أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - عبير سويكت - رد الإمام الصادق المهدي على إتهامه بتسليح قبائل عربية فى حرب المراحيل














المزيد.....

رد الإمام الصادق المهدي على إتهامه بتسليح قبائل عربية فى حرب المراحيل


عبير سويكت

الحوار المتمدن-العدد: 6933 - 2021 / 6 / 19 - 16:25
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    


عبير المجمر (سويكت)


سوف أدخل فى الموضوع مباشرةً فثلاثة أصبحت أهرب من تقليب مواجع النفس بذكراهم الأ و هم الإمام الصادق المهدى، و حبوبه بشرية الأمين فرح، و قطتنا الاليفة الودودة نالا. فجميعهم رحلوا جسدًا و بقت ذكراهم فى الروح حية، تغمدهم الله بواسع رحمته، و أسكنهم دارًا خيرًا من دارنا .

كنت قد اجريت مع الإمام المرحوم الصادق المهدى زعيم الأنصار أطول سلسلة حوارات مكنتنى من التعرف على الزعيم الإنسان، و عندما كنت أريد مشغالة الوالد الكاتب الصحفى و المؤلف عثمان المجمر، كنت أقول له : مشاوير فى عقول المشاهير اخطر حوار مع زعيم الأنصار ولا حوار المئة سؤال ؟ و فى حقيقة الأمر انا تخطيت المئة سؤال بكثير جداً، فكان يبتسم و يقول : كلاهما يعكس سيرة و مسيرة أعظم سياسى مر على تاريخ السودان تختلف او تتفق معه هو رقم يصعب تجاوزه.
السؤال الذى صادفنى فى السوشل ميديا و عليه تعقيب المنصورة مريم الصادق هو :
قيادات كبيرة في حزب الامة هي التي ابتدعت تسليح قبائل بعينها في دارفور فيما يعرف بالمراحيل في ثمانينيات القرن الماضي. هل يمكنان تسقط تلك الجرائم بالتقادم؟

الرد على هذا السؤال موجود فى سلسلة حوارات المئة سؤال الذى أجريته معه، و طرحت عليه المسكوت عنه، و الاتهامات التاريخية و الحاضرة فكان سؤالى كالآتي:

(" عبير المجمر : ما هو ردكم على الإتهامات التي وجهت لكم مرارًا و تكراراً من قبل أبناء الهامش بأنكم قمتم بتجنيد القبائل العربية ضد القبائل الأفريقية في مناطق الهامش؟
الإمام الصادق المهدى ؟ نعم صحيح هذه الاتهامات وجهت لي و لكنها جميعها إتهامات باطله و من غير دليل ،و الأمر هو كالآتي :
الجهه التي جندت جهات عربية لمواجهة جهات أخرى غير عربية هو النظام الحالي هو الجهه الأساسية الوحيدة المسؤولة عن مثل هذه العمليات، هذا النظام هم الذين استنهضوا قبائل عربية هي الجنجويد للقيام بهذا العمل، و الجنجويد ظاهرة لا دخل لها بعهدنا و لكن لها صله بالعهد الحالي.
أما فيما قبل فهذه المسائل فيها documentary و أي شخص يتكلم في هذه المسائل عليه أن يثبت ذلك بالدليل، و بالمناسبة نحن طالبنا أن نعمل مفوضية لبحث كل القضايا المختلف عليها في السودان منذ الإستقلال و حتي يومنا هذا من أجل أن كل جهه موجه لها أي إتهام ومدانه بأي شئ يجب أن تحاسب عليه و....

عبير المجمر : قلت له :نعم سبق و أن تحدثت عن هذه المفوضية في حوار سابق لي معكم و قلتم أنها ستعُنى بمحاسبة كل من عمل فى الحقل السياسي السودانى منذ 1956 و حتي يومنا هذا.

الإمام الصادق المهدى رد قائلاً : نعم نحن من طرحنا فكرة مفوضية المساءلة هذه لأن ليس في تاريخنا أو مسيرتنا ما نخافه أو نخفيه و على العموم الحصل كالآتي :
اثناء فترة سوار الدهب عرضت الحكومة على الحركة الشعبية أن تأتي للإتفاق، لكن الاخ جون قرنق رفض الإستجابة و قال :(هذه مايوالثانية)، قال هذه النسخة الثانية لمايو، و رفض الاستجابة لتلك الدعوة، و في ذلك الوقت قرروا في الحركة الشعبية أن يهاجموا الوجود العربي في منطقة الجبال حتى يعملوا عملية تطهير عرقي لقبائل عربية محددة في منطقة الجبال، و لذلك الحكومة في ذاك الوقت قررت أن تعطي(العمد) عن طريق حرس العمدة سلاح ليدافعوا به عن قراهم من هجوم الحركة الشعبية، فكانت عبارة عن عملية دفاع، و في حدود صد أي هجوم قادم من الحركة الشعبية لعمل تطهير عرقي للوجود العربي في جبال النوبة، لذلك الحكومة أعطت العمد هذا السلاح، و التمكين ليس من أجل أن يحاربوا جهه أخرى، و لكن حتى يدافعوا عن أنفسهم من سياسة كان متبعها الأخ يوسف كوه، فقد كان يوسف كوه آنذاك يتبع سياسة الهجوم على القبائل العربية في منطقة جبال النوبة و النيل الأزرق، بالتحديد و التعدي على مناطق و قري القبائل العربية، لذلك حكومة سوار الدهب قررت أن يسلحوا حرس العمدة حتى يدافعوا عن قراهم، و ليس من أجل أن يهاجموا أو يحققوا أي عمل كعمل الجنجويد على سبيل المثال، لا أبدًا .
و عندما جاءت حكومتنا أبقت على هذه السياسة، أي أن العمد في قرى معينة عندهم أسلحه، و عن طريق حرس العمدة يتم الدفاع عن هذه المنطقة و القرى فقط، أما حكاية جنجويد و إتخاذ قوة ميلشياوية لمحاربة الحركات المسلحة الأخرى فلم يكن هذا أصلاً موجود في حكومتنا، ولم نتخذ أبدا قرار من هذا النوع، فظاهرة الجنجويد و الإعتماد عليها و تحويلها إلى آلية لهزيمة القوى المسلحة مرتبطة تماماً بهذا النظام.")

