أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - المناضل-ة - النصر للانتفاضة الفلسطينية الثّالثة: لنُناضل من أجل إنهاء التطبيع مع الكيان الصهيوني














المزيد.....


النصر للانتفاضة الفلسطينية الثّالثة: لنُناضل من أجل إنهاء التطبيع مع الكيان الصهيوني


المناضل-ة

الحوار المتمدن-العدد: 6898 - 2021 / 5 / 14 - 11:32
المحور: القضية الفلسطينية
    


اشتعلت شرارة الغضب الشعبي بكل أرض فلسطين، في مدن أراضي 1948والضفة الغربية وقطاع غزة، بسبب تمادي العدو الصهيوني في اضطهاد الفلسطينيين وتشديد الخناق عليهم في أماكن ممارسة الشعائر الدينية في مدينة القدس، وتكثيف الضغوط على السكان للاستحواذ على سكنهم بحي البستان والشيخ جراح.
لكن مفجرات الغضب تمد جذورها عميقا في تاريخ الغطرسة الاستعمارية والجرائم المتتالية المرتكبة في حق الفلسطينيين بدعم من الدول الإمبريالية، وتواطؤ الأنظمة الرجعية التي تدرك ما للثورة الفلسطينية من قوة حفز لثورة شعوب المنطقة ضد ديكتاتوريها الخاصين، وكذا في إحباطات ما بعد أوسلو وخيار التفاوض الاستسلامي ومآزق الشقاق السياسي داخل الحركة الوطنية الفلسطينية وفي جهاز السلطة ذاته بين الضفة والقطاع.
اشتد عنف هذه الجرائم مع صعود قوى اليمين الفاشي الصهيوني، المدافع عن منظور إخلاء شامل للأرض من سكانها الأصليين، والمشكل لميليشيات منظمة تستوحي معتقدات لاهوتية لتبرير هجماتها العنيفة على الفلسطينيين، مدعوما سياسيا و ماليا من اليمين المسيحي الصهيوني عالميا، وقد مثل الرئيس الامريكي السابق (دولاند ترامب) مثالا على الهوس المَرضي المعادي لحق الشعب الفلسطيني في الاستقلال على أرضه التاريخية.
يغوص الكيان الصهيوني في أزمة سياسية خانقة بدليل عجزه عن تشكيل حكومة مستقرة بعد أربع جولات انتخابية بسبب تقوقع حاد للمجموعات الصهيونية في خصوصيتها الدينية والعرقية بعد تفكك التيار الصهيوني اليساري المؤسس للكيان الإسرائيلي.
يواجه رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) خطر السجن لاتهامه في عدة قضايا جنائية. يوفر له البقاء في منصبه الحماية من كل متابعة قضائية، لهذا فمصلحة تفجير الوضع العسكري ومقايضة أصوات ناخبيه بدم الشعب الفلسطيني عنصر إضافي لتفسير أسباب تعمد استفزاز الفلسطينيين في هذا التوقيت بالذات.
اندلعت احتجاجات بالقدس ويافا وحيفا واللد وقام شباب ما بعد أوسلو بدور محرك الاحتجاجات، ووسموا بطابعهم الخاص تلك النضالات الشعبية. لقد وجهوا ضربة مميتة “لمؤامرة القرن” التي أعلنها (ترامب) و تناثرت مزق خرائطه بعد أن تحرك مئات الآلاف من السكان الفلسطينيين.
أبرزت هذه الانتفاضة أن على الأرض حقائق بشرية لا يمكن محوها بجرة قلم استعماري. كما أقبرت هذه الهَبَّة النوعية أساطير قدرة المؤسسة الصهيونية على دمج فلسطيني 1948 النهائي في دولة إسرائيل، وتخليهم عن مطامحهم القومية في الاستقلال والاقتصار على تحسين ظروف عيشهم.
أخيرا، انفضحت أنظمة الرجعية بمنطقتنا التي طبَّعت علاقاتها مع الكيان الصهيوني اعتقادا منها أن تراجع القضية الفلسطينية خلال العقد الأخير دليلٌ على إنهاك واستسلام الفلسطينيين وطلاق شعوب المنطقة مع القضية الفلسطينية وأن الوقت حان لإظهار ما كان في السر من علاقات متشعبة مع الكيان الصهيوني.
تذكرنا هذه الانتفاضة بسابقتيها: 1988 و2001، حيث تقتحم جماهير الشعب الفلسطيني الساحة مسلحة بالحجارة والصدور العارية، قادرة على كبح الطموحات الاستيطانية الصهيونية واعتداءاتها العسكرية والبوليسية، في وقت يصل فيه العمل السياسي (وحتى العسكري) مآزقه المحتومة الناجمة عن رغبة في التحكم في العمل الجماهيري وتَقنِيَتِه لمصالح سياسية حزبية وإقليمية.
ليس للكيان الصهيوني في مواجهة كفاح الشعب الفلسطيني من وسيلة غير ارتكاب مزيد من جرائم القتل في حق المدنيين، وتخريب البنية التحتية، وخنق المدن بعسكرتها بفصائل الجيش وميليشيا المستوطنين المسلحين، واعتقال الآلاف. جرائم ضد الإنسانية ارتكبتها الصهيونية قبل تأسيس إسرائيل واستمرت في ارتكابها ولن تتوقف عن المزيد منها لأن قيامها ككيان استعماري استيطاني يتطلب العنف الدموي الدائم وتوقفه يعنى تفككها الشامل.
• إننا نعبر عن دعمنا المطلق للشعب الفلسطيني في النضال لتحقيق استقلاله الوطني على كامل أرضه التاريخية في إطار دولة مستقلة ديمقراطية، علمانية وموحدة.
• نساند صموده الفريد ومقاومته الباسلة ونحيي عاليا الاندفاعة الشعبية بأراضي 1948 وما تمثله من أهمية قصوى لتعميق أزمة الكيان الصهيوني على مختلف الأصعدة؛ وإن تحصينها وتطويرها مهمة كل المناضلين ضد الصهيونية بما في ذلك المواطنين من الأصول اليهودية بإسرائيل.
• ندين الجرائم المرتكبة بقصف غزة التي تستهدف العزل والبنية التحتية لمنطقة تعاني حصارا ظالما مند عقود.
• نحيي حملات التضامن العالمية مع نضالات الشعب الفلسطيني وحملات مقاطعة الكيان إسرائيل اقتصاديا وسياسيا وثقافيا.
• ندعو إلى قطع جميع العلاقات مع إسرائيل، السرية منها والمعلنة، ونساند النضالات الشعبية المساندة للفلسطينيين بكل مناطق العالم، كما ندد بالقمع المتتالي الذي يتعرض لها المتضامنون بمختلف مدن المغرب، كالرباط كما بالدار البيضاء وقبلهم بأكادير…
عاش الشعب الفلسطيني مستقلا بأرضه التاريخية الإدانة للجرائم الصهيونية والخزي والعار للخونة المطبعين.

