها ... فتنقسم اللوحة إلى نصفين.. وترى ملمح الجدار المتصدّع.. أو أنت ترى الطريق إلى الجحيم." 8 وكثيرة هي المشاهد التي وقع التبئير فيها على وصف كيفيّة تشكيل الرواية التي تعتني بعالم الفيروسات وظروف كتابتها وموقف ميارى من عوالمها التخييليّة بل إن التبئير على الشخصيات قد كان منطلقه أيضا العالم الفني. فشخصية ميارى مشتقة من رواية السدّ للمسعدي بالأساس. وكم كثرت في الرواية المراجع الفنيّة والأدبيّة والفلسفيّة فكانت احتفاء بكل الأسماء التي خُلّدت بفضل إبداعها الفنيّ. ففي كل مرة إذن تراوغنا الروائيّة في تشكيل بناء الوجه والأرضية فترسم المشاهد الدامية بالاستعارات والمجازات لتصبح صورة فنية مدهشة ومزعجة وتمتزج الإحالة على عمليّة الرسم بالإحالة على عمليّة القتل ضمن ازدواج مرجعي تتوحّد فيه الوجوه والأرضيات مثالنا في ذلك هذا الشاهد: "رؤوس تتدلى من سقف المرسم في حالة من الشنق التشكيليّ المريع" 9 . إذ عبّر هذا الشاهد بجلاء عن ازدواج مرجعي في العمليّة الوصفية فكانت عبارة الشنق التشكيلي جامعة بين المرجع الفني ومرجع الموت والقتل. وتكشف طريقة بناء الوجه والأرضيّة عن موقف المؤلّفة من الفنّ في زمن الإرهاب. فالفنّ هو البديل الممكن الذي به يمكن أن ننتصر به على العنف المقدّس والقتل الممنهج. بل إنّه الأداة الرمزيّة التي بها يمكن أن ننتصر بها على الموت. فبالفن يتحوّل القبيح إلى جميل فكأنه ضرب من الخلاص الرمزي من قبح العالم وأهواله وهذا الخلاص يأخذنا نحو ضرب من الخلود الإبداعي فيه يكون المبدع والفنان قادرا على تملّك العالم بخياله وإعادة تشكيله في صورة بديلة وأفضل. وهذه المعاني قد ذكرت صراحة في متن الرواية : " لكنّ الرسم هو القدرة على الانتصار على القتلة... بل هو قتل لكن قتل للقتلة وليس للضحايا."10 فرواية " طوفان من الحلوى... في معبد الجماجم " دعوة للفنّ والحياة في زمن الخراب والموت ودفع نحو التفكير في خلاص فني من مآسي العالم. 1مقتطف من تقديم الأستاذ محمّد الخبو لرواية طوفان من الحلوى... في معبد الجماجم لأمّ الزين بن شيخة ص 13 2 توفيق قريرة : الاسم والاسميّة والإسماء في اللغة العربيّة : مقاربة نحويّة عرفانيّة، تقديم عبد القادر المهيري، مكتبة قرطاج للنشر والتوزيع، صفاقس، 2011، ص 29 3توفيق قريرة : الشعريّة العرفانيّة مفاهيم وتطبيقات على نصوص شعريّة قديمة وحديثة، دار نهى للطباعة، صفاقس، 2015، ص 253 4توفيق قريرة : المرجع نفسه، 2015، ص 254 5 توفيق قريرة : المرجع نفسه، 2015، ص 254 6 توفيق قريرة : المرجع نفسه، 2015، ص 263 7 أمّ الزين بن شيخة : طوفان من الحلوى... في معبد الجماجم، تقديم محمّد الخبو، الدار التونسيّة للكتاب، 2021، ص 194 8أمّ الزين بن شيخة : المصدر نفسه، 2021، ص 166 9أمّ الزين بن شيخة : المصدر نفسه، 2021، ص 139 10 أمّ الزين بن شيخة : المصدر نفسه، 2021، ص 194
#محمد_عزيز_الأحمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لعبة الوجه والأرضية في رواية طوفان من الحلوى... في معبد الجم
...
المزيد.....
-
رئيس كوريا الجنوبية يقبل استقالة وزير الدفاع ويعين السفير لد
...
-
الأسد يوجه بزيادة 50% على رواتب العسكريين وسط تصعيد عسكري شم
...
-
توغل إسرائيلي شمال خان يونس، ومقتل العشرات في غارات جوية
-
تعليق الدراسة بسبب انقطاع الكهرباء في كوبا
-
القاهرة.. منتدى لخريجي الجامعات الروسية
-
وفد أوكراني يلتقي مستشار ترامب المستقبلي
-
وسائل إعلام فرنسية: ميشيل بارنييه سيقدم استقالة حكومته الخمي
...
-
الولايات المتحدة تهدد بفرض عقوبات على جورجيا بسبب قمع الاحتج
...
-
فيتنام.. مقتل 12 جنديا في انفجار خلال تدريب عسكري
-
بعد زلزال دمياط.. رئيس البحوث الفلكية في مصر يوجه رسالة حاسم
...
المزيد.....
-
-فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2
/ نايف سلوم
-
فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا
...
/ زهير الخويلدي
-
الكونية والعدالة وسياسة الهوية
/ زهير الخويلدي
-
فصل من كتاب حرية التعبير...
/ عبدالرزاق دحنون
-
الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية
...
/ محمود الصباغ
-
تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد
/ غازي الصوراني
-
قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل
/ كاظم حبيب
-
قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن
/ محمد الأزرقي
-
آليات توجيه الرأي العام
/ زهير الخويلدي
-
قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج
...
/ محمد الأزرقي
المزيد.....
|