|
هل هناك حياة بعد الموت؟ تجارب الاقتراب من الموت
صباح أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 6905 - 2021 / 5 / 21 - 01:45
المحور:
الطب , والعلوم
ربما يتمني معظمنا وجود حياة بعد الموت، نلاقي فيها الأحبة الذين تركونا مرة أخرى، لكن بعيداً عن العواطف، هل توفر تجارب الإقتراب من الموت أساس عقلاني ومنطقي للإعتقاد بوجود حياة بعد الموت؟ ربما سمع معظم الناس عن هذه التجارب فملايين الناس من كل أنحاء العالم مروا بها وما يحدث فيها معروف - الشعور بالإنفصال عن الجسد ومراقبة الأحداث من أعلي، رؤية الأشخاص الذين ماتوا قبلك والذين كنت تعرفهم في الحياة، الوعي وعمليات التفكير والإدراك تصبح أعلي وأسرع بكثير من وعي اليقظة الذي نعيش به حياتنا الأرضية اليومية، الشعور بالدخول إلي مجال سماوي، رؤية نفق في نهايته ضوء يرحب بك، رؤية كائنات نورانية، مراجعة الأحداث التي إقترفتها في الحياة أمامك والإحساس بالراحة والسلام والحب [1] - لكن يوجد تجارب عقلية أخري تمثل نسبة ضئيلة من الناس الذين مروا بهذه التجربة وفيها يري الناس كائنات شيطانية وجحيم ويشعرون بالرعب [2].
ربما يعتقد معظم الناس أيضاً أن هذه مجرد تجارب «إقتراب» من الموت، بمعني أن هؤلاء الناس لم يموتوا وعادوا للحياة مرة أخري بل فقط «إقتربوا من الموت» وبالتالي يمكن تفسير هذه التجارب علي أنها مجرد هلوسات أو أوهام ينتجها الجسد/الدماغ قبل الموت وبالفعل تم إقتراح عدد من التفسيرات لتجربة الإقتراب من الموت، وكل هذه التفسيرات تشترك في كونها تعتبر تجارب الإقتراب من الموت مجرد هلوسات أو أوهام ينتجها الدماغ، فهناك من قال أن نقص الأكسجين في الدماغ يخلق هذه الهلوسات، هناك من قال أن ارتفاع نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في الدم تخلق هذه الهلوسات، هناك من قال أن نواقل عصبية معينة مثل الإندورفينات تفرز في الدماغ وهي ما تخلق هذه الهلوسات، وهناك من قال أن الأدوية التي يتناولها المرضي الذين يعانون من مشاكل صحية كبيرة هي ما تخلق هذه الهلوسات، وهناك من قال أن نشاطات عصبية زائدة في الدماغ قرب الموت هي ما تخلق هذه الهلوسات [1]، الشيء المشترك الوحيد بين كل هذه التفسيرات هي أنها تفتقر لدليل تجريبي قوي يدعمها أو أنها تناقض دليل تجريبي، وكلها قائمة علي إفتراض ليس عليه أي دليل علمي مباشر [3].
