ياسر المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 6934 - 2021 / 6 / 20 - 17:52
المحور:
الادب والفن
هي وسماوات الله للأرض سماءُ
تسابقُ الشمسَ
إلى غفوةٍ في حاضرة النهرِ
لتغرفَ منهُ؛ فيتلألأ في كفّها الماءُ
داعبتني بملءِ يدٍ
فرمضَ القلبُ منّي
وابتلَّ الرداءُ
(نَعِمٌ)هي، تواريه حياءً (لاءُ)
هي والصلاةُ
استسقي بها شهداً
وأمانيَ؛
ضاقت بها الأرجاءُ
************
شفّافةٌ
بالروح لا بالعين تُرى
أهيمُ في أرجائها
هيام النّبض
في قلبي إنْ جرى
هي واحةٌ غَنّاء
الهمُّ في بَوْحِها ليلاً سرى
استخفّتِ الأكوانَ بأعذبٍ
فتورَّدتِ الأزهارُ
والطيرُ طرا
**************
تهاني
أهوى إمرأةً
في ناعستيها يتوسد البحر
وفي ثغرها تكتمل الأماني
لا أخشى فيها ملامةً
يكفيني منها حزن الأغاني
همسها قرين الروح
والشهد في وجنتيها
زمانٌ يؤخر زماني
ستون مضت ولا عجبَ
بأنّي في أوانٍ غير أواني
***************
ومضات
قدر
إستعجلوا موته؛ سبقوه إلى المقبرة.
***
خواء
لحظة الشروع؛ جف القلم.
***
شجرة
غادرت قصر الإمبراطور؛ إتّقد الجمر.
***
إبن فرناس
الشموع التي لا تأكل نفسها؛ لن تعلمك الطيران.
#ياسر_المندلاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