كمال آيت بن يوبا
كاتب
(Kamal Ait Ben Yuba)
الحوار المتمدن-العدد: 6923 - 2021 / 6 / 9 - 09:38
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
تناهى إلى علمنا على شكل مفاجأة غير سارة تعرض الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون للعنف على يدي أحد مواطنيه في إحدى زياراته لجنوب شرق فرنسا أمس ...و بعد مشاهدتنا لفيديو الواقعة فإننا في الإتحاد :
1- رغم كون الواقعة تعبر فقط عن عمل معزول لأفراد منحرفين فنحن نعتبره غير مقبول على الإطلاق و ندين بأشد العبارات هذا العمل الجبان و البربري الذي تعرض له الرئيس كشخصية سياسية عمومية تمثل فرنسا كلها و يدل على الإنحراف السلوكي للأسف الذي يتكرر تجاه رؤساء فرنسا للمرة الثانية بعد ان حدث مع الرئيس السابق ساركوزي ...كما ندين أي عمل مشابه يتعرض له أي رئيس دولة أخرى كشخصيات تمثل دول و يجب ان تحظى بالاحترام الواجب لمهامها كممثلة لشعوب عبرالعالم مهما كانت الدواعي و الأسباب .
2- نعبر عن تضامنا التام و غير المشروط مع الرئيس الفرنسي ...
3- نعتقد أن فرنسا التي إختارت طريق الديموقراطية و العلمانية و سيادة القانون و المساواة مسلكا للتعبير عن السلوك السياسي يعني أن تدبير الخلافات السياسية و المعارضة يكون بالكلام المقنع و المؤدب والحوار و القنوات المتحاة في فرنسا و ما أكثرها في بلد الحرية .و بالتالي فلا عذر لمن يلتف حول هذه المكتسبات العريقة في فرنسا و يجنح نحو السلوك المجنون و الماضي السحيق بمبرر المعارضة السياسية .
4- بما أن الحادثة تكررت للمرة الثانية مع رئيسين لفرنسا فنعتقد أن الدولة الفرنسية ستفكر في طرق أخرى لحماية رؤسائها من المنحرفين سلوكيا و الذين لا يعبرون عن السلوك العام المتحضر للشعب الفرنسي العريق في الديموقراطية و حقوق الإنسان و المساواة مهما كانت الخلافات السياسية ..
و تحية للرئيس الفرنسي و للشعب الفرنسي
#كمال_آيت_بن_يوبا (هاشتاغ)
Kamal_Ait_Ben_Yuba#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