نذير

ضياءالدين محمود عبدالرحيم
مفكر وداعية اسلامي و اقتصادي، مطور نظم، مدرب دولي معتمد، وشاعر مصري
(Diaaeldin Mahmoud Abdel Moaty Abdel Raheem)

الحوار المتمدن-العدد: 6915 - 2021 / 6 / 1 - 09:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

وأقرأه، كتاب الله أقرأه
يخاطبنا به الله ونفهمه
يوجهني الاله وأسمعه
في المساجد والمآذن والمنابر
وراء الامام أردده

أن أنذر قوما ما أنذر أباءهم
فهم غافلون
أمعذرة الي ربهم
ولعلهم يرجعون؟!

بل رحمة للعالمين
بها أرسل رسوله
خاتم النبيين

لمن اتبع الذكر
وخشي الرحمن بالغيب
بُشراه مغفرة وأجر كريم


من رب العالمين، رحمة للعالمين
قرأن كريم
هدي وبشري للمسلمين

ويشفيني ويهديني
ويطعمني ويسقيني
وينصرني وينجيني
علي يوما انطقها

أنى نذير رب العالمين
وما من أمة الا خلا فيها نذير
من كتاب رب العالمين

ومن أراد أن يكلمه الله حقا
فليقرأ القران الكريم
يرفع الله به أقواما
ويضع آخرين

أدوا الي الله عباد الله
وكونوا قوما مؤمنين
لا تكونوا بالله حقا مشركين

نذير من النذر الاولي
أزفت الازفة
ليس لها ربي
من دونك كاشفة

وكيف اعصاه
وما لي رب سواه
نذير رب العالمين

يصطفي من الملائكة رسلا
ومن الناس
بوحي من القرآن الكريم
كلما غدا أو راح
يتردد صداه حوله
في كل الأماكن

وأدركها وأفعلها لوجه الله
لا رياء
وما الرسالة؟
كتاب الله وسنة رسول الله
تركتموهما فأوشكنا
وهل يهلك الله تعالي القري
بظلم وبها مصلحون؟!

"يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ
إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ
يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ
وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا
وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى
وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ "

قد أضل الشيطان
منا جبلا كثيرا
أفلم تكونوا تعقلون؟

داعيا الي الله بإذنه
أدعو الي الله علي بصيرة
من أتباع خير المرسلين
أذكر فان الذكري
انفع للمؤمنين

انها لظي نزاعة للشوي
تدعو من أدبر وتولي
وجمع فأوعي
ترمي بشرر كالقصر
ان في ذلك لأية للمتوسمين
فلتكونوا مؤمنين

ألا لا إله
ولا معبود سواه
متفرد في العبادة
متفرد في الرزق
بيدك يا صمد
كل أسباب السعادة

الساعة أتيه يكاد يخفيها
والنفس لاهية
والطمع يشقيها

فلتركعي ولتسجدي يا نفس
لله رب العالمين
قبل ان يكشف عن ساق
فلا تستطيعين

الان وليس بعد
ألا تؤمنين؟
واستغفري لذنبك
إنك كنت من المذنبين
يا قومي اتبعوا المرسلين
اتبعوا من لا يسئلكم أجرا
وهم مهتدون


عسى الله تعالي
يكشف بلوانا
ويرحم موتانا
ويجمعنا في عليين

حيث ما لا عين رأت
ولا أذن سمعت
ولا خطر علي
قلوب الحالمين

#ضياءالدين_محمود_عبدالرحيم (هاشتاغ)       Diaaeldin_Mahmoud_Abdel_Moaty_Abdel_Raheem#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات