|
حتى انت يا وزير الصحة ؟؟
كاظم فنجان الحمامي
الحوار المتمدن-العدد: 6928 - 2021 / 6 / 14 - 14:03
المحور:
الفساد الإداري والمالي
توقفت المشاريع الصناعات التابعة للقطاع الخاص منذ أكثر من عام بقرار مزاجي اطلقه وزير الصحة، وليس وزير الصناعة، حين حصر التراخيص البيئية للمصانع في عموم العراق بشخصه الكريم، وتوقيعه الجميل، وخط يده الرشيق. . ثم أعلن استقالته بعد اندلاع حرائق المستشفيات، وغادر منصبه تاركاً وراءه صلاحيات معلقة، وإجازات غير مختومة، وتراخيص معطلة، وطلبات صناعية مؤجلة ومكدسة فوق رفوف النسيان. . وعبثا حاولنا تخطي هذه العقبة، فلا لجنة الصحة النيابية تسمعنا، ولا مجلس الوزراء يرشح بديلا للوزير المستقيل. ولا الراح اجاني ولا رد الخبر ليه. . من المفارقات العجيبة انني من أعضاء لجنة مراقبة تنفيذ البرنامج الحكومي، وهي لجنة قوية تشرف على أداء الوزارات كلها، ومع ذلك لم نجد السبيل لتحرير المشاريع الصناعية من قيود التعقيدات الكثيرة المفروضة عليها. . كان من المفترض ان تتولى دوائر حماية البيئة في المحافظات مهمة منح التراخيص لأصحاب المشاريع الصناعية، لكن القرار الصادر من الباب الوزاري العالي حال دون تحريك الجمود الذي اعترى برامج التنمية الصناعية واصابها بالشلل التام. . فيا مجلس الوزراء نناشدكم بحبكم للعراق ان تعيدوا صلاحيات منح التراخيص البيئية الى سابق عهدها، فقد توقفت المشاريع كلها، وتسبب توقفها في ضياع فرص تشغيل العاطلين، وتعثرت خلالها عجلة الإنتاج، ونهيب بوزير الصناعة ان يصنع معروفه معنا ويطرح هذه المعضلة الصناعية في أقرب اجتماع لمجلس الوزراء لإصدار قرار فوري على غرار القرار الذي سمح للمنتجات الصناعية الاردنية بالتدفق بقوة نحو العراق من دون حاجة لدفع الرسوم الجمركية. .
#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عقارات تحت تصرف المستثمرين
-
رسوم استيفاء أجور الشمس والهواء
-
تحت مداخن معامل الطابوق
-
المزاجية في ارتداء الزي البحري
-
بحريون يعملون في صحراء الرميلة
-
باربا الشاطر في السيرك السياسي
-
مدينة فقدت مسارحها وسينماتها
-
صناعاتنا الوطنية تحتضر
-
حين تنكسر شوكة المعايير
-
صناعتنا الوطنية ليست بخير
-
أنياب المحاصصة ومخالبها
-
مدينة دفنت ابناءها بصمت
-
قطارات عراقية ملونة
-
خطوط سككية متوازية
-
العراق يوصد الأبواب على نفسه
-
حلقة بحرية مفقودة في العراق
-
قرارات ارتجالية لكنها سحرية
-
رسالة تحد إلى ناشيونال جيوجرافيك
-
عصر الاحتكارات الفلكية والاكتشافات المخفية
-
قيود غير معلنة ضد موانئنا وموانئ جيراننا
المزيد.....
-
إيطاليا: اجتماع لمجموعة السبع يخيم عليه الصراع بالشرق الأوسط
...
-
إيران ترد على ادعاءات ضلوعها بمقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ
...
-
بغداد.. إحباط بيع طفلة من قبل والدتها مقابل 80 ألف دولار
-
حريق ضخم يلتهم مجمعاً سكنياً في مانيلا ويشرد أكثر من 2000 عا
...
-
جروح حواف الورق أكثر ألمًا من السكين.. والسبب؟
-
الجيش الإسرائيلي: -حزب الله- أطلق 250 صاروخا على إسرائيل يوم
...
-
اللحظات الأولى بعد تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL قرب مطار ا
...
-
الشرطة الجورجية تغلق الشوارع المؤدية إلى البرلمان في تبليسي
...
-
مسؤول طبي شمال غزة: مستشفى -كمال عدوان- محاصر منذ 40 يوم ونن
...
-
إسرائيل تستولي على 52 ألف دونم بالضفة منذ بدء حرب غزة
المزيد.....
-
The Political Economy of Corruption in Iran
/ مجدى عبد الهادى
المزيد.....
|