ما تخافش انك ترتبط

ماجد هاشم كيلاني

الحوار المتمدن-العدد: 6932 - 2021 / 6 / 18 - 09:00
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    

خدالخطوة
خوض التجربة
ارتبط بالبنت اللى انت بتحبها
حتى لو كان بينكم خلافات كتيرة
واختلافات كبيرة
.....
حتى لو اهلك وأهلها مش راضيين
عن العلاقة اللي بينك وبينها
كمل معاها
واتجوزها
.....
واستمتع معاها بجو الخلافات الأسرية والعائلية
إطمن
هيجي عليك يوم تبقى عاوز تفارقها
ما تشغلش بالك
...
هادلك على محامي احوال شخصية كويس
....
ولو جه عليك يوم واتفقرت وفلست بسبب فشل علاقتك العاطفية او الأسرية
اطمن
هادلك على أسواق تديك الحاجة بالتقسيط المريح
....
ولو جه عليك يوم واتجننت من كتر المشاكل اللى بتواجهك في العلاقة دي
اطمن
هادلك على مستشفى أمراض عقلية اسعارها مناسبة
بنودي فيها الناس اللى ارتبطوا ببعض عن حب كل فترة
وبقا لينا حبايبنا كتير هناك
.....
انت عارف فيه كام واحد خسران بسبب قرارك بعدم الارتباط بواحدة ؟!
كام.محامي احوال شخصية مستنيك ترتبط عشان تتجوز وتحصل خلافات بينك وبين مراتك
فترفعوا على بعض قضايا
وبالتالي محامي الاحوال الشخصية دا يشتغل وتبقى انت زبون دايم عنده ؟!
كام مستشفى امراض عقلية مستنياك ترتبط عشان تتجوز وتحصل خلافات بينك وبين مراتك
فتتجنن انت بسببها
وبالتالي مستشفى الامراض العقلية دي تشتغل وتبقى انت زبون دايم عندها ؟!
كام محل بيبيع بالقسط مستنيك ترتبط عشان تتجوز وتحصل خلافات بينك وبين مراتك
فتفلس انت وتتفقر
وبالتالي محل البيع بالقسط دا يشتغل وتبقى انت زبون دايم عنده
شوف بسبب قرارك بعدم الارتباط
كام واحد
وكام فئة مش لاقيين شغل ؟!!
انت السبب في وقف حال الناس دي على فكرة
منك لله
انا بانصحك لوجه الله
عشان باحبك والله ربنا يعلم وباقول لك :

#ماجد_هاشم_كيلاني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات