أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فارس الكيخوه - لا أحد يستحق أن يقتل بسبب دينه أو عقيدته...














المزيد.....


لا أحد يستحق أن يقتل بسبب دينه أو عقيدته...


فارس الكيخوه
(Fares Al Kehwa)


الحوار المتمدن-العدد: 6924 - 2021 / 6 / 10 - 20:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نحن نعيش اليوم في عالم واسع جدا ،فيه الكثير من الأديان والمعتقدات بمختلف أشكالها وأنواعها وأحجامها..أن تواجد هذه الأديان والمذاهب والمعتقدات في بلد ما ،وفي مدينة ما ،وحتى في قرية صغيرة ما،اصبح شئ عادي جدا ومالوف في زمن يستطيع البشر السفر والاستقرار في الكثير من بقع هذه الأرض الطيبة.إنه عالم واسع و بنفس الوقت، عالم صغير بلا شك...ففي المجتمع الواحد، تختلط الأفكار ،وتتشابك المعتقدات المختلفة وتتشابك معها النصوص المقدسة ،وتختلط مشاعر النفوس ،باختلاف البيئة والمجتمع وثقافته ووعيه..ولكن على الجميع أن يحترم الواحد الآخر ،وان يجدوا السبل للعيش معا كاخوة في الإنسانية أولا،لان الاديان فرقت البشر وشتتهم وقسمتهم وشطرتهم وفعلت ما فعلت ولا زالت.اما الإنسانية فهي التي تجمع البشر حيثما وجدوا وباختلاف عقائدهم.. وهذه حقيقة يعرفها الجميع ….فلا يستحق أحد أن يقتل في سبيل دينه أو معتقده…...
قبل أيام عديدة ،سمعنا هنا في كندا خبر مقتل أربعة أشخاص من عائلة واحدة في مدينة لندن،التابعة لمقاطعة اونتاريو الكندية.. حادث دهس متعمد من قبل شاب عمره 20 عاما..والدافع كما أشيع وبسرعة في أوساط الشرطة ،انه ارهابي وأنه متعمد لكون هؤلاء مسلمين..
خبر محزن فعلا .كانت العائلة وهي مكونة من خمسة أشخاص..أحدهم واعتقد الصغير ،لازال في المستشفى ،أما الأربعة البالغين فهي متكونة من الأب والأم،وابنتان اثنتان،فقد لقيا حتفهم في هذا الحادث المؤسف….
أنا فعلا انتظر موعد المحاكمة لكي اتابع واعرف، ما سبب هذا الدهس المتعمد؟ ،ما الدافع ؟ ومن هو هذا الشاب وهل هناك من غسل دماغه ؟ وعلى أي أساس وقاعدة استند ؟ هل هناك نص ديني حثه على ذلك ؟وكيف عرف أنهم مسلمين ؟ أن لباسهم الباكستاني لا يدل على دين معين.فصديقي المسيحي الباكستاني هو وزوجته ،ملابسهم هي نفس ملابس الضحايا ،وأنا رأيت الصور وقارنتها….لا أعرف ،ولكن أعرف شيئا هنا في كندا،،فقبل أعوام فقط ، عام 2018..كان هناك حادث دهس آخر متعمد من قبل شاب مسلم عمره 25 عاما ،في مدينة تورونتو،قتل فيها 10 أشخاص ،وأصيب أكثر من 15 من المارة ، ولكن مكتب رئيس الوزراء وحتى الإعلام والشرطة تجنبوا الخوض في التفاصيل وادعوا إن المنفذ مختل عقليا،وانه لا يوجد اي دافع ديني أو عمل إرهابي …
والغريب ، إن الشاب المعتقل أقر في اعترافاته في المحكمة بأن الدافع كان ديني وكان يرغب بأن يقتل المزيد من المارة لأنهم كفار،وانه غير نادم على فعلته هذه، وإن سنحت له الفرصة سيفعلها مرة أخرى ...….….
والأغرب أيضا في الموضوع كله.. أن كندا أقفلت جميع الأبواب أمام المفكرين في نقد الأديان وخاصة الإسلام...ويعتبرون كل من ينتقد الإسلام مدعي للكراهية ….أين أصبحت حرية التعبير في بلد مثل كندا يعتبر حرية التعبير،حق شرعي للمواطن وهو مبدأ لا يتجزأ من مبادئ حقوق الإنسان!!!!!!!!!
لا يهم...الذي أريد أن أقوله واوصله إلى القارئ الكريم....انك اخي الإنسان الكريم..انت تشارك العيش على هذه الأرض مع آخرين،يخالفونك الدين والعقيدة والإيمان...وهم أيضا يرون فيك ذلك ..فأنت تخالفهم كذلك..ولكن هذا لا يعني أن تقتل الآخر المخالف ،لان نصك المقدس يدعوك لذلك..ولا هذا يعني أن يقوم هو بذبحك انت وعائلتك لان نصه المقدس يحثه على الجهاد وقتل الآخر المخالف …وإذا كان أي نص ديني مهما كان مصدره، مخالفا للضمير والوجدان والأخلاق،يجب على الإنسان أن يقف أمامه كثيرا، والى متى هذا الاستخفاف بحياة الإنسان ؟؟؟ والأهم، أن يتجرأ بأن يرفع صوت الضمير والإنسانية فوق النص الديني(المقدس)..لان الدين عند الله ،هو العقل والضمير والوجدان والإنسانية...
اليوم يجب علينا احترام بعضنا البعض بغض النظر عن الدين والعقيدة، ويجب أن نتعلم من الحياة كيفية التعايش سويا كاخوة في الإنسانية ...او تريدون الفناء كأغبياء ؟؟؟؟؟؟؟؟

