وجيه مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 6910 - 2021 / 5 / 27 - 21:22
المحور:
القضية الفلسطينية
شاهدت المؤتمر الصحفي الذي عقده بالامس في غزه يحيى السنوار ، وقد كان علنيا ومفتوحا ، وتحدي لقوى الفاشيه والارهاب ، والصهيونيه، الرجل كان متزنا اشد الاتزان ،( ميزة الثوار العظام، الواثقين من انتصارهم ،
والواثقين برسالتهم في الحياه) : محاربة العسف ، العنصريه ، سيادة العرق او المعتقد حتى وان كان مغرق في الظلاميه، كالتوراه والتلمود،
ايمائات الرجل العفويه كانت مثيره ومفرحه ، كلما ذُكر اسم الفاشي (شتنياهو) كان ، السنوار ، يفتح صدره ،يضع ساعده الايمن زاويه قائمه ، يسترخي ، ويستمتع باللحظه ، ويسخر من بذائات الفاشيه، كانه نسر ينظر الى
جموع الافاعي من علياء الملتصق بصف الصواب والاخلاق والانسانيه ، فيرى شرورهم ومدى انحطاطها ، مدى تساقطها الاخلاقي، ويرى من عليائه الانساني، مدى رقي مقاومة غزه، ومدى جمال ارضيتهم الانسانيه
الفاعله ضد الشر الصهيوني ، وريث اقذر فكر عنصري مريض اخرجته من مزابلها البشريه، من المريض كاليجولا ونيرون والنتن ياهو مرورآ بالنازيه والفاشيه. شموخ السنوار هو ذاته شموخ المنتصر للانسانيه، المتجاوز
ضغط المذهب والمعتقد الى رحابة التحالف الوطني، من ابو عمار، الوطني الفلسطيني، لابو علي مصطفى كماركسي لينيني ، والشقاقي .
والرجل لم يتعرض لاية مثالب للسلطه الفلسطينيه ، ولا حتى للمحايدين في دول الجوار ، رقي في الطرح ، استعلاء على الجرح واستعلاء على التخاذل ،
تعرض للعمليه المشهوره :كارين ايه ، الباخره التي حاول بها ياسر عرفات تهريب اسلحه متوسطه وصواريخ جراد ، بمساعدة حزب الله ، ومساعدة ايران ، الرجل تباهى محقا في ان انجازات مقاومة غزه ، بصواريخ
مدياتها وصلت 250 كيلو .
السنوار اوضح للطائفيين والمصطفين مذهبيا ، ان السني ، والشيعي والماركسي ، يتحدون ويتحالفون ويترافقون في واحده من ابهى وقفات العز الانسانيه،
اثلج قلوب جميع احرار الامه السوريه والعالم العربي واحرار العالم، مؤمنين وعلمانيين وملحدين ، واعلى الارض فوق المذهب...
#وجيه_مسعود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