جمشيد ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 6904 - 2021 / 5 / 20 - 22:17
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
رغم ان حياة الانسان مبنية اساسا على الكذب تتعجب ان تجده يحب الصدق و يكره الكذب و كانما يريد بذلك ان يرتفع اخلاقيا. اذهب اينما تريد ستواجه الكذب - لو ذهبت الى الدين ستجد نخبة من الانبياء من محترفي الكذب من الدرجة الاولى لغرض تحقيق اهداف معينة - لقد مر على اكاذيب الاديان لربما اكثر من 2000 الاف سنة و لازلنا ضحاياها و لا نعلم متى يعترف الانسان بانه عاش الى اليوم على اكاذيب الاديان - لربما لا يريد الحقيقة و الصدق و الا لكان يصدق العلم بان الاديان كذبة لا اكثر.
من كذب الاديان ننتقل الى كذب السياسة - لا يختلف شيء في الاساس و لكن السياسي يحتاج الى مهارة اكبر في الكذب اليوم لان مفعول ظهور دين كذاب جديد بحجم الاديان التوحيدية الكاذبة تحول الى الصفر و بهذا يتحول محمد فعلا الى خاتم الكذابين. لا يوجد سياسي لا يحترف الكذب و هو في الحقيقة يعيش على سذاجة و استغلال الناس - ليس هناك شيء اسهل من غش الانسان.
لقد برهنت التجارة سهولة غش الزبائن لذا تتاجر التجارة ببيع الامال بدلا من السلع - اكتب على مسحوق بان استعماله سوف يرجع الشباب و الشعر لتجد اقبال كبير على السلعة رغم ان المشتري يعلم جيدا ان هذا الوعد اكثر من كذبة - هذا يعني ان حياتنا مبنية على الكذب من المهد الى اللحد - رغم ذلك تطلب الرحمة للموتى و تقرأ ايات كاذبة على القبور – استمر في الكذب ايها الانسان الى ان تنقرض.
#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.