13/05/2021



#المناضل-ة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لتعش فلسطين حرة، ولتسقط”صفقة القرن”، وكل المساعي لتصفية القض ...
- نظرات استدراك إلى التعبئات الاجتماعية التاريخية في الهند
- تاريخُ الحَركة العُمّالية بالمغربْ: بين مكَاسب الرّواد والوا ...
- خلاص من الاستبداد والسيطرة الامبريالية والقهر الرأسمالي إلا ...
- 08 مارس يوم الكفاح من أجل تحرر النساء من الاستغلال الرأسمالي ...
- عودة مرة أخرى إلى تاريخ إضراب النساء
- “إضراب النساء يوم 8 مارس: لنحول غضبنا الى قوة نضال ضد المجتم ...
- تحية عالية من جريدة المناضل-ة للرفاق والرفيقات في موقع الحوا ...
- نضالات شغيلة الإدارة التربوية ضد الأوضاع الصعبة، مُعيقات الن ...
- النضال ضد التعاقد لا زال مستمرا... لتتضافر جهودُ كل ضحاياه
- قتل 28 عاملا وعاملة غرقا بمعمل للنسيج بطنجة جريمة دولة. لن ي ...
- التنسيقية الوطنية للأساتذة المفروض عليهم- هن التعاقد: مسيرات ...
- مجاهرة النظام المغربي بعلاقته مع إسرائيل: من أجل وحدة نضال ش ...
- بيان المكتب التنفيذي للأممية الرابعة: هزيمة ترامب توقف اندفا ...
- رحيل المناضل شوقي لطفي
- أحداث الكركرات: الحاجة الملحة لوحدة ديمقراطية للشعوب المغارب ...
- وزير المالية يُشْهِرُ كتلة الأجور في وجه شغيلة الوظيفة العمو ...
- شغيلة حراسة الطرق السيارة وصيانتها: الترهيب نصرةُ للشركة، وس ...
- الغموض يلف مستقبل شغيلة مراكز استغلال الطرق السيارة. لا خلاص ...
- المآسي الاجتماعية لا تنتهي بجبل عوام- من أجل مؤسسة عمومية لل ...


المزيد.....




- كيف ردت الصين على ترامب بعد فرضه الرسوم الجمركية؟
- نبيذ الكوبرا وخصيتي الثعبان.. إليك وجبات غريبة يأكلها الأشخا ...
- واشنطن تضغط على كييف: لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بحلول ...
- بعد صورة الشرع متوجها إلى الرياض.. إغلاق حساب للرئاسة السوري ...
- البحرية الإسرائيلية تعتقل صيادا لبنانيا عند نقطة رأس الناقور ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع عملياته شمالي الضفة الغربية
- سموتريش يطالب نتنياهو بتدمير -حماس- و-نصر كامل- في غزة
- الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ 3 غارات جوية على شمالي الضفة الغ ...
- علماء روس يبتكرون نظاما للتحكم بكثافة البلازما
- Lenovo تعلن عن حاسبها الجديد لمحبي الألعاب الإلكترونية


المزيد.....

- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - المناضل-ة - النصر للانتفاضة الفلسطينية الثّالثة: لنُناضل من أجل إنهاء التطبيع مع الكيان الصهيوني