منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 6908 - 2021 / 5 / 24 - 04:38
المحور:
الادب والفن
لمَ لا تهادنني الليالي والزمان غريب عنيْ
أنا أستعير خطاي وحدي في الشوارع لا أملْ
وحكاية الأجداد للأحفاد فرت من جحيمْ
وتسوقني قدماي للمقهى البعيد أراني أنكروني من أكونْ
وحملت ذاكرتي لأنصت للإذاعات المملة عن كورونا
وبلحظة تقتادني القنوات للحرب وصور البنايات المدمرةْ
أو هكذا ينتابني صمت العربْ
في غزة الشهداء من أبنائها وبناتها الأطفال فروا من جحيم الحربْ
الحرب لا متكافئةْ
والحزن لف مفاصليْ
دخنت ذاكرتيْ
أوصدت باب الهم من رؤيا أنقاض البنايات وكيف الموت يغزو وهنها
وأراني ألمح طفلة حملت بلابلها وتبكيْ
باحثة عن أهلها ،،،،،،،
أمام منزلها المهدمْ
يا للدموع فجرحك يا ابنتي نزف وفمْ
هيا اصرخي فلعل أهلك من أتون الحرب تسلمْ
يا أخوتي هيا أجلسوا وتشاوروا فكفاكمو من دمْ
يا غزة العذراء هيا أوقظي أبنائك الباقين كي تلتمْ
فكفاكمو حرباً فأن الله يعلمْ
وهمو الوحوش الرابضين على الصدورْ
وهمٌ وزورْ
قد أيقنوا أنكم لم تسكتوا عن محتلْ
المختلْ ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