أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - تيار الكفاح العمالى - مصر - مقالات صديقة: مواقف -اليسار- حول سلاح المقاومة الفلسطينية :بقلم الرفيق حداد زهير.المغرب.














المزيد.....

مقالات صديقة: مواقف -اليسار- حول سلاح المقاومة الفلسطينية :بقلم الرفيق حداد زهير.المغرب.


تيار الكفاح العمالى - مصر

الحوار المتمدن-العدد: 6903 - 2021 / 5 / 19 - 18:49
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


بداية يجب أن نشير إلی أن صفة (يساري) أضحت جد فضفاضة في مشهدنا السياسي الراهن، وأن مجموعة من المنتسبين لهذا اليسار لا تنطبق عليهم شروط عضويته إن صح التعبير، لا علی المستوی الفكري الاديلوجي، ولا علی مستوی الممارسة السياسية۔
كما يجب أن نشير إلی كون أن الفلسطينيين ليسوا في حاجة الی دروس۔ وما تناول هذا الموضوع إلا من باب السجال والنقاش مع مناضلي "يسارنا" محليا واقليميا حول أنجع السبل لدعم قضية الشعب الفلسطيني.
إن باختلاف مكونات هذا اليسار ، تختلف الرٶی والمواقف حول سلاح المقاومة، بين داعم و مجرم ومطالب بتغليب "العقلانية علی العاطفة"۔ وسأبدأ بالموقف الرجعي في نظري، وهو موقف المجرمين للسلاح۔ أولاٸك الذين يبررون رأيهم بكون أن الصواريخ فعل حمساوي لا غير ويربطون إجرام اسراٸيل ضد مدنيين عزل بفعل المقاومة، يساوون بين الضحية والجلاد وينكرون علی الضحية استعمال اظافرها واسنانها لمقاومة فعل الاغتصاب.
لهٶلاء أقول : لا توجد "مسؤولية مشتركة" عن الجرم. إن ما يمارسه الكيان الصهيوني من فصل عنصري وتطهير عرقي وقتل واعتقال وتهجير يومي، لم يبدأ مع اطلاق الصواريخ. ولن ينتهي بوقف اطلاقها۔ بل قد انطلق منذ نشأة الكيان وقبل ظهور حماس۔إننا نعتبر أن قوی الرجعية الدينية هي قوی مناهضة للثورة والتحرر، مثلها في ذلك مثل ألأنظمة المستبدة في المنطقة۔ وينبغي خوض صراع ضروس ضدهما معا۔ لكن لن يدفعنا هذا اطلاقا للتماهي مع الصهيونية۔
أما الموقف الثاني:
والذي تنبني فيه تقديرات المناضلين اليساريين حول هذه المسألة، علی المقارنة بين نتاٸج الانتفاضات السابقة ( 1987 و 2000)، أي بين التأثير الداخلي والخارجي لانتفاضة أطفال الحجارة وما انتجته من ضغط دولي، فرض علی العدو الصهيوني تقديم تنازلات كانت لتكون اكبر لولا ضعف وانبطاح القيادة الفلسطينية انذاك، وبين التأثير المحدود للصواريخ في الانتفاضة الثانية وما اتاحته للحكومات البرجوازية من امكانية في تصوير الامر علی انه عنف متبادل، ما أدی إلی تحجيم التضامن الدولي مع القضية۔ وكذا التأثير السلبي علی الحراك الشعبي الداخلي لهٶلاء أقول :
في عالم اليوم المفتوح، حيث لم يعد الاعلام "الرسمي" هو البوابة الوحيدة لتلقي المعلومة، اصبح باديا للعالم بأسره حجم الفضاعات والجراٸم الصهيونية في حق الفلسطينيين، هذا ما تعكسه التظاهرات التضامنية في جميع بقاع العالم (حتی بعد اطلاق الصواريخ) اما علی المستوی الداخلي فلم يتأثر الحراك الشعبي سلبا بصواريخ المقاومة، فالمسيرات و الاشتباكات مستمرة في الضفة والداخل المحتل، بل تتطور تصاعدا، ولا أدل علی ذلك من الاضراب العام الشامل المعلن اليوم 18 مايو ايارالجارى في كل الاراضي الفلسطينية، وما صاحبه من تظاهرات يساجل هٶلاء الرفاق أيضا بعدم التكافٸ في العدة والعتاد، ويطرحون التكلفة البشرية المرتفعة۔ ويغفلون أن العدو أيضا يدفع الثمن باهظا سواء علی مستوی الاقتصادي ( تكلفة القبة الحديدية نموذجا) أو علی مستوی الاستقرار الداخلي ما يشكل ضغطا سياسيا عليه۔
..ختاما وكما اشرت في البداية، القول الفصل في رفع السلاح من عدمه يعود لفلسطين والفلسطينيين، لنركز علی اسقاط اتفاق التطبيع إن كانت النية فعلا هي دعم الشعب الفلسطيني۔



#تيار_الكفاح_العمالى_-_مصر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تضامن نقابى أقليمى :دار الخدمات النقابية والعمالية تطالب بال ...
- تقارير.العراق :عن هجوم الاربعاء الماضى على مطار أربيل (الامن ...
- متابعات عمالية -مصر:دعوى قضائية أمام المحكمة الاقتصادية لإلغ ...
- حراك إجتماعى .المغرب: مربيات المغرب بين مطرقة الفقر وسندان ا ...
- نضال عمالى .مصر: ورمضان على الأبواب 1500 عامل وأدارى يطالبون ...
- بيانات صديقة .بيان حزب العمال الجزائرى -!لا لمهزلة الانتخابا ...
- مقالات صديقه .العراق:زيارة البابا وأوهام الوئام والسلام.الرف ...
- متابعات برلمانيه وحقوقيه .القاهره: 60 نائبا يتقدمون للبرلمان ...
- متابعات نضاليه .القاهره:الحملة الشعبية لحماية الحديد والصلب ...
- نضال أممى المغرب: اليوم الخامس لإنطلاق حملة العاملات الزراعي ...
- نضال عمالى .مصر:لليوم الرابع أضراب عمال شركة الإسكندرية للغز ...
- مصر.كفرالدوار: متابعة عماليه لقضية ال20 عامل بغزل كفرالدوار ...
- نضال عمالى.العراق: العاملين في مصفى ذي قار وبمشاركة نفط ذي ق ...
- الاتحاد العام لنقابات العمال العراقى يطالب الحكومة بمساعدات ...
- نضال عمالى.مصر.الاسكندريه:مجلس الاداره فى شركة الاسكندرية لل ...
- .نضال أممى .المغرب :سكان الفنيدق يعودون للاحتجاجات للمرة الث ...
- مصر :دار الخدمات النقابية والعمالية تبادربتوجيه النداء إلى ك ...
- مقالات صديقه :عن يناير-,فبراير 2011: الربيع العربي وجمراته ا ...
- بيان تضامن مع شهداء الطبقة العاملة المفربيه وأسرهم ال28 عامل ...
- نضال أممى :3ييانات للاتحاد الدولي للنقابات والاتحاد العربي ل ...


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - تيار الكفاح العمالى - مصر - مقالات صديقة: مواقف -اليسار- حول سلاح المقاومة الفلسطينية :بقلم الرفيق حداد زهير.المغرب.