كل هذه التفسيرات قائمة علي إفتراض أن الدماغ هو ما يخلق «التجارب الشخصية الواعية» مثل التفكير والإدراك والتذكر والشعور وغيرها، هذا مجرد إفتراض فلسفي لا يدعمه أي دليل تجريبي مباشر [3]، من يقرأ في فلسفة العلوم يعرف جيداً معضلة العقل-والجسد The Mind-Body Problem لا أحد يعلم إلي الآن كيف الدماغ/الجسد يخلق ما نسميه «العقل/التجارب الشخصية الواعية»، الدماغ هو مجرد كينونة مادية مكونة من خلايا عصبية بينها تفاعلات كيميائية وكهربية أما ملكات العقل أو التجارب الشخصية الواعية هي أشياء غير مادية بطبيعتها لا يمكن التحدث عن العقل أو الوعي بمصطلحات مادية فيزيائية لا يوجد شيء يسمي ما كتلة تفكيرك أو ما زخم شعورك [4]، هناك ترابطات فقط بين الحالات العقلية والحالات الدماغية لكن لم يثبت أحد ولم يرصد أحد في أي تجربة علي كوكب الأرض الإشارات الكهربائية أو الكيميائية في الدماغ وهي تتحول لأفكارك أو مشاعرك أو ذكرياتك، عندما نقوم بأداء العمليات العقلية كالتفكير وغيره تظهر نشاطات عصبية في مناطق معينة من الدماغ هذا مجرد ترابط فقط بين حدثين، ولا يعني تسبيب حدث للآخر، كأن يترابط زيادة أكل الناس للمثلجات في الصيف مع زيادة إستعمالهم لأدوية حروق الشمس هذا مجرد ترابط بين حدثين لا أكل المثلجات سبب زيادة استخدام أدوية حروق الشمس ولا زيادة إستخدام أدوية حروق الشمس سبب زيادة أكل الناس للمثلجات، نفس العلاقة بالضبط بين الحالات العقلية والحالات الدماغية مجرد ترابط فقط، لا يعني بالضرورة رصد نشاطات عصبية معينة في الدماغ أثناء القيام بالعمليات العقلية أن هذه النشاطات العصبية هي ما تسبب الحالات العقلية [5]، فليس لمجرد أننا رصدنا نشاطات عصبية زائدة في الدماغ قرب الموت، وليس لمجرد أننا رصدنا إفراز لنواقل عصبية معينة في الدماغ قرب الموت أن هذا معناه أن هذه الأشياء هي ما تخلق التجارب الواعية التي يراها «المقتربون من الموت»، لم يثبت أحد بأي دليل تجريبي مباشر أن العلاقة بين العقل والدماغ علاقة سببية، كل الحجج مجرد حجج غير مباشرة وليست حجج قوية، واحدة من أشهر الحجج التي تستخدم للقول إن العقل أو الوعي البشري هو مجرد نشاطات الدماغ المادية علي سبيل المثال هو أنه عندما يتم التأثير علي الدماغ يتأثر الوعي/العقل أيضاً، عندما تأخذ دواء مهلوس تهلوس، عندما تتقدم في العمر وتعطب خلايا الدماغ تصاب بالزهايمر والخرف وهكذا، لكن في الواقع العكس صحيح أيضاً بمعني أنه عندما يتأثر العقل تتأثر خلايا الدماغ بالمثل عندما يأخذ المرضي النفسيين جلسات علاج معرفية سلوكية Cognitive Behavioural Therapy أي عندما يتعلمون طرق تغير من سلوكياتهم وأساليب تفكيرهم أي عندما يغيرون عقولهم يتم رصد تغييرات كبيرة في نشاطات أدمغتهم الكهربائية والكيميائية، عندما يمارس شخص ما التأمل Meditation أي يركز حالته العقلية في شيء ما تتغير بنية دماغة - خلايا القشرة الدماغية تصبح أكبر في الحجم عنده، هذا دليل علي أن العلاقة بين العقل والدماغ علاقة ترابط وتفاعل فقط بمعني أن العقل والدماغ يتفاعلان مع بعضهما البعض ويؤثران علي بعضهما البعض ولكن لا يمكن إختزال أحدهما في الآخر لمجرد أن التأثير في أحدهما يؤثر في الآخر [5]،[6]،[7].
الآن هل يمكن تفسير تجارب الإقتراب من الموت علي أنها مجرد هلوسات ينتجها الدماغ؟ أو أن هؤلاء الناس فعلاً يرون واقع آخر وينتقلون لعالم آخر غير عالمنا هذا وبالتالي هناك نوع من أنواع الحياة بعد الموت؟ معظم من يعملون في هذا المجال «مجال دراسات الإقتراب من الموت» يعتقدون أن هؤلاء الناس فعلاً يرون واقع آخر وينتقلون لعالم آخر وأنه لا يمكن تفسير التجارب علي أنها مجرد هلوسات ينتجها الدماغ لأسباب منطقية وعلمية كثيرة [8].
