أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - غالب العاني - هل العراق بوضعه الراهن دولة لها هيبتها؟














المزيد.....

هل العراق بوضعه الراهن دولة لها هيبتها؟


غالب العاني

الحوار المتمدن-العدد: 6913 - 2021 / 5 / 30 - 22:58
المحور: حقوق الانسان
    



خاطرة من المانيا....
هل العراق بوضعه الراهن دولة لها هيبتها...؟

تطالب الحركة الاحتجاجية العراقية ( الثورة التشرينية)، الواسعة والشاملة لكل الطيف العراقي على اختلاف القومية والدين والمذهب والجنس والمنطقة والأيديولوجية واللون بـ:
**أريد وطن، ** واستعادة الكرامة...
وهم بذلك قد رسموا خريطة الطريق الى فضاء الحرية والاستقلال والحقوق والواجبات، وبمعنى آخر،
الدعوة إلى إقامة دولة المواطنة المتساوية الضامنة الحقيقية للحريات العامة والخاصة وحقوق الانسان وحقوق القوميات والعدالة الاجتماعية.
إذ أن العراق الحالي ليس بالدولة - بالمفهوم الدولي- وانما يمثل مقاطعات او محميات تحكمه سلطات مختلفة المرجعيات والقوى المتنفذة...
فالأحزاب المسيطرة هي اما احزاب مرجعياتها عوائل دينية/ رجعية اًو قومية اقطاعية او عشائرية / مناطقية او ...الخ.
ومعظمها - ان لم يكن جميعها_ لها ارتباطات إقليمية او دولية .
فما دامت المليشيات الولائية والأحزاب السياسية ومكاتبها الاقتصادية والدينية والاجتماعية المسيطرة على المال والسلاح والمجتمع في المجالات المختلفة ولهم كلمة الفصل ،...
و ما دامت القوى التشرينية غير منظمة وما دامت الغالبية صامتة وغير متفاعلة مع الحراك والثورة التشرينية، وما دام ميزان القوى مختل في غير صالح الثورة التشرينية، فان وضع العراق البائس الحالي سيبقى سائداً، لاسيما الفساد والسلاح المنفلت ونقص الخدمات الشديد وتفاقم الفقر والتجاوز على الحكومة ومؤسساتها الضعيفة وعلى القضاء والادعاء العامة، يبقى العراق بعيداً جداً عن تحقيق الأهداف النبيلة للثورة التشرينية المجيدة. وما يزيد من صعوبة الأمر الموقف الدولي الأكثر من خجول إزاء ما يجري في العراق في التجاوز على الدولة ودستورها وقوانينها.
ان العراق الان أمام طريق مليء بالمخاطر المجهولة وعواقبها... فأي كلام يجري عن الدولة وهيبة الدولة هو ليس سوى نوع من الهذيان والاوهام وخداع للنفس ومناف للحقيقة والواقع.... لأن كل عوامل اللادولة ماتزال ماثلة ومتحكمة به.... والحشد الولائي هو اللاعب الأساسي في قيادة اللادولة الحاكمة وهو صاحب الهيبة المستندة إلى والمدعمة من ولي الفقيه الإيراني. إن ما حدث قبل يومين من احتلال للمنطقة الخضراء هو تحدٍ شرس للسلطات الثلاث لما يسمى بالدولة العراقية، وهو أكبر برهان على أنها اللادولة.. إن أمام الشعب العراقي مهمة الخلاص من الحشد الشعبي باتخاذ قرار بحله، وهو ما يحتاجه العراق حاليا، إذ يمكن من خلال ذلك الوصول إلى توفي السلم الاهلي والاستقرار السياسي
والمجتمعي في دولة حرة مستقلة لها هيبتها وكرماتها وتستجيب لإرادة ومصالح وحقوق الشعب.



#غالب_العاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل اصاب وباء الياس الشعب العراقي؟
- ارقام خيالية صادمة...!
- هل التجربة السودانية التحررية ممكنة في العراق...؟
- هل التجربة السودانية التحررية ممكنة في العراق؟
- ماذا وراء الخطف والاغتيالات؟
- من اجل تحويل المطالب المشروعة الى برامج عمل واقعية....
- انا اتهم..
- نحو جبهة شعبية واسعة
- مبدأ المواطنة وعلاقته بحقوق الانسان..
- لا...لحوار الجلاد مع الضحية.....!
- لا للاصلاح المخادع..نعم للتغيير الجذري الشامل...
- -مياه... نفط....ومقابر جماعية لأهل البلد... !!!
- خاطرة من المانيا...!
- ماذا بعد قرار الحكومة العراقية باغلق مخيمات النزوح.؟
- ربع قرن (1995-2020م) من المشاركة في الدفاع عن حقوق الانسان ف ...
- الألغام...مصدر انتهاكات فظة لحقوق الانسان.( الحق في الحياة ا ...
- الاحتلال وفهمه للديمقراطية..
- خاطرة من العراق الثائر...!
- الانتقام والاجحاف عنوان قرار المساءلة والعدالة الأخير!!
- رسالة مفتوحة الى مسعود البرزاني


المزيد.....




- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...
- شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
- هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و ...
- ممثل حقوق الإنسان الأممي يتهرب من التعليق على الطبيعة الإرها ...
- العراق.. ناشطون من الناصرية بين الترغيب بالمكاسب والترهيب با ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - غالب العاني - هل العراق بوضعه الراهن دولة لها هيبتها؟