أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صباح كنجي - رسالة مفتوحة إلى السيد محمود المشهداني رئيس مجلس النواب في العراق الجديد..














المزيد.....

رسالة مفتوحة إلى السيد محمود المشهداني رئيس مجلس النواب في العراق الجديد..


صباح كنجي

الحوار المتمدن-العدد: 1634 - 2006 / 8 / 6 - 09:45
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أنت لا تمثلني..

تتابَعَتْ تصريحات رئيس مجلس النواب العراقي الجديد السيد محمود المشهداني ، منذ تعيينه من خلال صفقة المحاصصة ، في هذاالمنصب ، بمناسبة أو بدونها ،( تذكرني بهزة بطن الممثلة المصرية صفاء أبو السعود التي كانت تؤديها في كافة افلامها ومسلسلاتها حتى لو كان المشهد سوداويا ً او بكائيا ً يتطلب اللطم بدل هزة البطن التي تعودت عليها ) واخذ يكثر من لقاءاته الصحفية في المحطات التلفزيونية عبر الفضائيات ومن خلال الصحف العراقية والعربية ، ولا يهم إن كانت الصحيفة أو المحطة الفضائية زرقاء أم صفراء ، مع أو ضد الشعب العراقي ، المهم أن يشبع نهمه في المزيد من الأحاديث المُمِلة ،غير الموزونة والفارغة ، ولا يهم إن كان ما يقوله مناسبا ً و يعبر عن مصلحة الشعب العراقي أم كان بالضد من ذلك، فهو كما يدعي يمثل كل العراقيين ولا يضِّرُ أن يشمل ذلك الأرهابيين لأنه يمثل الجميع وصيغة الجميع تشمل الكل حسب رأيه بمن فيهم من يسميهم المقاومة الشريفة من أبناء جلدته ، وهو لا يكتفي في التشهير بآرائه الأرهابية علنا ً بل يسعى لتوجيه الأرهابيين بشكل سافر نحو اهدافهم وقد علق على نبأ اعتقال السيدة تيسير المشهداني بعد اختطافها( لماذا تختطفون هذه الانسانة المسلمة.. بدلا من تيسير.. لم لا تخطفون ماركريت أو جوان) في اشارة إلى الكرديات أو الآشوريات من أبناء شعبنا العراقي .. كأن الخطأ في الأختيار وليس في السلوك الأرهابي أو ممارسة الخطف الذي يسعى لتوجيهه ضد الكرد والآشوريين في سلوك متدني لا يناسب من يحرس بوابة مجلس النواب فكيف بمن يشغل رئاسته وهو بهذا الخلق الوضيع؟!
أما تصريحاته العنترية التي تشوش الأوضاع وتعقدها بدل من المساهمة في حلها فما هي إلا اكاذيب لا تصمد عند المواجهة لأنه أعجز من أن يقدم براهانا ً على ادعاءاتة، فقد تابعناه وهو يصرح في البحرين بعد مغادرته إيران بوجود فرقة عسكرية من الجيش الأسرائيلي في بابل تقوم بسرقة الآثار وتدميرها وقتل الناس وزرع الفتنة بين أبناء الشعب العراقي، ولست ادري إن كان السيد المشهداني قد قال ذلك وهو في كامل قواه العقلية أم كانت قد اصابته لوثة طارئه وهو في الخليج وسط اولاد العم ...
ياسيد محمود أين هذه الفرقة الأسرائيلية التي تحدثت عنها هل تستطيع أن تدلنا على بسطال عسكري لجندي اسرائيلي واحد في بابل كي نتأكد من صحة ادعاءاتك وان كان ما تقوله صحيحا ً كيف ترضى لنفسك أن تقود برلمان في ظل حماية فرقة عسكرية اسرائلية ؟!
هل يصلح من يمارس الكذب المتعمد ، في سبيل خلط الأوراق ، لقيادة برلمان العراق الجديد؟!
أما كفاءاته وانفعالاته وحشرجة لسانه وحركة شفتيه وهو يلوك كالجمل وضعف ادارته للجلسات فلا تعكس ادنى المؤهلات لمتابعة هكذا مجلس يضع عليه العراقيون جزء ً كبيرا ً من احلامهم وآمالهم ، للعبور للضفة الأخرى ، وهو بإدائه الهابط ( رغم نفخه لنفسه كل يوم عشرات المرات كالديك الرومي كي يبان اكبر) يساهم في إحباط العراقيين التواقين لترسيخ الممارسة الديمقراطية ويضّيع المزيد من الفرص ويعرقل الجهود التي تسعى للخلاص من الوضع البائس الذي إحدى تجلياته وجود هكذا شخصية فاشلة على رأس مجلسه الموقر..
نحن ياسيد محمود لا نقبل أن تكون أنت ممثلنا لا في البرلمان ولا في أية مؤسسة أخرى لأنك الوجه القبيح للأرهاب وعليك أن تغادر موقعك اليوم قبل الغد.
فالعراق الديمقراطي لا يناسبه معتوه في قيادة برلمانه .. وان كان العراقيون قد ارتضوا بك .. فانا أول العراقيين اعلنها صرخة مدوية أنت لا تمثلني أيها الأرهابي القبيح ... واروقة البرلمان اقدس من تطأها اقدامك الوسخة وتزفر بين صالاتها انفاسك النته ، التي تتنافس وتتبارى مع انتي عطور مجاري بغداد...
وياعجبي لصمت البرلمانيين ... ماذا ينتظرون؟!


صباح كنجي



#صباح_كنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية جيل
- من بطولات الشيوعيين العراقيين
- اوراق ... من ذكريات محمود خضر
- هدية للشيوعيين في السجن
- ولبناني كان بعثيا ًً
- ذلك المصري الشجاع
- تأوهات الإله تموز
- سجن ابو غريب المركزي
- مع كاظم حبيب في جولته بين الأيزيدية
- حسون والكباب
- قصة اغرب من ا لخيال
- البراءة تتحدث
- اسئلة الأرهاب
- الماغوط في قصيدته الخالدة الوشم
- الأنحطاط السياسي.. في العراق الجديد !


المزيد.....




- كيف يمكن إقناع بوتين بقضية أوكرانيا؟.. قائد الناتو الأسبق يب ...
- شاهد ما رصدته طائرة عندما حلقت فوق بركان أيسلندا لحظة ثورانه ...
- الأردن: إطلاق نار على دورية أمنية في منطقة الرابية والأمن يع ...
- حولته لحفرة عملاقة.. شاهد ما حدث لمبنى في وسط بيروت قصفته مق ...
- بعد 23 عاما.. الولايات المتحدة تعيد زمردة -ملعونة- إلى البرا ...
- وسط احتجاجات عنيفة في مسقط رأسه.. رقص جاستين ترودو خلال حفل ...
- الأمن الأردني: تصفية مسلح أطلق النار على رجال الأمن بمنطقة ا ...
- وصول طائرة شحن روسية إلى ميانمار تحمل 33 طنا من المساعدات
- مقتل مسلح وإصابة ثلاثة رجال أمن بعد إطلاق نار على دورية أمني ...
- تأثير الشخير على سلوك المراهقين


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صباح كنجي - رسالة مفتوحة إلى السيد محمود المشهداني رئيس مجلس النواب في العراق الجديد..