تحياتي..
نعم للتنوير...لا للتخدير.



#فارس_الكيخوه (هاشتاغ)       Fares_Al_Kehwa#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تخيل فقط .
- السؤال ،كيف كانوا هم يفهمون الإسلام ؟
- كيف سيتعامل شيوخ الاسلام مع....
- رسالة البابا إلى أهل العراق.
- نحن ناس أسياد بلد.
- هل صدق الله العظيم 2
- استوصوا بالأُسارى خيراً........ أم !
- عضة الرسول.....
- تعالوا نتعرف على أسماء إخوة يوسف....
- هل صدق الله العظيم ؟
- هل هي تستأنسوا،......... أم تستأذنوا ؟
- هل القرآن...........معجزة ؟
- الخرافة المقدسة 2
- ودرسا في الإنسانية..3
- الخرافة المقدسة 1
- مجزرة بني قريظة،وصمة عار على جبين كل مسلم .
- القرآن يفضح نفسه بنفسه 1
- لن يتمكنوا من ذبح الجمهورية
- قال ربكم ادعوني استجيب لكم
- حوار مع جاري حول الأديان. واله الأديان.


المزيد.....




- حماس:ندعو الدول العربية والاسلامية لردع الاحتلال والتضامن لم ...
- الأردن يدين اقتحام وزير إسرائيلي المسجد الأقصى
- بعد سقوط نظام الأسد... ما مصير الطائفة العلوية في -سوريا الج ...
- اجدد تردد لقناة طيور الجنة الجديد 2025 على نايل وعرب سات حدث ...
- بقائي:الهجمات الاسرائيلية المتكررة على اليمن هي لتدمير الدول ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024.. القناة الأولى لأناشيد وبر ...
- الترفيه والتعلم في قناة واحده.. تردد قناة طيور الجنة 2024 لم ...
- الجهاد الاسلامي والشعبية: ندين المجزرة الدموية بحق صحفيين في ...
- الجهاد الاسلامي: ندين بأشد العبارات المجزرة البشعة بحق الاعل ...
- إدانات لدخول وزير الأمن القومي الإسرائيلي لحرم المسجد الأقصى ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فارس الكيخوه - لا أحد يستحق أن يقتل بسبب دينه أو عقيدته...