أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - احمد موكرياني - متى يتوقف عدوان المستعمر التركي المغولي لأرض الأناضول على الشعب الكردي؟














المزيد.....

متى يتوقف عدوان المستعمر التركي المغولي لأرض الأناضول على الشعب الكردي؟


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6920 - 2021 / 6 / 6 - 10:03
المحور: القضية الكردية
    


ان بقاء المعسكرات التركية المغولية على ارض كردستان العراق هو إهانة لكل مسئول سياسي او مشارك في النظام العراقي كنائب في برلماناتها اوفي قيادة احزابها.
لو كانت للقيادات الأحزاب السياسية العراقية وخاصة قيادات الأحزاب والعشائر في الإقليم روح المواطنة وعزة نفس فانتحارهم أفضل من بقائهم يعيشون كجبناء بسبب عدم المحافظة على تربة العراق وعلى أرواح مواطنيها وتجرعهم للإهانة والخذلان بعدم الرد على العدوان المتكرر للمستعمرين الترك المغول على العراق وقتله لأبنائه.

ليس المطلوب القيام برد عسكري، فقوات المسلحة والبيشمركة والمليشيات المسلحة الإيرانية أضعف من مقاومة القوات التركية المغولية تحت قيادة موحدة ومسلحة بالعدة العسكرية والتقنية من الحلف الأطلسي.

ولكن رغم القوة العسكرية للمستعمرين الترك المغول والروح البربرية المغولية التي لم يتحرروا منها احفاد قبيلة الترك الغازية من الجبال التاي في شمال غرب منغوليا، فأن الحكومة التركية المغولية الآن في أضعف اوقاتها منذ تأسيسها سنة 1923، وهي أضعف من رجل أوربا المريض في نهاية الحكم السلطنة العثمانية ولا تجرأ على قيام بعمل عسكري واسع ضد العراق وفقا للمعطيات التالية:
• ان الاقتصاد التركي شبه منهار حيث انحدرت قيمة الليرة التركية الى 8,8 ليرة مقابل الدولار و 10,55 ليرة مقابل يورو، بينما كانت قيمة الدولار في عام 2005 عندما حذفوا 6 اصفار من عملتها تساوي 1,35 ليرة فقط أي قيمة الليرة التركية هبطت الى اقل من سدس قيمتها في سنة 2005 في عهد الطاغية أردوغان.
• ان حكومة الطاغية أردوغان تتوسل من مصر والدول السعودية ويكاد ان يقبل احذية قادتها لإعادة العلاقات معها لإنقاذ حكومته من الانهيار الاقتصادي الكامل.
• بلغ حجم تجارة تركيا مع العراق 20,66 مليار دولار في عام 2020 كما ادعى السفير التركي في بغداد فاتح يلدز، عدى عمليات تهريب النفط الإقليم الى تركيا واجور مرور النفط في الأراضي التركية وأجور رسو ناقلات النفط في ميناء جيهان التركي وترانزيت البضاعة القادمة من أوربا الى العراق.

كيف نستطيع ان نهزم الترك المغول اقتصاديا ونجعل اردوغان يقبل احذية قادة الكرد والحكومة الاتحادية ويسحبون قواتهم كرها وبإذلال من ارض الرافدين.
1. غلق الحدود العراقية التركية فورا ودون تردد مع بيان يصدر من بغداد واربيل في وقت واحد.
2. إيقاف تصدير النفط العراقي عن طريق ميناء جيهان التركي.
3. انذار بإخراج جميع الشركات التركية من العراق في حالة عدم توقف عن شن هجمات جوية او مدفعية او برية على الأراضي العرقية.
4. وقف الرحلات الجوية للخطوط التركية مع اعلان غلق الحدود العراقية التركية.
5. استدعاء السفير العراقي من انقرة وطلب من السفير التركي المغولي والقنصليات التركية المغولية مغادرة العراق فورا.

