خالد الصعوب
الحوار المتمدن-العدد: 6897 - 2021 / 5 / 13 - 13:25
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في الأردن تعلو الأصوات تطالب بفتح الحدود لدعم أهل فلسطين، في الجولان تنطلق قذائف خجولة باتجاه الأرض المحتلة، في مصر يسود صمت تقطعه مقاطع غنائية في الدعم وفي لبنان دعوات لحزب الله لدعم المقاومة التي صدع رؤوس العالم بها.
في الأردن يتم إعداد مساعدات طبية لترسل إلى فلسطين وكأنها إحدى دول مجاهل أفريقيا المتضررة بالكورونا، وفي سوريا لكل شأن يغنيه ويفضل قتل المدنيين السوريين بدل المحتل، وفي مصر تكفي الطبلة إلى أن تزول موجة التصعيد وفي لبنان يأكل القط لسان الشاطر حسن.
في الأردن وسوريا ومصر ولبنان موت، من كورونا، أو فقر أو تسلط من الإخوة أنفسهم، فلم لا يكون موت مشرف في سبيل قدس تستنجد دخالة على الأحرار من كل مكان.
تنتظرون إذنا بالتحرك؟ وهل سيأذن به جيش يدعى عربي يرابط حول سفارة المحتل لحمايتها من التظاهر؟ إن سلطة فلسطينية تستخدم تنسيقها الأمني مع المحتل لتسوير الضفة ومنع تحركها؟ التهذيب العشائري في طلب الإذن مغرق في الرقي وكأن المملكة أوروبية تسير بنظام دقيق. فلنعتبر الذود عن القدس انتخابات نيابية تستحق الرصاص أو ثأرا مبيتا وليكن حراك بلا استئذان، أليس ما يقع في القدس انتهاك شرف يستحق جرائم شرف لا تنتظر إذنا من أحد؟
#خالد_الصعوب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