أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حارث رسمي الهيتي - الصراع من أجل العدالة














المزيد.....

الصراع من أجل العدالة


حارث رسمي الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 6930 - 2021 / 6 / 16 - 01:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا شئ أكثر خطورة على المجتمعات من غياب العدالة، كما انها أبرز ما كان سبباً في ظهور الاديان والمعتقدات قديماً، والشغل الشاغل للحركات الاجتماعية التي تعصف بعالمنا اليوم، غياب العدالة هذه يدفع بنا نحو الانتقال الى مملكة الحيوان شيئاً فشيئاً.
في الميثولوجيا اليونانية القديمة كانت العدالة مفهوماً محورياً ثبته الاله زيوس أو زوس، هذا الأخير حاكم الآلهة، كبيرهم وسيدهم في مجمع اوليمبوس الاغريقي، وميزته كانت انه الحاكم على كل المخلوقات التي تموت، المخلوقات غير الخالدة وبالأخص منها البشر، زيوس هذا كانت امه قد أخفته في جبل من جبال جزيرة كريت، أخفته كي لا يكون ضحية لوالده الذي اكل اخوانه الخمسة من قبله خشيةً من تمردهم عليه أو طمعاً في مركزه ومنصبه، أخفته كي لا يكون ضحية من ضحايا الصراع على السلطة.
زيوس إعتقد ان الصراع والتنازع كفيلان باهلاك الجنس البشري، لذلك فقد حمّل رسوله الى الناس هرمس العدالة، وأوصاه ان يعلمها للناس باعتبارها نظاماً مبدئياً للمدينة، وهنا سأله هرمس عن الطريقة التي سيشيع بها العدالة، هل يكتفي بتعليمها لبعض من الناس دون الآخرين أم يجعلها للجميع؟
حكمة زيوس هذا تكمن في جوابه لرسوله الى البشر، أن بلغها للجميع فحياة المدن لا تستقيم طالما بقيت الفضائل مثل العدالة حكراً يتمتع بها الخاصة دون غيرهم.
هنا أعود الى (لمحات اجتماعية من تاريخ الحديث) للراحل علي الوردي ونقرأ الرسالة التي بعثها القنصل الفرنسي في بغداد المسيو بونيون الى حكومته أبان ولاية سري باشا على بغداد 1890:
"ان التسيب هنا قد بلغ الأوج، فالسرقات متصلة وأعتقد ان مائتي حادثة قتل على الأقل قد وقعت منذ ثمانية أشهر في المدينة ولم يصدر أي حكم جدي في أي من هذه الجرائم، فإن الحكام يبيعون احكام تخليص المجرمين للمجرمين".



#حارث_رسمي_الهيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطرٌ اسمه الانغلاق السياسي
- وماذا بعد مقاطعة الانتخابات؟
- أوشفيتس الذي لم يغلق بعد!!
- تشرين.. قلب واحد وعقول متعددة
- لماذا نختصر دائماً؟
- أن تقول رأيك
- مكامن التمرد ومنابع الثورة
- الآخر.. لايحملُ سكيناً
- شباط.. الدرس المبكّر
- آخر إنذار قبل الأحمر!!
- متى نتخلص من أبو خزامة؟!!
- في الذكرى الأولى لانتفاضة 2019 (محاولة للفهم)
- الغياب والحضور (قراءة في ماهية الدولة)
- من الذي انتصر في تشرين؟!
- انا مواطن...انا ضحية
- القلق من القادم .. القلق المزّمن
- داعش الوظيفي!!
- (اكتوبر 2019) وولادة الفاعل الجديد
- الانتخابات المبكرة باعتبارها مقامرة اكيدة
- الريع النفطي وغياب حوامل الديمقراطية ( تحديان أمام التجربة ا ...


المزيد.....




- لماذا رحبت روسيا بموقف نائب ترامب تجاه أوكرانيا؟
- -العدل- الأمريكية توجه اتهامات لرجل-هدد بقتل- بايدن
- نصر الله لإسرائيل في يوم عاشوراء: تهديداتكم لن تخيفنا وجبهتن ...
- ميركل حصريا لـDW: سيعتاد الناس على أني لم أعد مستشارة!
- وجهة نظر: ميركل.. حاكمة من عالم آخر
- إطلاق سراح مستشار ترامب السابق من السجن
- لافروف: الضغوط التي تمارسها الدول الغربية على الهند غير مقبو ...
- العراق.. أمن إقليم كردستان يطيح بعصابة ابتزاز إلكتروني -عاب ...
- شاهد.. شرطة أمريكية تقتل مسلحا بسكاكين قرب المؤتمر الوطني لل ...
- موقع عبري نقلا عن مصادر عربية: تم نقل محمد الضيف إلى نفق تحت ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حارث رسمي الهيتي - الصراع من أجل العدالة