أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - الحشد الشعبي الايراني وقداسة السيستاني














المزيد.....

الحشد الشعبي الايراني وقداسة السيستاني


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid)


الحوار المتمدن-العدد: 6913 - 2021 / 5 / 30 - 12:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لايختلف اثنان على ان الحشد الشعبي ليس الا عباءه سوداء خيطتها ايران ووقع عليها العجوز المحنط المسمى السيستاني ليضيف لها القداسه المطلوبه ليقدسها العراقيين ولتجمع تحتها كل المليشيات التي بدأ الشعب يتضايق ويتذمر من وجودها وتحكمها برقابه وبقوته وبمصيره وقد اثبتت هذه الطريقه نجاحها ونجاعتها والدليل انك لو طالبت بحل مليشيات الحشد الشعبي الان لاصبحت عميلا يتوجب قتلك لماذا لانك تعديت وتجاوزت على الحشد الشعبي المقدس لماذا مقدس لانه اتى من فسوة عفوا فتوى العجوز المحنط السيستاني باشا الذي لايمكن معارضته فهو الرب وهو الارض وهو الوطن وهو صمام الامان وهو كل شي فهو المواطن والرئيس وصاحب الارض ونحن كشعب ليس الا خدم لفسوته المباركه فهو حر ويفعل مايراه مناسبا وغير مناسبا ان شاء احيانا وان شاء اماتنا .
لو سالت أي عاقل على هذا الكوكب او غير عاقل عن مايحدث في العراق لاعطاك الحل وبسهوله وهو حل المليشيات ومعاقبة الفاسدين وقطع ايادي العملاء هل هذا صعبا هل هذا مستحيلا لماذا يتعاقب رؤساء الوزارات والمسؤولون ولم يفعلوا ولا حتى خطوة واحده في طريق الحل هل من المعقول ان لايوجد شريف في هذا الوطن لاسياسي لا صحافي لا مواطن لماذا لايستقيل من لايستطيع تادية المهمه السبب هو العجوز المحنط فالرعاع الموجودون في العراق يقتلون كل من يعارض العجوز المحنط فان عارضت الحكومه فانت جوكر وابن سفاره وان عارضت الجحش المحشي فانت كافر وزنديق وان عارضت المنغولي مقتدى فانت ضد الاصلاح وسوف تقتل في اقرب فرصه وبدم بارد ولنأتي للسؤال الجوهري من انشأ الحكومه من اتى برئيس الوزراء القواد مصطفى الكاظمي من ومن ومن انها ايران وعبر اذرعها المتعدده وعجوزها المحنط فالعجوز يوقع على كل خازوق ايراني ليكتسب القداسه قبل الدخول في مؤخرة الشعب العراقي حتى لايحتج وينزعج منه لانه خازوق مقدس تماما مثل خازوق الحشد الشعبي لانه من المنطقي ان يحل هذا الحشد بعد انتهاء مهمته المزعومه لا ان يحشر في موسسة رسميه ويضاف الى الجيش والشرطه ويثقل كاهل الدوله بمخصصات واموال وامتيازات واسلحه تستوردها الدوله او تأتي كمساعدات من الدول للجيش وبالنهايه يستولي عليها مليشيات العجوز المحنط الايرانيه بحجة انهم حرروا الارض والعرض .
لكل المعارضين لما اقول ادعوكم وبشده لمتابعة الفيلم الهندي الرائع بي كي ثم العوده وقراءة هذا المقال مرة اخرى .
الكل يعرف او بات يعرف مشكلة هذا البلد انه التعلق بالخرافه وتقديس البشر والا مالذي يجعل هذا الشعب يسلم بلده بالكامل بيد عجوز ايراني محنط لايفقه شيئا حتى في مجاله الذي يدعي انه مرجع فيه فلم نسمع او نشاهده يوما بخطبه او لقاء او صلاة او أي فعاليه على أي اساس اصبح مرجعا وسياسيا وهو امعه لايفهم ولايفقه شيئا ثم من اعطاه الحق التدخل في سياسة بلد هو ليس مواطنا فيها ولايملك أي مقومات وعي او فهم او صلاحيه فهو ان كان حيا وهذا احتمال ضعيف جدا فانه قد تجاوز المئه فهل يستطيع من تجاوز المئه ان يملك من الرصانة والحصافه مايؤهله للتحكم في بلد متشعب وصعب مثل العراق ومن سمح له بذلك الا يوجد عقلاء في هذا الشعب الا يوجد احرار .
بصراحه انا اشعر باليأس من كل شي في هذا البلد هل تعلمون لماذا ....لو رجعتم للمظاهرات الماضية والحاليه والقادمه حتى لوجدتم ان المتظاهرين هم انفسهم يقدسون العجوز المحنط ويطالبونه بتقديم فسوة مقدسه لمقاومة الفاسدين اذا مالجديد في ذلك ولماذا انتم تعرضون حياتكم للخطر مادمتم تقدسون من حطم وطنكم ...قلتها مرارا وتكرارا ان اردتم مقاومة الفاسدين فيجب عليكم اسقاط اسطورة العجوز المحنط السيستاني وحمل السلاح ومواجهة القوة بالقوة نحتاج للتحرير لحشد كل الطاقات ونحتاج دعم من الجيش او ماتبقى من اشراف واحرار الجيش واتمنى من من كان في الجيش السابق ان ينضم لتحرير الوطن من براثن ايران ومليشياتها ثم هناك سؤال لماذا لانسمع عن اغتيال معمم او مليشياوي هل عجز الشعب عن تشكيل قوة للرد على غطرسة وظلم المليشيات لماذا لانقتص من المليشياويين القتله هل ننتظر القضاء وهل يوجد في بلد الديناصور المحنط قضاء يجب مواجهة السلاح بالسلاح والقوة بالقوة ويجب انشاء حكم علماني يعيد المجد لهذا البلد فلقد سئمنا من الدين ومن المتدينيين بكل طوائفهم واشكالهم العفنه وذقونهم .



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاموات لايفكرون
- الكاظمي وربع الله
- فاجعة المستشفى وعبادة البقر
- البابا فرنسيس وتمثال الشمع الايراني
- معارضة الفيسبوك العراقية وحق اللجوء
- اكذوبة صدقة الفنانين المسلمين المخفية
- شيلان الكردية ومرجعية الديناصور المحنط
- العراقيون والعنصرية الالمانية
- المصريين في الكويت ماساة شعب
- المسلمين وفايروس كورونا
- مليشيات الحشد تغتال الاعلاميين في العراق
- مليشيات مقدسة ممنوع اللمس
- بلاد الديناصورات
- يسقط حكم العمائم
- ايها العالم شباب العراق يذبح
- الى ابطال العراق لاسلمية مع مجرم
- مكتب الهجرة الاتحادي الألماني وقراراته الخاطئة
- القبض على مليشيات مقتدى الصدر الارهابية في المانيا
- عمامة الولي السفيه تسقط عقال العراق
- شهيد ام ارهابي


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - الحشد الشعبي الايراني وقداسة السيستاني