أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - بوسي الجمسي - هل قتلت سارة حجازي..؟














المزيد.....

هل قتلت سارة حجازي..؟


بوسي الجمسي
كاتبة مقال أدبي و رواية و قصة قصيرة

(Bosy Elgamasy)


الحوار المتمدن-العدد: 6929 - 2021 / 6 / 15 - 14:31
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


هل قتلت سارة حجازي أم إنتحرت...؟

لم تنتحر أبدا بل قتلوها و عندما نتأمل قصتها و معاناتها سنعرف من هم الجناة. 

تناقلت مواقع إخبارية ورواد على شبكات التواصل الاجتماعي الأحد 06/14 خبر انتحار الناشطة الشيوعية المصرية سارة حجازي في كندا حيث تقيم بعد اعتقالها من قبل السلطات المصرية عام 2017.


وقالت رسالة مكتوبة بخط اليد وموقعة باسم سارة حجازي انتشرت على شبكات التواصل "إلى إخوتي. حاولت النجاة وفشلت. سامحوني. إلى أصدقائي، التجربة قاسية وأنا أضعف من أن أقاومها. سامحوني. إلى العالم، كنت قاسياً إلى حد عظيم ولكني أسامح".

وكانت حجازي (30 عاماً) تعيش في كندا بعد خروجها من مصر بعد تعرضها لاعتقال دام ثلاثة أشهر وأفرج عنها عام 2018، وذلك على خلفية رفعها علم المثلية الجنسية في حفل غنائي لفرقة "مشروع ليلى" اللبنانية.
اتهمت سارة في حينه بـ"تأسيس جماعة بخلاف أحكام القانون" وبـ"الترويج لأفكار ومعتقدات الجماعة بالقول والكتابة" وبـ"التحريض على الفسق والفجور في مكان عام".

وبحسب عارفين بسيرتها، فإن حجازي سافرت إلى كندا للعلاج من ضغوط نفسية تعرضت لها أثناء اعتقالها وبعد خروجها من السجن.

وحجازي فاعلة سياسية شيوعية انضمت إلى حركة "الاشتراكيين الثوريين" المصرية المعارضة قبل أن تساهم مع آخرين في تشكيل حزب "العيش والحرية" اليساري بعد عامين من الثورة المصرية.

ونعى الحزب في بيان حجازي التي كانت "مؤمنة بحق الجميع في العيش بكرامة وحرية دون استغلال طبقي أو تمييز مبني على النوع أو الهوية الجنسية" واعتبر إنها "دفعت ثمن نضالها وشجاعتها غالياً". ووصف البيان الاتهامات التي وجهت إلى حجازي مطلع تشرين الأول 2017 بـ"الواهية" وأدان "حملة التشهير والتحريض الإعلامي" التي كانت قد تعرضت لها.
_________________________________
(شهادة صديق مقرب منها)

"سارة منتحرتش سارة اتقتلت قتلوها بكل كلمة تنمر جارحة قالوهالها و من الطفولة كانت بتتعرض لسخرية بسبب شكلها و جسمها و اتربت يتيمه عاشت طول حياتها عندها نقص عاطفي و مرت بألم نفسي بسبب المجتمع حتى في موتها محدش رحمها".
_________________________
(هل يجوز الترحم عليها....؟)

صرح وزير الأوقاف المصري بأن الإجزام بأن شخص بعينه سيدخل النار هو إفتراء على الله.

و كثير من المشايخ أجازوا الترحم على الكافر و كثير منهم أيضا تمنوا لها العذاب أمثال الشيخ عبد الله رشدي.
__________________________________
سأل أحد الكتاب الكارهين لسارة من يترحموا عليها :-"أي إله تعبدون...؟".

_دعني أجيبك يا صديقي، نحن نعبد إله الرحمة و العدل فأنا شخصيا لو كفر بي أحدهم سأرحمه من عذاب النار و أنت تدعي أن الله سيعذبه إذا أنت تعترف ضمنيا أن الإنسان يرحم أكثر من الله ؛ فدعني أنا أسألك أي إله تعبد.....؟!



#بوسي_الجمسي (هاشتاغ)       Bosy_Elgamasy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الداعشي أبو بكر الصديق
- ماما نوال السعداوي
- جرائم صلاح الدين الأيوبي
- صديقتي عابرة جنسيا
- العلمانية إنحلال أخلاقي...!
- قواد المخابرات المصرية
- شيوخ مثلي الجنس
- هل باع الفلسطينيون أرضهم ؟
- الشعراوي الدجال المقدس
- هل يمكن الدفاع بالفلسفة عن الدين ؟!
- أنواع الشك الفلسفي
- أنا و صديقتي مثليتان هل بإمكاننا الإنجاب بدون ذكر...؟!
- قرآنيون أم تكفيريون....؟!
- هل الله ذكر...؟
- جعلوني ملحدا


المزيد.....




- الثلوج الأولى تبهج حيوانات حديقة بروكفيلد في شيكاغو
- بعد ثمانية قرون من السكون.. بركان ريكيانيس يعيد إشعال أيسلند ...
- لبنان.. تحذير إسرائيلي عاجل لسكان الحدث وشويفات العمروسية
- قتلى وجرحى في استهداف مسيّرة إسرائيلية مجموعة صيادين في جنوب ...
- 3 أسماء جديدة تنضم لفريق دونالد ترامب
- إيطاليا.. اتهام صحفي بالتجسس لصالح روسيا بعد كشفه حقيقة وأسب ...
- مراسلتنا: غارات جديدة على الضاحية الجنوبية
- كوب 29: تمديد المفاوضات بعد خلافات بشأن المساعدات المالية لل ...
- تركيا: نتابع عمليات نقل جماعي للأكراد إلى كركوك
- السوريون في تركيا قلقون من نية أردوغان التقارب مع الأسد


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - بوسي الجمسي - هل قتلت سارة حجازي..؟