بالتأكيد تجارب الإقتراب من الموت يمكن أن تحدث تحت ظروف مختلفة فهي يمكن أن تحدث تحت الضغط النفسي، تحدث عند من يعانون من الفشل القلبي الشديد، تحدث أثناء الغيبوبة من أي سبب، وهذه الحالات يمكن تفسيرها علي أن الجسد هو ما ينتجها ولو أن هذا التفسير سيكون مجرد إفتراض بلا دليل كما ذكر بالأعلي لأنه لم يبرهن أحد علي وجود علاقة سببية بين الحالات الدماغية والحالات العقلية، لكن تجارب الإقتراب من الموت التي تحدث أثناء السكتة القلبية لا يمكن تفسيرها علي أنها هلوسات تنتج من الدماغ لأسباب منطقية وعلمية كثيرة وهي أقوي دليل علي أن هؤلاء الناس فعلاً يرون واقع آخر غير عالمنا وهي أقوي دليل دفع من يعملون في هذا المجال إلي القول بأنه لا يمكن تفسير هذه التجارب علي أنها هلوسات الدماغ.
السكتة القلبية هي الموت الإكلينيكي، عندما يتوقف القلب عن النبض، يتوقف الشخص عن التنفس، ويفقد نشاطات دماغه (نشاطات القشرة الدماغية، والأعضاء الداخلية تحت القشرة الدماغية، وجذع الدماغ) في غضون ثواني من توقف القلب: Physiologically, the immediate cessation of blood flow that follows the heart stopping leads to the instant cessation of respiration and brain stem activity as well as whole-brain -function-, owing to the immediate cessation of oxygen delivery to vital organs.[9]
لا يمكن تسمية شخص بدون نبض قلب وبدون نشاطات دماغ أنه ما زال حي، من الناحية التقنية هذا الشخص يعتبر ميت، لذلك تجارب الإقتراب من الموت التي تحدث أثناء السكتة القلبية لا يمكن تسميتها أنها مجرد تجارب «إقتراب من الموت» بل هي «تجارب موت فعلية Actual Death Experiences» هؤلاء الأشخاص ماتوا فعلاً من الناحية التقنية ثم عادوا للحياة مرة أخري بالتقنيات التي تعيد تشغيل القلب مرة أخري مثل الإنعاش القلبي الرئوي أي أنهم لم يقتربوا فقط من الموت بل ماتوا وعادوا، والطبيب سام بارنيا (بروفيسور في جامعة ستوني بروك ونيويورك، وواحد من أشهر أطباء الإنعاش القلبي الرئوي في العالم) ذكر أنه في الدراسات القادمة علي العائدين من الموت الإكلينيكي بالإنعاش سيتم دوماً إستخدام هذا المصطلح الأكثر دقة (Actual Death Experiences ADE) للتعبير عن ما مروا به لأنهم لم يكونوا قرب الموت بل ماتوا وعادوا: The term is ill-defined, and, it doesn t take into consideration the fact that a lot of people have biologically died and returned [10] وهذا للتفريق بين تجارب الإقتراب من الموت التي تحدث في ظروف أخري غير السكتة القلبية وبين تلك التي تحدث أثناء السكتة القلبية [11]، هؤلاء العائدون من الموت الإكلينيكي بالإنعاش يخبرون عن تجارب واعية تشبه ما تم ذكره في الأعلي.
هنا الدماغ يكون متوقف عن العمل أثناء السكتة القلبية فلا يمكن أن تقول إن هذه التجارب هلوسات ينتجها الدماغ لأن الدماغ لا يعمل أساساً كيف سيخلق هلوسات وهو لا يعمل؟ الطبيب سام بارنيا يذكر أنه من السخافة أن تقول إن هؤلاء بالتحديد (المصابين بالسكتة القلبية) يهلوسون لذلك السبب فيقول: We know from clinical tests that the brain doesn t -function- after death, it is ridiculous to say that NDE people are hallucinating, because you have to have a -function-ing brain, if i take a person in cardiac arrest and inject them with LSD i guarantee you they will not hallucinate [12].
