أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - نهاد القاضي - العنف والتهديد يطارد الصحفيين والاعلاميين في هولندا














المزيد.....

العنف والتهديد يطارد الصحفيين والاعلاميين في هولندا


نهاد القاضي
كاتب

(Nihad Al Kadi)


الحوار المتمدن-العدد: 6920 - 2021 / 6 / 6 - 17:46
المحور: الصحافة والاعلام
    


8 من كل 10 صحفيين هولنديين يتعرضون للعنف و التهديد
يوم 5 حزيران 2021 اعلنت نتائج بحث سنوي لتقييم سلامة الصحافة في هولندا لسنة 2020 أجرته I&O Research (وهي وكالة أبحاث حكومية غير ربحية) بتكليف من ) Persveiligسلامة الصحافة ) بمشاركة 689 صحفي في البحث، لتعلن عن تعرض الصحفيين في هولندا بشكل متزايد للتهديد أو المعاملة العدوانية، حيث يعاني ثمانية من كل عشرة صحفيين من هذا العنف والتهديد في مرحلة ما، مقارنة بستة من كل عشرة صحفي في عام 2017 .
قال عضو اللجنة المشرفة وأمين مؤسسة الحد من الظلم والانتهاك السابق السيد أليكس برينينكمير ان نوع العنف لم يتغير كثيرًا على مر السنين: من الشتائم إلى التهديد والتخويف، إلى الاعتداء الجسدي والترهيب القانوني. ومع ذلك، فقد تغيرت شدته حيث ازدادت وتيرة حوادث العنف والتهديد لتصل الى نسبة 29 % حالة تسجل شهريا وبحاجة الى التعامل معها، مقارنة بـ 18 % حالة في عام 2017
ان شكل او حالة العدوان والتهديد في الغالب كان لفظي، بنسبة ثلثي الصحفيين في العام الماضي، وكان العنف الجسديً بنسبة 17 % . وقد تعرض اكثر من 50% من الصحفيين الذين يقومون بأعمال التصوير أو التصوير الفوتوغرافي للتهديد والعنف ومنع التصوير.
وفي تصريح له قال السيد برينينكمير: "يجب ألا نقلل من تأثير التهديدات والترهيب والعنف ضد الصحفيين". و يؤكد الصحفيون أنفسهم بشكل جماعي بنسبة (93 %) أن العدوان أو التهديدات تشكل تهديدًا حقيقيًا وتضييقا لحرية الصحافة وخنقا لحرية الاعلام والصحافة. واضافوا أن الحوادث المصاحبة للعنف والتهديد لها تأثير على عمل الصحفيين. حيث أربعة من كل عشرة مشاركين أصبحوا أكثر حرصًا في نشر المنشورات أو يستمتعون بعملهم بشكل أقل. في حين ان 13٪--- فكروا في ترك المهنة في وقت ما..
يستشهد السيد برينينكمير بعدد قليل من الحوادث التي وقعت مؤخرًا. في احدى المناطق الهولندية Lunteren على سبيل المثال، تم دفع سيارة المصور الصحفي وصديقته عن الطريق بمجرفة. وتعرض صحفيون للاعتداء في منطقة ( كريمين آن دن إجسيل وأورك) بسبب التهديدات المستمرة، كما قامت احدى قنوات التلفزيون الهولندي المهمة NOS بإزالة شعارها من على سيارات البث عبر الاقمار الصناعية في العام الماضي.
انتهى الخبر
اوضح هنا بعض الامور عن الخبر كي يكون اكثر وضوحا ولا يفهم منه قمع الصحفيين وحرية الصحافة في هولندا من قبل النظام الهولندي ، وفي نفس الوقت اود ان نطلع جميعنا على وضع وحالة الصحفيين والاعلاميين في العالم ونقارنها مع وضعهم في الدول العربية خاصة العراق والاقليم . بالتأكيد ليس هناك مجال للمقارنة، الفرق كبير وشاسع ليس من ناحية حرية الصحافة بل من ناحية الحالة الامنية للصحفيين والاعلاميين وان الخبر اعلاه يوضح اعمال العنف والتهديد للصحفيين في هولندا وهي احدى اهم دول العالم المؤمنة بحرية الصحافة وحماية الصحفيين ولكن ربما يفهم البعض ان العنف والتهديد للصحفيين في هولندا هو من قبل الحكومة الهولندية او اجهزة الامن كما هو الحال عليه في العراق والاقليم للاسف بالعكس ان الحكومة تحافظ وتؤمن الامن والامان للصحفيين في هولندا وتعتبرها سندا قويا لها لما تقوم به من متابعات ميدانية على مستويات مختلفة باحثة عن حياة افضل للمواطنين وكيف لا وهي السلطة الرابعة. ولكن الجهات التي تقوم بأعمال العنف ضد الصحفين والاعلامين هي جهات اهلية على سبيل المثال لا الحصر شركات انتاجها ليس بنوعية جيدة واسعارها عالية تكتب عليهم الصحافة فتعريهم وتؤثر على انتاجهم وتجارتهم فتقوم هذه الشركات بالضد واعمال العنف ضد الصحفيين، مما تدفع الحكومة للوقوف مع الصحفيين وتأمين الحماية لهم وفي مثال اخر اصرت احدى الكنائس على القيام بقداس اثناء جائحة كوفيد 19 ولم تهتم للقوانين والانظمة المتعلقة بمنع انتشار الوباء وعند محاولة احد الصحفيين والمصورين الدخول الى الكنيسة ونقل تفاصيل القداس وملاحظة فيما اذا كانوا ملتزمين في انظمة التباعد والتعقيم وغيرها منع رجال الكنيسة المصورين والصحفيين الدخول بل استعملوا العنف والتهديد ضدهم
من كل ما سبق نرى ان السلطة الحقيقة في دول العالم هي السلطة الرابعة وهي الصحافة والاعلام لما لها من تأثير كبير لمتابعة الشركات والجهات والحكومة التي تقدم الخدمات للمواطنين واي حيود عن الانظمة تقفز السلطة الرابعة لمتابعته ونشره مما يؤثر سلبا على الجهة المخالفة ولذلك نرى ان السلطة الرابعة غير مرحب بها من قبل المؤسسات التي تريد استغلال المواطن او غش المواطنين او اخفاء الحقائق .
في وقت ان السلطة الرابعة في اوطاننا تخضع لتهديدات وقتل واعتقال واتهامات بتهم كبيرة لأنها فقط تحاول ان تنقل واقع حال معاناة المواطن من تصرف الانظمة والحكومات والاحزاب عندنا والجميع يعرف عدد الصحفيين والاعلاميين الذين قتلوا او غيبوا او اعتقلوا لانهم ارادوا نقل الحقيقة.
اخيرا نقول ان الصحافة والاعلام مهنة كبيرة يجب ان يرتقي لحجم مهامها من يمارسها ويقوم بها وان اعمال التلفيق حسب اهواء الاحزاب او الانظمة هي حجب للحقيقة وفقدان الضمير والوجدان وبنفس الوقت لأهمية هذه المهنة يتوجب على الانظمة والشركات والاشخاص والاحزاب احترامها وفسح المجال لها كي تنقل الحقيقة وليس الوقوف ضدها وتهديدها واستخدام العنف معها لذلك اجد ان
السلطة الرابعة بين مطرقة الانظمة المتعجرفة وسندان عدم نزاهة المؤسسات والاحزاب