الأ هل بلغت…اللهم فأشهد.



#عبير_سويكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فرنسا تهنئ المدعي العام للمحكمة الجنائية و تجدد دعمها : المح ...
- اليوم العالمى للبيئة- سودان جديد مكسى بلون السندس الأخضر -، ...
- حوار الساعة مع المبعوث الفرنسي لدى السودان جان ميشيل ديموند ...
- أصوات الثورة السودانية فى إستضافة مجموعة الصداقة الفرنسية ال ...
- أصوات الثورة السودانية فى أمسية ثقافية فى رحاب معهد العالم ا ...
- الوحش يقتل ثائرًا و أرض السودان تنبت ألف ثائر
- الملء الثانى لسد النهضة على الأبواب(فوائد و أضرار اللعب فى ا ...
- خفايا و خبايا حول اصرار أثيوبيا الشرع فى الملء الثانى للسد د ...
- الإمارات و سد النهضة، ما بين مكاسبها و مصالحها الاستثمارية و ...
- اثيوبيا الطموحة القوة الصاعدة أثر و تأثير سد النهضة على المن ...
- اثيوبيا الطموحة القوة الصاعدة أثر و تأثير سد النهضة على المن ...
- الكثير المثير حول حلايب تحت المجهر تصريحات وزيرة الخارجية ال ...
- مؤتمر باريس لدعم النهضة الإقتصادية فى السودان
- ضحايا ثورة ديسمبر المجيدة لا بواكى لهم فارس محمد عثمان أنموذ ...
- المحكمة الجنائية الدولية و امريكا فى قفص الاتهام 4-2
- محكمة الجنائيات الدولية أداةٌ سياسية كيدية مُستغلة ام عدالة ...
- السودان بين مطرقة القحاتة و سندان الكيزان(شعوبية العصر العبا ...
- الرحيل المؤلم
- ذكرى رحيل الحوت القامة فنان الصمود سلاما عليك يوم ولدت و يوم ...
- الإمارات و الاتفاقية الإبراهيمية هل هو -عدوان ثلاثى -تطبيع ب ...


المزيد.....




- واشنطن تزعم: إسرائيل اتخذت إجراءات لتحسين الوضع الإنساني في ...
- الوزير الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش يلغي زيارته لباريس: فرصة ...
- المستوطنون وذوو الأسرى يواصلون التظاهرات ضد نتنياهو وحكومته ...
- الحرب في لبنان: منظمات الإغاثة تكافح لتوفير الغذاء والمأوى
- السعودية.. الداخلية تصدر بيانا بشأن إعدام أردنيين اثنين
- روسيا ستقدم أدلة للأمم المتحدة على جرائم ارتكبها مرتزقة يقات ...
- الأونروا: لم يُسمح بدخول أي طعام لمدة شهر للمنطقة المحاصرة ب ...
- الأونروا: الوضع بغزة كارثي وما يصل من مساعدات غير كاف
- وزير الخارجية الفرنسي: لن نقبل تكرار حادثة اعتقال فرنسيين من ...
- منظمات إغاثة: إسرائيل لم تنفذ مطالب واشنطن لتخفيف كارثة غزة ...


المزيد.....

- التنمر: من المهم التوقف عن التنمر مبكرًا حتى لا يعاني كل من ... / هيثم الفقى
- محاضرات في الترجمة القانونية / محمد عبد الكريم يوسف
- قراءة في آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة ... / سعيد زيوش
- قراءة في كتاب -الروبوتات: نظرة صارمة في ضوء العلوم القانونية ... / محمد أوبالاك
- الغول الاقتصادي المسمى -GAFA- أو الشركات العاملة على دعامات ... / محمد أوبالاك
- أثر الإتجاهات الفكرية في الحقوق السياسية و أصول نظام الحكم ف ... / نجم الدين فارس
- قرار محكمة الانفال - وثيقة قانونيه و تاريخيه و سياسيه / القاضي محمد عريبي والمحامي بهزاد علي ادم
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / اكرم زاده الكوردي
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / أكرم زاده الكوردي
- حكام الكفالة الجزائية دراسة مقارنة بين قانون الأصول المحاكما ... / اكرم زاده الكوردي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - عبير سويكت - رد الإمام الصادق المهدي على إتهامه بتسليح قبائل عربية فى حرب المراحيل