إعتقال وجيهة إيذانا بمولد جبهة

محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 1636 - 2006 / 8 / 8 - 11:46
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    

كان إعتقال الناشطة الجزيرية في مجال حقوق الإنسان وخصوصا المرأة الجزيرية، الأستاذة "وجيهة الحويدر" أمس الأول على الجسر الرابط بين شبه الجزيرة العربية
ومملكة البحرين، إيذانا بقبر إتفاق أمين عام الحركة الإصلاحية الجزيرية الشيخ توفيق السيف والملك السعودي الراحل فهد في قصر السلام بجدة أواخر سبتمبر 1993م
بمزاعم فتح صفحة جديدة مع أبناء المنطقة الشرقية لشبه الجزيرة الغنية بالنفط، وطيّ صفحة سبعة عقود من الميز الطائفي الوهابي ضدهم. وكان ذلك الإعتقال المتزامن
وإنتفاضة أبناء المنطقة الشرقية على ما كان من مصادرة آل سعود لحقوقهم في أرضهم وما بان من خذلان آل سعود للبنان وتظاهر إبنتهم الكاتبة " وجيهة الحويدر" إيذانا
بمولد جبهة المعارضة الجزيرية الديمقراطية بعد فقط بضعة أيام لاغير( 6 أغسطس 2006م) تمهيدا لإطلاق فضائية جزيرية من باريس مع صحيفة تكون لسان حل مثل
وجيهة الحويدر لمتصفحي صفحات الفجر الصادق الذي تفجر بعد كبت وعاظ السلاطين وأبنائهم الليبراليين الجدد المانحين حق التعبير المانعين هذا الحق بغيرمكيال في آن
لأمثال( وجيهة) وللسيد الحر الحرف ولرحاب بلاط صاحبة الجلالة الكلمة الملكة المعلنة إطلاق الحريات بصدد مفردات العدل ومفاهيم المساواة الديمقراطية وجملة آليات
سلطتي الصحافة والمجتمع المدني، وصولآ لإنسحاب أسرة الغاصب(ابن سعود) من الحكم، ولسان حال هذه الجبهة الوليدة توّا ؛ لقد صبرنا على قهر عائلة آل سعود سبعة
عقود من الذبح والتنكيل وقتل رجالنا وإستحياء نسائنا، وكوّن المملوكين للأميركان المأمورين لهم من أبناء عبدالعزيز بن سعود مملكة خاصة بعائلتهم من قبائلنا العربية التي قـُهرت بسيف آل سعود ومدافع الإنجليز، وتلقفوها صاغرا عن صاغر، واعتبرونا ملكية خاصة لهم، ولوكنا غنما من إرث أبيهم لكان ذلك والله سرفا عظيما، وكنا مثل نسائهم الممنوعين من قيادة الدولة والمجتمع ناهيك عن السيارة، في حين ينزوا أشباه الرجال على العرش لأنهم فقط من نسل عبدالعزيز!.وعليه؛ نعلن للملأ اليوم لهذا
العالم أجمع ولشعوب الجزيرة العربية ولدول الخليج وللأمة العربية والإسلامية الحرة ولكل فعاليات العالم المتحضر ومؤسساته الدولية والإقليمية من الجمعية العامة للأمم المتحدة الى مجلس الأمن الدولي الى مجلس الوصاية الدولي ومحكمة العدل الدولية ومجلس التعاون الخليجي والمؤتمر الإسلامي سيما دعاة تدويل الحرمين الشريفين على غرار حاضرة الفاتكان لعدم أهلية أسرة آل سعود الفاسدة. أننا شعوب الجزيرة العربية في الحجاز ونجد والأحساء والقصيم والقطيف ونجران وجيزان وعسير، لسنا
عقارا أو أسلابا مملوكة ولا أنعاما نوقا ولا مطايا ولا دوابا تمتطى أو إبلآ ولا غنما ولا مغرما مغنما، نحن أبناء اليوم نؤمن بروح العصر ورياح الإصلاح ريحنا قوتنا
الأيدة، نحن شعوب مستعمرة وضحية تحت وصاية جلآدينا آل سعود، نرزح في مطاميرهم ونرسف في محابسهم وغلّ أغلالهم وهذا هو فجرنا يتفجر. الإعتقال والسجن
ليس لنا نحن الأباة، السجن للمجرمين الطغاة. أننا قررنا تقرير مصيرنا وقررنا المطالبة بحقنا في حقن دمنا صبرا أوحتف أنوفنا، بإستقلالنا التام أو الموت الزؤام، كدولة
جمهورية عربية حرة مستقلة ذات سيادة ولاتدخل في أي علاقات تجعلها طرفا في أي نزاع مذهبي أو طائفي أو آيديولوجي أو سياسي أو إقتصادي مع أي جهة في العالم
مع إحترام أطرلف العمق الحضاري لبؤرة الإشعاع مهد الحضارات وخيارات أشقاء لنا في أرض السواد وادي الرافدين العراق العريق. قررنا تحرير أنفسنا من تسلط آل
سعود. على آل سعود أن ينسحبوا من حيواتنا في جميع المناطق والمقاطعات، ويسحبوا كل أفرادهم المتطفلين وأعوانهم المسؤولين من جميع ما يسمونه إمارات. وإذا ظلوا أو ضلوا في غيّهم سادرين لايرعوون، عنذاك سنكون بحكم إضطرار غير باغ ولا عاد للجوء الى المادة 51 من ميثاق هيئة الأمم المتحدة، شعورا منا بشعار ؛ " ما أخذ بالقوة لايُستردّ إلآ بها "، ولا توريث لرقابنا بعد اليوم ولابيعة لمن ضُربت عليهم الذلة، ولاطاعة لآل سعود حلفاء صدام المقبور بالأمس القريب، بعد اليوم. وفي حال
إنسحاب أسرة آل سعود الباغية بسلام، فلاتثريب عليهم اليوم وهم الطلقاء، وعلى شعوب العالم الحرة أن تساعدنا في معركة تقريرالمصير التي أعددنا لها، ونحن لأهل
لها على أرض جزيرتنا، لنساهم بجدارة في بناء عالم جديد خال من الإرهاب وتفكير التكفير والتفجير والتهجير، خال من العنف والأدلجة على كراهية الآخر. ومن قبل وبعد على جماهير الجزيرة العربية سحب أبنائهم الغرّ الميامين من الجيش السعودي والشرطة والدعاية المرتزقة والأمن المأجور وحرس المملوك والمأمورين الوثني غير
الوطني ومن كل رهط يسبح نفاقا بحمد سرقة نفطنا وتسويقه لأسيادهم سحتا حراما من أرض البيت الحرام، على أن يُـشعروا ( تقـّية!) البدعة الباطنية الوهابية الضالة المضلة بقوة تظاهراتهم الجماهيرية السلمية إبتداء، وبالمسيرات الرافضة للظلم، ومن ثمة بالعصيان المدني والعسكري ضد زمرة آل سعود، وسلام السلام(الله) منا.0

#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات