أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - الأماميون الثوريون - يا ثوار فلسطين الماركسيين اللينينيين ارفعوا راية المقاومة عاليا !















المزيد.....

يا ثوار فلسطين الماركسيين اللينينيين ارفعوا راية المقاومة عاليا !


الأماميون الثوريون
تيار ماركسي ـ لينيني ـ خط الشهيد زروال

(Alamamyoun Thaoiryoun)


الحوار المتمدن-العدد: 6915 - 2021 / 6 / 1 - 14:16
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


شكلت الانتفاضة الأخيرة في تاريخ الثورة الفلسطينية قفزة نوعية ضد الكيان الصهيوني، ووحدت صفوف الشعب الفلسطيني، وأثارت تضامنا شعبيا عالميا كبيرا، زعزع أركان الإمبريالية والصهيونية في ظل أزمة الرأسمال الإمبريالي، وأفشلت تاريخا طويلا من محاولات تصفية المقاومة الثورية الفلسطينية، التي شكلت فيه حرب أكتوبر 1973 بداية مرحلتها الخطيرة، أعطت الشرعية لاحتلال الأراضي الفلسطينية، بدعم من الدول العربية الرجعية، شكل فيها النظام الملكي الدموي بالمغرب أحد أعمدة مخططها التصفوي.
ذلك ما أكد أطروحة الماركسيين اللينينيين بالمغارب حول فشل الأنظمة الاشتراكية القومية العربية، بعد تنحية الجيش المصري عن دوره التاريخي في مقاومة العدو الصهيوني، وبقاء الجيشين العراقي والسوري مكتوفي الأيدي، واحتلال الجولان ودخول النظام المصري العميل في مفاوضات حول سيناء، وتوريط منظمة التحرير الفلسطينية في مسار تفاوض مجهول المصير، بعد خطاب ياسر عرفات بجامعة الأمم المتحدة في 1974، ودخولها في مسار من التنازلات تستهدف القضاء على المقاومة الثورية المسلحة، وشن مخطط تخريبي في صفوف الحركة الماركسية ـ اللينينية بالبلدان العربية، وإشعال الحرب الطائفية بلبنان في 1975، وتمرير إتفاق كامب ديفيد في 1978، وعزل المقاومة الفلسطينية بجنوب لبنان، وطرد مقاتليها بعد الحرب العدوانية عليهم من طرف العدو الصهيوني في 1982.
هكذا قامت الإمبريالية والصهيونية بحبك مسار تصفية الثورة الفلسطينية، تم تتويجه باتفاق أوسلو في 1993 بعد تفكيك الاتحاد السوفييتي، نتج عنه الاعتراف بالكيان الصهيوني من طرف منظمة التحرير الفلسطينية، بعد إخماد انتفاضة أطفال الحجارة، وترديد وهم الدولتين من طرف السلطة الفلسطينية الوهمية، وتنصيبها لتلعب دور البوليس السياسي ضد الثوار الفلسطينيين، وقمعهم واعتقالهم وحرس مصالح الكيان الصهيوني، وتركيز دورها المخابراتي علانية منذ 2005، واحتلال مزيد من الأراضي الفلسطينية واضطهاد الشعب الفلسطيني.
هذا التاريخ الطويل من التصفيات التي قادها النظام العميل بمصر، فتح الأبواب أمام أمريكا للإنفراد بالقضية الفلسطينية، وحاول تغيير النظر لأمريكا من عدو إلى صديق، ذلك ما أكدته انتفاضة الشعب الفلسطيني الأخيرة، بعد إفشال أمريكا لاجتماعات مجلس الأمن، حتى لا يتخذ قرارا ضد العدوان الصهيوني مهما كان نوعه، لفسح المجال أمام استشهاد مزيد من النساء والأطفال وإسكات أصوات الثوار، ورد الاعتبار للكيان الصهيوني الذي فقد سيطرته على الانتفاضة.
وتجرعت الأحزاب التحريفية والإصلاحية هزيمة انتهازيتها في صمت أمام مواقف السلطة الأمريكية الجديدة، التي علقت عليها آمالها الوهمية حول إمكانية تغيير مواقفها الاستعمارية، بعد إشهار الإمبريالية الأمريكية والأوروبية دعمها المكشوف للعدو الصهيوني، والموقف الخجول للإمبريالية الروسية والصينية تجاه العدوان الصهيوني، وفشل الصين في رئاسة اجتماعات مجلس الأمن من أجل صياغة موقف كيفما كان نوعه، مما يؤكد فشل انتهازية التحريفية والإصلاحية، رغم عويلها في الحركات الاحتجاجية للجماهير الشعبية المتضامنة مع الشعب الفلسطيني.
ذلك ما فسح المجال أمام الرجعية العربية لاحتواء المقاومة الفلسطينية من أجل إفراغها من مضمونها الثوري، وعملت التحريفية والإصلاحية على تقديم الظلامية الإيرانية على أنها تقود محور المقاومة ضد الإمبريالية، في الوقت الذي يبحث فيه النظام الظلامي الإيراني عن مخرج من ورطته مع الإمبريالية فيما يسمى الملف النووي، وتورطه في الحرب على العراق منذ احتلاله في 2003، بحثا عن موقع بين الإمبرياليات الصاعدة روسيا والصين، ودخوله في الحرب على الشعب السوري، التي حولها إلى بورصة لمساومة الإمبريالية، التي حولت ما يسمى الربيع العربي إلى مجال للسمسرة بالبيع والشراء في ثروات العراق وسوريا واليمن وليبيا، وتكبيل المقاومة الفلسطينية وجعلها بين ختيارين إما الظلامية الإيرانية أو الرجعية العربية، بعد تدمير البعثية بالعراق وسوريا، والناصرية بليبيا واليمن، وتأليب النظام المصري ضد المقاومة الفلسطينية الثورية، وفتح مسلسل التطبيع العلني بباقي الدول العربية الرجعية، في ظل انبطاح الأحزاب التحريفية والإصلاحية والتفافها حول المشاريع السياسية لهذه الأنظمة.
هذا التاريخ الطويل من المؤامرات ضد الثورة الفلسطينية وحرب أمريكا والناتو على الشعوب العربية المضطهدة، عزل المقاومة الفلسطينية بين غزة والقدس مدة طويلة، وحول المقاومة إلى نقيض للسلطة الفلسطينية، وبقيت الحرب داخلية بين الفلسطينيين، وبقي الكيان الصهيوني حارسا على مصالح أمريكا بالخليج العربي وشمال إفريقيا، وبقيت المقاومة الفلسطينية مستمرة في اتجاه المجهول، الذي خططته الإمبريالية والصهيونية، وبقي أفقها الثوري مجهولا، بعد عزلها عن القوى الثورية بالبلدان العربية، وباقي البلدان المضطهدة بأفريقيا وأمريكا اللاتينية، لكن الانتفاضة الأخيرة كسرت هذا المخطط مما جعل الرجعية والظلامية تتسارع لاحتوائها حتى لا تنبعث منها الشرارة الثورية.
إن الأماميين الثوريين باعتبارهم تيارا ماركسيا لينينيا بالمغرب، ومن أجل بلورة التصور الثوري لمنظمة "إلى الأمام"، في استراتيجيتها الثورية حول دور الثورة الفلسطينية في بلورة الثورات بالبلدان العربية، نرى أنه على المقاومة الفلسطينية الثورية بقيادة الماركسيين اللينينيين الفلسطينيين، انطلاقا من موقعا الاستراتيجي في الثورة عالميا، العمل على الواجهة السياسية والعسكرية في اتجاه القوى الثورية بالبلدان المضطهدة عامة والعربية خاصة، من أجل تشكيل حلف للماركسيين اللينينيين عالميا، يناهض الإمبريالية والصهيونية والرجعية العربية والظلامية الحزبية، يلعب فيها الماركسيون اللينينيون الفلسطينيون دورا فعالا، في ظل وحدة الماركسيين اللينينيين باختلافاتهم بعيدا عن الخلافات التي عرقلة تأسيس الأحزاب الماركسية ـ اللينينية، وكبلت معها ثورات الشعوب المضطهدة بالبلدان العربية والإفريقية وأمريكا اللاتينية، من أجل دعم الحروب الوطنية الثورية ضد الحروب الإمبريالية، وضد الحروب الأهلية التي تمولها الرجعية العربية وتدعمها الظلامية الإيرانية باسم المقاومة، التي تعرقل تطور الثورة الفلسطينية وتشكل خطرا على الشعب الفلسطيني، عبر إعداد مخطط الحرب الأهلية الفلسطينية من طرف العدو الصهيوني.

المغرب فاتح يونيو 2021



#الأماميون_الثوريون (هاشتاغ)       Alamamyoun_Thaoiryoun#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى استشهاد المناضل الماركسي اللينيني خط الشهيد زروال : ...
- دفاعا عن وحدة الماركسيين اللينينيين المغاربة - الحلقة الثالث ...
- دفاعا عن وحدة الماركسيين اللينينيين المغاربة - الحلقة الثاني ...
- دفاعا عن وحدة الماركسيين اللينينيين المغاربة الحلقة الأولى
- من أجل توحيد الماركسيين اللينينيين المغاربة
- نقد كتابات موقع 30 غشت ورقة -الصراعات الطبقية وحركة 20 فبراي ...
- نقد كتابات موقع 30 غشت ورقة -الصراعات الطبقية وحركة 20 فبراي ...
- نقد كتابات موقع 30 غشت ورقة -الصراعات الطبعية وحركة 20 فبرا ...
- نقد كتابات موقع 30 غشت ورقة -الصراعات الطبعية وحركة 20 فبرا ...
- الشهيدة سعيدة والكلمات الثورية
- النقد العلمي المادي لتجربة 30 غشت - الجزء الرابع - نقد بيان ...
- النقد العلمي المادي لتجربة 30 غشت - الجزء الرابع - نقد بيان ...
- النقد العلمي المادي لتجربة 30 غشت - الجزء الرابع - نقد بيان ...
- النقد العلمي المادي لتجربة 30 غشت - الجزء الرابع - نقد بيان ...
- من أجل إعادة بناء استراتيجية الحروب الوطنية الثورية ضد الحرو ...
- النقد العلمي المادي لمنظور الديالكتيك عند ماو تسي تونغ - 5
- من هو الشهيد عبد اللطيف زروال ؟ وما هو الطريق الثوري الذي بن ...
- النقد العلمي المادي لمنظور الديالكتيك عند ماو تسي تونغ - 4
- النقد العلمي المادي لمنظور الديالكتيك عند ماو تسي تونغ - 3
- النقد العلمي المادي لمنظور الديالكتيك عند ماو تسي تونغ 2


المزيد.....




- لافروف يعلن عن دعوة الأمين العام للحزب الشيوعي الفيتنامي لحض ...
- تركيا.. حزب الشعب الجمهوري يدعو أنصاره إلى المقاطعة التجارية ...
- رسالة جديدة من أوجلان إلى -شعبنا الذي استجاب للنداء-
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 31 مارس 2025
- حزب التقدم والاشتراكية ينعي الرفيق علي كرزازي
- في ذكرى المنسيِّ من 23 مارس: المنظمة الثورية
- محكمة فرنسية تدين زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان في قضية ا ...
- القضاء الفرنسي يدين زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان باختلاس ...
- م.م.ن.ص// في ذكرى يوم الأرض: المقاومة وجرح الكون النابض
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية ضي ...


المزيد.....

- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان
- قراءة ماركسية عن (أصول اليمين المتطرف في بلجيكا) مجلة نضال ا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسائل بوب أفاكيان على وسائل التواصل الإجتماعي 2024 / شادي الشماوي
- نظرية ماركس حول -الصدع الأيضي-: الأسس الكلاسيكية لعلم الاجتم ... / بندر نوري
- الذكاء الاصطناعي، رؤية اشتراكية / رزكار عقراوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - الأماميون الثوريون - يا ثوار فلسطين الماركسيين اللينينيين ارفعوا راية المقاومة عاليا !