أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - متى ستنجب امة العرب شافيزا ؟ !














المزيد.....

متى ستنجب امة العرب شافيزا ؟ !


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 1637 - 2006 / 8 / 9 - 10:25
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



ان قرارالرئيس الفنزويلى شافيز بسحب سفير بلاده من اسرائيل للتعبير عن رفض الوحشيه الصهيونيه ضد الشعبين اللبنانى والفلسطينى تدل على انه لازالت هناك ضمائر حيه فى هذا العالم المرعب الذى يقوده اليمين الاميركى ، ومخجله جدا لنا كشعوب عربيه .... رؤسائها وقادتها لم يتمكنوا حتى من اصدار بيانات استنكاروان صدرت فانها خجوله روتينيه وايضا بموافقة اسيادهم المتغطرسين هؤلاء ، فشافيز رئيسيالاعربيا ولاكرديا ولاتركمانيا و لاسنيا ولاشيعيا ولا..... الخ ، ولكن حقا انه انسانا بما تحمله هذه الكلمه العظيمه من مشاعر واحاسيس بني عليها الوجود الانسانى منذ عهد ادم عليه السلام ، فقراره يمثل رفعة الاحاسيس والمشاعر لدى هذا القائد وهو يرى اراض تحتل وشعوب تقتل ومدن تنهار فلم يحتمل السكوت فاعلن غضبه واحتجاجه ورفضه بعالى صوته وبلا خوف على هذا العدوان ضد الشعب العربى فى فلسطين ولبنان وهو اقصى مايتمكن عليه قائدا لاعربيا ولامسلما و لايربطه بالاحداث الا دافعه الانسانى النبيل .
ان الوقوف والتصدى للعنجهيه الاميركيه الصهيونيه وهى فى ذروة جبروتها خطوه انسانيه عظيمه وعمل بطولى سيسجله التاريخ لهذا القائد الفنزويلى .... ولكن كم تمنينا ان يقدم على هذه الخطوه رئيسا او حاكما عربيا ، ولكن حزنى واسفى عليهم فانهم لم يجرؤاعلى اتخاذهذه الخطوه او الاقدام عليها او حتى التفكير بها مع كونهم اصحاب القضيه ، بل وعلى عكس ذلك بدؤا من جبنهم وتخاذلهم يحاولون التهرب من الصراع ومحاولة جره الى متاهات طائفيه وصراعات شخصيه ونزعات بعيدة كل البعد عن جوهره الحقيقى المتمثل فى اقامة دولة اسرائيل العنصريه اليهوديه واحتلالها لدولة واراضى عربيه وتدنيس مقدسات المسلمين ومنها المسجد الاقصى .
حقا يستحق ان يسمى هذا الرئيس بطلا لانه يذكرنا ببطولات الثائرالاممى جيفارا ، ولو ان هناك فرقا فى طبيعة موقفيهما فجيفارا حمل السلاح حبا بالانسانيه ودفاعا عن الشعوب الفقيره المضطهده اما شافيز فقراره سياسى ولكن لايقل اهمية وثقلا فى تحديه واسقاط هيبة طغاة العصرالامبرياليين و الصهاينه.
ومرة اخرى يستحق ان يكون قائدا امميا لكونه يدافع عن المضطهدين من امة العرب والاسلام خارج حدود قارته و بعيدا عن المصالح النفعيه وقدسية الكراسى التى تطغى على قادتها ورؤسائها ، ولانه رفض السكوت على الظلم الصهيونى رغم قارته البعيده واعلن موقفه برجوله وصدق ضد الطفل المدلل لعدوه وعدوة كل الشعوب التى تعشق الحريه انها ........ اميركا ! .
واين انتم ياقادتنا ورؤسائنا الان ......الم تهتز مشاعركم اويصحى حيائكم ؟ والى متى سيستمر عجزكم وقدرتكم على تحمل الذل والمهانه ؟ فحقيقة ان هذه المواقف الشريفه تمنيناها ان تصدر منكم وليس من رئيسا لايربطنا به الا الانسانية !
فشافيز اهتزت مشاعره الانسانيه وهو يرى شعوب تذبح ومدن تدمر و احتلال يبنى على انهارمن الدم بلا احترام او انصياع لاى من الاعراف الدوليه والانسانيه و رفض الظلم والاضطهاد البشرى بعيدا عن كل النزعات الطائفية والشوفينيه التى يحاول بعضكم ربطه بالاحداث و لايحمل جوهررفضه الا النزعة الانسانيه الشريفه الصادقه ، فهل اصبحتم مجردين منها ؟