أنى على يقين بان الحكومة التركية المغولية لا تجرأ على القيام باي عمل عسكري واسع ضد العراق في هذا الوقت العصيب الذي تمر به للأسباب التالية:
1. أي عمل عسكري تركي مغولي ضد العراق هو معناه غلق الحدود وإيقاف التجارة ونقل النفط عبر تركيا مباشرة كتحصيل حاصل.
2. الرجال الأعمال الترك سينقلبون على الطاغية أردوغان وينضمون الى الجيش والشعب للإطاحة به.
3. فقد أردوغان دعم الاخوان المسلمين بعد تجميد نشاطات الاخوان المسلمين في تركيا إرضاء وتقربا من مصر.
4. لا تسمح أمريكا ولا الدول الاتحاد الأوربي لتركيا في قيام عدوان ضد العراق، لان العراق ليس كسوريا مُحاربة من قبل أمريكا والدول الغربية بسبب اضطهاد السفاح الأحمق بشار السد للشعب السوري وقتلهم بأسلحة الكيمياوية والبراميل المتفجرة، وتهجير أكثر من نصف سكان سوريا.
5. ان الشعب العراقي يتحمل وقف الواردات لمدة أسبوع او حتى شهر، لان الشعب العراقي لا يملك شيء ليخسره في الوقت الحالي، لا رواتب ولا ماء ولا كهرباء، المبلل لا يخشى المطر، بينما حكومة اردوغان لا تتحمل هبوط لقيمة الليرة أكثر مما عليها الان، فان قيام باي عمل عسكري او غلق الحدود سيكون السبب في انهيار الاقتصاد التركي وثورة الشعوب في دولة تركيا ضد الحكم الطاغية اردوغان.

لقد ضحى الشعب العراقي بالآلاف من ابنائه في محاربة داعش ومناهضة الاستعمار الإيراني ودُمرت ثلاث محافظات عراقية ثمنا لطرد داعش، وبإمكان الشعب العراقي تحمل تضحية بمئات اخرى من شبابه لاستعادة كرامته وارضه من العدوان التركي المغولي.

كلمة أخيرة:
• رسالة الى قادة العراق الاتحادي والإقليم، انكم امام منعطف تاريخي في العراق أما تبرزوا كأبطال ونرفعكم فوق رؤوسنا او كجبناء وعملاء نسحقكم تحت اقدامنا والاختيار لكم.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة عاجلة الى الأحزاب العربية في فلسطين
- عرس الشهداء الشباب العراق
- هل تمثل حكومة نتن ياهو اليهود، ام هي عصابة تستغل المتطرفين م ...
- هل سينجح نتن ياهو في الهروب من محاكمته كفاسد بقتله أطفال فلس ...
- واعرباه وا مسلماه وا ولي البدعة وا مرجعيات الخمس، القدس منته ...
- هل ممكن ان نعتبر نتن ياهو مجرم حرب ولا بد ان يحاكم بجرائمه ض ...
- مهزلة الانتخابات القادمة في العراق
- مبروك على القيادات السياسية في بغداد وفي أربيل عار انتهاك سي ...
- من السخريات والمهازل بعد 2003 ان قيس الخزعلي يهدد الأمريكيين ...
- وزير الخارجية تركيا: -تركيا لا تتلقى دروسا من أحد حول تاريخه ...
- متى نحجم الفساد ونسترد الأموال المنهوبة من الحكام العراق بعد ...
- متى تصنف الأمم المتحدة دولة تركيا بدولة إرهابية عنصرية أحادي ...
- مهزلة الانتخابات السورية
- إيران تنفذ حرب ضد السعودية من قاعدتها في اليمن والسعودية ترد ...
- المصريون يتفاخرون بأجدادهم الفراعنة ولكنهم يطلقون على مصر اس ...
- الانتخابات المبكرة لا تحرر العراق من الاستعمار الإيراني
- من يرغب بإنشاء انظمة ديمقراطية في الشرق الأوسط؟
- مصطفى الكاظمي اصدقاءه من اللصوص والفاسدين فكيف يحق له ان يحك ...
- عنصرية العرب والفرس والترك المغول وضحاياهم في المنطقة
- القذارة والغباء السياسي


المزيد.....




- أزمة الجوع والتجويع الإسرائيلي الممنهج تتفاقم في غزة وبرنامج ...
- بين لهيب الحرب وصقيع الشتاء.. الجزيرة نت ترصد مآسي خيام النا ...
- في يومهم العالمي.. أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة ألهموا الع ...
- سويسرا تفكر في فرض قيود على وضع -أس- الذي يتمتع به اللاجئون ...
- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - احمد موكرياني - متى يتوقف عدوان المستعمر التركي المغولي لأرض الأناضول على الشعب الكردي؟