البعض الذي يحب أن يحافظ علي نظرة مادية للوجود يعترض بالقول إنه ربما يكون هناك نشاطات في الدماغ أثناء السكتة القلبية ونحن فقط من لا نستطيع رصدها بتكنولوجيا العصر الحالي مثل جهاز EEG أو fMRI، فلا تعني السكتة القلبية أن نشاطات الدماغ أصبحت صفر، لكن هذا الإعتراض ليس قوي، لأن المعضلة ليست في وجود أي نشاط عصبي والسلام في الدماغ، لأنه حسب النظريات المادية للوعي/العقل، فالوعي هو ظاهرة انبثاقية Emergent phenomenon أي أن الوعي ينبثق من نشاط عصبي معين في الدماغ، ليس أي نشاط عصبي في أي مكان في الدماغ يمكنه أن يخلق تجارب واعية حسب نظريات علم الأعصاب، بل يجب أن يكون هناك نشاط عصبي من نوع خاص في الدماغ كي تكون واعي هذا النشاط يلزمه وجود إتصال وتفاعل بين الخلايا العصبية البعيدة عن بعضها البعض وأن يعمل كل جزء من الدماغ مع الأجزاء الأخري في تناغم، هذا النشاط من النوع الخاص من المستحيل أن يكون موجود بعد 30 ثانية من توقف القلب، فحتي لو هناك بقايا نشاطات دماغية لا نستطيع رصدها لن تكون هي أبدأ النشاطات اللازمة لظهور تجارب واعية كما تذكر هذه الورقة «البيانات العلمية تدحض فكرة أنه يمكن أن تتسبب بقايا نشاطات دماغية لا نستطيع رصدها في ظهور تجربة واعية»: The whole of these data clearly disproves any speculation about residual undetected brain activity as a cause for some conscious experience during cardiac arrest [13]. وكذلك هذه الورقة من الجميعة الأمريكية لعلم النفس تذكر نفس الفكرة: Those intent on defending materialist reduc- tionism might object that even in the presence of a flat-line EEG there still could be undetected brain activity going on current scalp-EEG tech-nology detects only activity common to large populations of neurons, mainly in the cerebral cortex. However, the issue is not whether there is brain activity of any kind whatsoever, but whether there is brain activity of the specific form agreed on by contemporary neuroscien-tists as the necessary condition of conscious experience. Activity of this form is eminently detectable by current EEG technology, and it is abolished either by adequate general anesthesia´-or-by cardiac arrest. In cardiac arrest, even neuronal action-potentials, the ultimate physical basis for coordination of neural activity be-tween widely separated brain regions, are rap-idly abolished. Moreover, cells in the hip-pocampus, the region thought to be essential for memory formation, are especially vulnerable to the effects of anoxia (Vriens et al., 1996). In short, it is not credible to suppose that NDEs occurring under conditions of adequate general anesthesia, let alone cardiac arrest, can be ac-counted for in terms of some hypothetical re-sidual capacity of the brain to process and store complex informations under those conditions [14].
