أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - وداعًا أيها الولد الطليق*














المزيد.....

وداعًا أيها الولد الطليق*


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 6929 - 2021 / 6 / 15 - 18:03
المحور: الادب والفن
    


ألا وداعًا أيها الشفق الأخضر*
ألاوداعًا أيها المدمن الهجرة
ألا وداعًا أيها المُوغِل بالعشق
ألاوداعًا أيها الحمداني* الأخير
عدتك الأنواء،
والأَوْكَح ،
والصدى
وجهك الصحراء وجهتك السما
حصانك اللغة ،
عتادك التاريخ
قاطعك البحر في الغروب ،
قاطع السفر
وقاطعت مسراك في الشروق،
تبر السامري*

وداعًا أيها الرّائيّ النبي
وداعًا أيها الجوال الشقي
وداعًا أيها الصاحب يوسف* دون زليخة*
فاتك سرب السنونو والطالع والمجوس*
فُتْ طالما الفَتُّ حرَّضَك
ولقد فُتَّ في الحُرْض وما انفكَ الفَتُّ غربتك
فأوقد حرفك قنديًلا لمرمَى قصدك القَصِيَّ
يالبياضات نصك، صحفًا جفت
ويالرقيماتك، أقلامًا رفعت
الصدى الأزرق فيك،
وفي نصك الصريف الغريب
وصريف الأغربة،
نشيد تابوت
وألواح
وإكليل ورد
وموسيقى
ومقصلة عمر
وحظ

يالولد الوَعْث الطليق
يا راية النُّصْب الكبير
ياشغيل ساحة الطيران*
يا راعي الحمام* البهي
يا رافع قِلْع أوليس*
يا نوتيّ قارب المنفى
يا حارس فنار الغربة
يا بوصلة السالك القدري
قميص الطين
هويتك كان
وحقيبة غربتك
كانت دريئة الشتات

من حمدان*
فبيروت*
فالحَدَث الحَمراء*...
ومن النبع*
فخَرْشَنة*
فالقسطنطينية* ..
ومن إتيكا*
فطروادة*
فبحر الظلمات*
ومن كوخك
في هيرفيليد
لأطراف هاي جيت*
للزورق الذهبي شق الضباب

لمَّا " سَما لَكَ شَوقٌ بَعدَما كانَ أَقصَر"
قُدَّ قميصك من قُبُل و قَفَا
طَرَّقَتْ أنوار المنتأى فشَابَ شوقكَ و بَلِى
جَابكَ طَرقُ ،
جَلاَّكَ طَرَّقُ ،
نَجَّاكَ الطَّرْقُ

كنتَ الدليل الناظِر النَضير،
حامل الشعلة ،
مرآة الباب
رماد صعدتَ لروض البارئ الرفيق
رماد هبطَ بكبسولة الغياب الدجى
فمن الدليل ،
من يضيء بستان الله،
كيف تمشط حزنها القلوب
بعدك

في ترحالك
أقمت
بحضرة دمعك المزهر
على العراق الصلاة
فمن في البلاد الضائعة
يقيم
بحضيرة عارِم العَاقُول
عليك الصلاة



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مانفيستو ميت *
- تناخ بورفيريا فُطْر بَنَفْسَجيّ مُنْتِن *13َََِ
- تناخ* بورفيريا*فُطْر بَنَفْسَجيّ مُنْتِنَََََََََََََُِّّّْْ ...
- تناخ بورفيريا فُطْر بَنَفْسَجيّ مُنْتِن *12ََُُْ
- تناخ بورفيريا فُطْر بَنَفْسَجيّ مُنْتِن *11 ََُِِ
- تناخ بورفيريا فُطْر بَنَفْسَجيّ مُنْتِن *10ًَََِِ
- تناخ بورفيريا فُطْر بَنَفْسَجيّ مُنْتِن *9
- تناخ بورفيريا فُطْر بَنَفْسَجيّ مُنْتِن *8ًََِّ
- تناخ بورفيريا فُطْر بَنَفْسَجيّ مُنْتِن *7ًََََََََََََُِّْْ ...
- تناخ بورفيريا فُطْر بَنَفْسَجيّ مُنْتِن *6 ََّ
- تناخ بورفيريا فُطْر بَنَفْسَجيّ مُنْتِن *5ََُ
- تناخ بورفيريا فُطْر بَنَفْسَجيّ مُنْتِن *3ُ
- تناخ بورفيريا فُطْر بَنَفْسَجيّ مُنْتِن *2 َََََُِّ
- تناخ بورفيريا فُطْر بَنَفْسَجيّ مُنْتِن *4 ََََََُِِِِّّّّ
- بارافيليا فُطْر بَنَفْسَجيّ مُنْتِن *1ََََََََُُُِِِّّْْْ
- شجرة أرجوان ميتة
- قريب من بعيد
- بغداد
- سَراب
- نَعْجةُ رَمْلَََََََََََََََُُُُُِِِِِِِّْْْْ


المزيد.....




- عـشقٌ من طرفٍ واحد
- -دانشمند-.. خطوة نحو رواية معرفية عرفانية
- مصر.. أول رد من نقابة الممثلين بعد فبركة صورة رانيا يوسف بال ...
- أحداث مسلسل قيامة عثمان الحلقة 165 مترجمة للعربية وأهم القنو ...
- رسمي وشغال 100%.. رابط دخول ايجي بست 2024 اتفرج على فيلم ولا ...
- لبنان يستعد للمهرجانات الفنية على وقع التهديدات الأمنية
- لهذه الأسباب احتل -أهل الكهف- المرتبة الأخيرة بإيرادات أفلام ...
- الحروب الثقافية وحرب غزة.. كيف صاغ السابع من أكتوبر مفهوم ال ...
- فيلم روسي جورجي مشترك ينال جائزة أفضل إخراج سينمائي في مهرجا ...
- ماثيو بليتزي يفجر المنطق الاستعماري من الداخل.. -أنا المجيد- ...


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - وداعًا أيها الولد الطليق*