أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - هاني الملاذي - صحافتنا وصحافتهم؟!؟














المزيد.....

صحافتنا وصحافتهم؟!؟


هاني الملاذي

الحوار المتمدن-العدد: 1634 - 2006 / 8 / 6 - 08:00
المحور: الصحافة والاعلام
    


لايزال الصراع الدائر في لبنان بين حزب الله و"إسرائيل" يشغل جانباً كبيراً من اهتمام الصحف الدولية، تماماً كما تفعل بالضرورة الصحف العربية.
يثير الانتباه هنا بعض الأصوات وبعض الأقلام التي تروج أو تسوّق للسان بعض (الزعماء) العرب الذين هربوا من مواجهة الخجل أمام شعوبهم، بالحديث عن «مغامرات» المقاومة، أو التوقيت «غير المناسب لأفعالها»!!
في وقت بدأت تتحدث فيه حتّى صحافة الغرب عن مغزى وغاية وحقيقة ما يحاك للمنطقة في ضوء التصعيد الإسرائيلي .
في إطلالة على الصحف البريطانية – كنموذج – وفي ضوء تغطيتها لمواقف قادة مجموعة الدول الثماني الكبار الذين عقدوا مؤتمرهم مؤخراً في مدينة سان بطرسبرج الروسية -كمثال نرصد:الاندبندنت تفرد صفحتها الأولى لحديث الزعيمين الحليفين بلير وبوش، اللذين لم يدركا أن مايقولانه يتم تسجيله، مع تعليق من الجريدة يوضح تفصيلات الحديث. مهتمة كسائر الصحف باستخدام بوش للهجته العامية بطريقة لافتة في تحميل سورية – وليس حزب الله أو إسرائيل - مسؤولية الصراع الدموي الدائر حالياً!!. ويتساءل روبيرت فيسك في ذات الصحيفة «ماذا لو كانت الحكومة اللبنانية هي التي تقصف إسرائيل على شكل ما يفعل الجيش الإسرائيلي في لبنان، وكانت إسرائيل هي الضحية، لكانت اندلعت على الأرجح حرب عالمية ثالثة»!!. فيما أشارت التايمز اللندنية لحوارية بوش وبلير المفضوحة قائلة «لعل بوش تحدث بلهجه تكساس أكثر من لغة الدبلوماسية»!!الغارديان نشرت رسماً كاريكاتيرياً يصور جورج بوش وقد جلس عارياً إلا من إزار بألوان العلم الأمريكي على تل من الرمال خلفها بدت آثار الدمار وارتفعت سحب الدخان. وكتب فوق صورة بوش تعليقه المثير للجدل «ما يجب عليهم (أي الامم المتحدة) فعله هو دفع سورية إلى إجبار حزب الله على وقف هذا الهراء». وعلق الرسام ساخراً على الصورة والتعليق: «صه...فليتكلم الحكيم» الدايلي تلجراف قالت تعليقاً على الموضوع: «هذه هي اللحظة التي يخشاها أي سياسي». مضيفة أن حديث الزعيمين حول زيارة تعتزم وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس القيام بها للشرق الأوسط كان محرجا جدا لبلير، الذي حاول دون جدوى إقناع بوش بتركه يقوم بالزيارة. كما قالت إن «منتقدي بوش وبلير سيتلقفون التسجيل بحماس، وهم طالما ادعوا أن بلير يبالغ في الحرص على مرضاة واشنطن، وأن بوش يرى العالم من منظور ساذج جداً» عادت الغارديان لتشير في مقال آخر وتحت عنوان «صوت أوروبا المكتوم» إلى أن عدم المطالبة بوضوح للتوصل لهدنة فوراً «يوحي بالتواطؤ مع ما تفعله اسرائيل وتدعمه الولايات المتحدة بشكل غير معلن، وهو استخدام القوة المفرطة لهزيمة أو شل (قدرات) حزب الله بغض النظر عن النتائج التي ستلحق بلبنان أو بالشرق الأوسط»!! جيمس وايلد كتب للغارديان يقول: «إن الاستجابة الأوروبية للحصار(الاسرائيلي) لقطاع غزة وقصف لبنان كانت مشينة، وكذلك كانت استجابة بقية العالم». ويرى الكاتب أنه «لو تصرفت أي دولة في العالم مثل مافعلت اسرائيل مؤخراً - أو كما فعلت على مدى 40 عاماً ماضية - لفرضت عليها الأمم المتحدة أو حلف الناتو عقوبات اقتصادية أو عسكرية»!!
وفي الختام،... شكراً لوضوح المناسبة التي أتاحت وضوح تعليقات بعض (الزعماء) العرب التي أشارت وبمنتهى الصراحة إلى مدى اهتمامهم بمصير جلعاد ورفاقه ومدى (اهتمامهم) المقابل بمصير مئات الضحايا والشهداء العرب نساء وأطفالاً وشيوخاً، وشكراً لمن قيّم وشخّص الأمور، فكشف لنا أن المطالبة بالحق واسترداد عشرات آلاف الأسرى العرب بعد سنوات طويلة من كذب مقولة السلام وفشلها، أن هذه المطالبة المشروعة غدت في قواميس ولاءاتهم وارتباطاتهم حاضراً ومستقبلاً «مغامرات غير محسوبة»!!!



#هاني_الملاذي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - رواد الحئيئة-.


المزيد.....




- -القرم مقابل وقف الحرب-.. مصدر يكشف لـCNN مقترح قدمته أمريكا ...
- -أهلا بكم في بيت العبيد-.. تسلا تتوصل لتسوية مع موظفة سوداء ...
- قبل انطلاق الجولة الثانية من المفاوضات النووية بين أمريكا وإ ...
- مصدران لـCNN: الحوثيون يسقطون خامس مسيرة أمريكية خلال شهر
- علماء: أوراق النباتات تمتص البلاستيك من الهواء
- خبراء: ترند -دمى باربي- بالذكاء الاصطناعي يخفي مخاطر لا يمكن ...
- دراسة تؤكد فوائد تمارين اليوغا لعلاج آلام مفاصل الركبة
- ظاهرة شمسية تتكرر كل 100 عام.. كيف ستأثر عواصفها على الأرض؟ ...
- تهديدات ورسائل متضاربة تسبق جولة المحادثات النووية الإيرانية ...
- واشنطن تهدد بـ-التخلي- عن محادثات وقف الحرب في أوكرانيا إذا ...


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - هاني الملاذي - صحافتنا وصحافتهم؟!؟