بل حتي لو هناك بقايا نشاطات دماغية وقادرة علي أن تخلق وعي، يجب منطقياً أن تكون حالة الوعي الناشئة عن هذه البقايا حالة وعي مشوشة ومرتبكة، أقل نقص في مستويات الدم/الأكسجين التي تصل لخلايا الدماغ تخلق حالة وعي مشوشة ومرتبكة، فما بالك بالانقطاع الكامل للدم عن الدماغ، لكن هؤلاء العائدون يخبرون أن وعيهم أصبح أعلي بكثير حتي من وعي الحياة العادية عمليات التفكير والإدراك والتذكر تصبح أعلي وأسرع وأوضح، هذا غير ممكن منطقياً: The accumulating reports of conscious awareness and, in particular, lucid, well-structured cognitive processes, including attention and memory recall of specific events at a time when cerebral -function- is severely impaired´-or-absent during cardiac arrest, raises a number of interesting and perplexing questions, particularly as cerebral localization studies have indicated that cognitive processes are mediated through the activation of multiple cortical regions. Therefore, a globally disordered brain including a non-function-ing cortex should not support lucid thought processes and memory recall. Furthermore, even relatively minor reductions in CBF lead to confusional states and impaired attention followed by loss of consciousness, rather than lucid thought processes, attention, and memory that are ordinarily reserved for a normally -function-ing brain. The experiences reported are clearly not confusional and are reported to occur at a time when consciousness and memory formation should not be possible in relation to the underlying levels of cerebral activity and CBF [9].
هناك خصائص أيضاً تحدث أثناء التجارب الواعية التي تحدث أثناء السكتة القلبية لا يمكن تفسيرها أبدآ علي أنها هلوسات، كأن يشعر الأشخاص بالإنفصال عن أجسادهم ويرون الأحداث التي تجري أثناء محاولات الإنعاش ويؤكد الأطباء وقوع ما أخبروا به فعلاً، تم الإخبار عن هذه الحالات من قبل العديد من الأطباء حول العالم، علي سبيل المثال جراح القلب الشهير Dr. Lloyd Rudy في لقاء مع الأكاديمية الأمريكية لصحة الفم، ذكر أحد هذه الحالات، مريض له كان يجري له عملية في القلب، توقف قلب هذا المريض حوالي 20 دقيقة ومع ذلك عندما عاد للحياة مرة أخري وصف غرفة العمليات وكل ما فعله الأطباء أثناء هذه المدة (20 دقيقة) وقلبه ودماغه متوقفان [15]، وصف الأحداث الواقعية التي جرت أثناء فترة توقف القلب لا يمكن بأي حال من الأحوال إعتباره هلوسة، بل يوجد حتي حالات لأشخاص يتمكنون من إدراك أحداث حدثت في مكان بعيد عن أجسادهم أثناء فترة توقف قلوبهم (مثلاً أحداث تحصل في مكان آخر من المستشفى، أو أحداث تحصل خارج غرفة الإنعاش) ويتم تأكيد وقوع ما يخبرون به بالفعل من قبل مصادر مستقلة ولا يمكن إعتبار هذه الإدراكات هلوسات بالتأكيد: Other common features include an out-of-body experience (OBE), i.e. a sense of having left one’s body and watching events going on around one’s body and, occasionally, at some distant physical location [16]. they may describe events that were going on while they were being resuscitated. They may describe events that were going on outside their room, family members’ conversations that were going on that were not even in the room they were in, but things that have been verified [17].
لذلك تجارب الإقتراب من الموت «الموت الفعلي» التي تحدث أثناء السكتة القلبية لا يمكن تفسيرها علي أنها هلوسات/أوهام تنتج من الدماغ، وتجارب هؤلاء الأشخاص (بالملايين) تمثل شهادات شهون عيان عما سنواجهه جميعاً عندما نموت، ومن الواضح أنها تشير أن بعد الموت (توقف القلب + نشاطات الدماغ) ليس عدم، بل هناك نوع من أنواع الحياة بعد الموت فوعي أو عقل أو ذات أو نفس الإنسان لا تموت حتي عندما يتوقف الدماغ عن العمل: “consciousness” does not become annihilated immediately after death, as evidenced by the continuation of the human mind and psyche in the first few hours after death [18].