ادناه رابط فيه تفاصيل بحث سلامة الصحافة باللغة الهولندية لمن يرغب بمعلومات اكثر
https://www.persveilig.nl/wp-content/uploads/2021/06/Agressie-en-bedreiging-richting-Journalisten2021.pdf



#نهاد_القاضي (هاشتاغ)       Nihad_Al_Kadi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعليق المشاركة ورقة احتجاج وضغط انتخابية ام نواة لمعارضة فعل ...
- خبر وتعليق // دورة تأهيلية دولية لتوثيق حقوق المتظاهرين
- هل تبحثون عن اللب أم تشغلون العالم و انفسكم بالقشور ؟!؟!
- صناديق الاقتراع بين البناء والصراع
- الحبر الاعظم راعي السلام و قيادات التبليط والتزويق
- خطاب الكراهية وصكوك الوطنية في منصات التواصل الاجتماعي
- ومضات عن انتهاكات حقوق الانسان في العراق لسنة 2020
- تقريرعن الدورة الثالثة عشر لمنتدى الاقليات في الامم المتحدة ...
- جحوش الامس وأنواط الشجاعة في عمليات الانفال لأبادة الكورد
- هولندا و سياسة الاعتذار المعلن
- تطبيق الديمقراطية في السياسة -- اقليم زيلاند في هولندا نموذج ...
- نداء وتهاني في نوروز كوردستان
- أذا الوطنيةُ في العراقِ سُئِلَتْ بأي ذنبٍ اُطِمرتْ
- تعدد الديمقراطيات في غابة العراق، ديمقراطية القرود و ديمقراط ...
- رسالة إلى مسؤولي الاحزاب والمنظمات والمكتب التنفيذي والشخصيا ...
- امسية تأبينية لشيخ الكادحين الاستاذ دانا جلال احمد
- امسية تابينية واستذكار العزيز الأستاذ دانا جلال
- تنامي قمع الحريات والاستبداد عالميا عام 2017 ---- ومضة في تق ...
- شتاء دافئ للكورد في ايران
- الى العالم اجمع


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - نهاد القاضي - العنف والتهديد يطارد الصحفيين والاعلاميين في هولندا