فموقف شافيز يبرهن ان كرسى حكمه رهينة شعبه لذا فله الديمومة والبقاء و اما كراسيكم انتم يارؤسائنا وقادتنا فانها على النقيض من ذلك بنيت ووجدت وهى رهينة الصهيوينه والماسونيه العالميه ولتعلموا انها ستتغيرحتما بتغير موازين القوى فى العالم الذى توالت عليه امبراطوريات وكراسى عديده .
ان استمراركم فى ضعفكم وجبنكم يقرب مصيركم الاسود وستسحقون وتذبحون كما تذبح الخراف وانتم ترون باعينكم التراكمات الكميه التى تحملها شعوبكم من الغيض والحقد صوبكم حيث يرونكم مشلولين غير قادرين الا على الادلاء ببيانات الاستنكارالهزيله وفقدان كل معانى الرجوله العربيه التى ضربت بها الامثال على مدى التاريخ .
اتمنى ان يأتى اليوم الذى تستطيعون فيه ان تتخذوا قرار واحدا يهز وجود هذا السرطان الصهيونى المزروع فى قلب داركم لنحس برجولتكم ولكى لانبقى ننظر لكم نظرة الاب الذى لاسلطه له الا على داره وكما يقول المثل الشعبى ( ابويه مايكدر بس على امى ) فانكم حقا لديكم القوه وقادرون على التسلط والقمع ولكن لشعوبكم فقط لاغير .
واخيرا سنبقى بانتظار صحوة ضمائركم ولقاء ارادتكم بارادة شعوبكم ليكونوا سندا ودرعا لكم ايام الشده والمحن ولايتصيدوا الفرص للاطاحه والشماته بكم وسحقكم كما سحق وليس بالبعيد الطغاة امثالكم .
7/8/2006



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتاوى شرعيه مسيسه لدعم تخاذل الحكام العرب !
- دعوات التكفير الشنيه .... فى العراق الجديد والعالم الاسلامى
- هل بدأ سرطان الطائفيه يغزو الصراع العربى – الصهيونى ؟ !
- مام جلال .... لماذا لايستخدم القانون الدولى لاسقاط ديون العر ...
- بوتين .... الى بوش .... بالتأكيد لانريد الديموقراطيه الموجود ...
- لنرفض التعامل بالالقاب التى تحدد الهويه الطائفيه والعنصريه ل ...
- اعادة النظر فى تسميات بعض الاحزاب العراقيه الطائفيه والشوفين ...
- جرائم قوات الاغتصاب الانجلو اميركى واطالة عمر الاحتلال
- لنعمل جميعا لانجاح المبادرة المالكيه للمصالحه والحوار الوطنى
- عندما يكون صاحب القلم ارهابيا !
- بوش فى بغداد ... يجب وقف التدخل الايرانى !
- انصتوا .. انصتوا ......... فقد بدأت اسطورة-ابوحمزه المهاجر !
- سازين اصابعى بالجواهر والياقوت لو كنت شيوعيا !
- اسطورة الزرقاوى ........ واقعا ام خيال
- انهيتم اسطورة الزرقاوى وكما توقعنا .... فلتنهوا مسرحية محاكم ...
- الصهاينه الميكافيليون وراء تفجير ونبش قبور الصحابه !
- رساله الى كوفى عنان ... امين عام دول الاستعمار الحديث المتحد ...
- انتهت اسطورة الزرقاوى ........ فماهى اسطورة المرحله المقبله ...
- اسطورة الزرقاوى و ستراتيجية الحرب الاميركيه فى العراق
- تهنئة ووصايا لرجال انقاذ العراق - جلال ونورى ومحمود


المزيد.....




- -ضربته بالعصا ووضعته بصندوق وغطت وجه-.. الداخلية السعودية تع ...
- كيف يعيش النازحون في غزة في ظل درجات الحرارة المرتفعة؟
- فانس: في حال فوزه سيبحث ترامب تسوية الأزمة الأوكرانية مع روس ...
- 3 قتلى بغارة إسرائيلية على بنت جبيل (فيديو)
- -يمكن تناولها ليلا-.. أطعمة مثالية لا تسبب زيادة الوزن
- Honor تكشف عن هاتف متطور قابل للطي (فيديو)
- العلماء يكشفون عن زيادة في طول النهار ويطرحون الأسباب
- لماذا نبدو أكثر جاذبية في المرآة مقارنة بصور كاميرا الهاتف؟ ...
- العراق.. انفجارات وتطاير ألعاب نارية في بغداد (فيديو)
- مصر.. محافظ الدقهلية الجديد يثير جدلا بعد مصادرته أكياس خبز ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - متى ستنجب امة العرب شافيزا ؟ !