مراجع: [1] https://academic.oup.com/qjmed/article/110/2/67/2681812 [2] https://www.tandfonline.com/doi/abs/10.1080/00332747.1992.11024583 [3] https://www.mdpi.com/2076-0787/4/4/775 [4] https://global.oup.com/academic/product/the-waning-of-materialism-9780199556199?cc=us&lang=en& – https://global.oup.com/academic/product/mind-and-cosmos-9780199919758?cc=us&lang=en& – [5] https://med.virginia.edu/perceptual-studies/book-publication/epistemological-implications-of-near-death-experiences-and-other-non-ordinary-mental-expressions-moving-beyond-the-concept-of-altered-states-of-consciousness/ [6] https://psycnet.apa.org/record/2002-18935-000 – https://www.harvard.com/book/the_mind_and_the_brain_neuroplasticity_and_the_power_of_mental_force/ [7] https://med.virginia.edu/perceptual-studies/book/irreducible-mind-toward-a-psychology-for-the-21st-century/ – https://psycnet.apa.org/record/2015-11603-000 [8] https://muse.jhu.edu/book/51027 [9] https://nyaspubs.onlinelibrary.wiley.com/doi/full/10.1111/nyas.12582 [10] https://www.nyas.org/news-articles/academy-news/is-there-life-after-death/ [11] https://med.nyu.edu/research/parnia-lab/scientific-presentations [12] https://fliphtml5.com/ecwkw/rced/basic/101-132 – https://www.newscientist.com/article/mg21729070-400-hours-after-death-we-can-still-bring-people-back/ [13] https://www.frontiersin.org/articles/10.3389/fnhum.2012.00209/full [14] https://psycnet.apa.org/record/2010-03251-005 [15] https://oralsystemiclink.net/health-care-providers/profile/dr-lloyd-rudy-famous-cardiac-surgeon-talks-about-the-importance-of-oral-systemic-health-1 [16] https://www.revistas.usp.br/acp/article/view/78785 [17] https://n.pr/3wmi6Qh [18] https://news.stonybrook.edu/facultystaff/stony-brooks-dr-sam-parnia-discusses-reversing-death-on-npr-radio-show-2/
#صباح_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
المزيد.....
-
آلام الظهر فى الشتاء.. احمى نفسك منها بهذه الحيل
-
طرق حماية قلبك.. أعراض النوبة القلبية عند النساء
-
عالم الطبيعة في بيتك .. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجديد
...
-
مش استعراض باليه.. قصة معاناة سيدة مع متلازمة كسارة البندق
-
خطوات تثبيت تردد قناة وناسة كيدز الجديد “ثبتها حالًا مستني ا
...
-
العد التنازلي يبدأ.. مسبار باركر يستعد لتحقيق أقرب رحلة إلى
...
-
علاج السرطان.. مراحل المريض فى رحلة الشفاء
-
5 طرق لإنقاص الوزن أثناء محاربة متلازمة تكيس المبايض
-
جنوب السودان: الفيضانات السنوية تفاقم الأزمة الإنسانية وتدفع
...
-
السكر من النوع 2.. هكذا يساعد التشخيص المبكر في إدارة المرض
...
المزيد.....
-
هل سيتفوق الذكاء الاصطناعي على البشر في يوم ما؟
/ جواد بشارة
-
المركبة الفضائية العسكرية الأمريكية السرية X-37B
/ أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند
-
-;-السيطرة على مرض السكري: يمكنك أن تعيش حياة نشطة وط
...
/ هيثم الفقى
-
بعض الحقائق العلمية الحديثة
/ جواد بشارة
-
هل يمكننا إعادة هيكلة أدمغتنا بشكل أفضل؟
/ مصعب قاسم عزاوي
-
المادة البيضاء والمرض
/ عاهد جمعة الخطيب
-
بروتينات الصدمة الحرارية: التاريخ والاكتشافات والآثار المترت
...
/ عاهد جمعة الخطيب
-
المادة البيضاء والمرض: هل للدماغ دور في بدء المرض
/ عاهد جمعة الخطيب
-
الادوار الفزيولوجية والجزيئية لمستقبلات الاستروجين
/ عاهد جمعة الخطيب
-
دور المايكروبات في المناعة الذاتية
/ عاهد جمعة الخطيب
المزيد.....
|