أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مهند البراك - الإنتخابات، مخاطر توحّد الفساد و الإرهابيين ! .2.














المزيد.....


الإنتخابات، مخاطر توحّد الفساد و الإرهابيين ! .2.


مهند البراك

الحوار المتمدن-العدد: 6894 - 2021 / 5 / 10 - 22:08
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اما على صعيد الإنتخابات المبكرة التي جرى اعدادها على اساس التغيير اثر انتفاضة تشرين الباسلة و تضحياتها الهائلة و اختارت الكتل الحاكمة السيد الكاظمي و حكومته على اساس ذلك، و رغم جهود الكاظمي، ابدى العديد من المسؤولين السياسيين و البرلمانيين و النقابيين اضافة الى ابرز مواقع التواصل الإجتماعي، ابدوا قلقهم من غموض المناخ السياسي و من الوضع الأمني الذي يزداد تدهوراً و تهديداً.
و اشار العديد منهم الى مخاطر التزوير الواسع المتوقع بشتى الوسائل، من استخدام و بيع بطاقات الانتخابات السابقة المنهوبة، و التهديدات منذ الآن باستخدام العنف بالسلاح المنفلت، و عدم وضوح الدور الاممي للاشراف و لضبط نزاهة الإنتخابات، رغم انواع تصريحات ممثلي الكتل الحاكمة بتأمين دور المنظمات الدولية المشرفة دون وجود واقع عملي لذلك.
الى امكانية التلاعب باجهزة العدّ الالكترونية ذات الماركة نفسها التي استخدمت في انتخابات 2018 المهزلة، كما اكّد ذلك السيد اياد علاوي في مقابلاته على القنوات الفضائية منذ اواخر نيسان الماضي، و كيف كان هو و السيد الكاظمي شهوداً على تلك الإمكانية و كيف جرى العمل بها .
و من جهة اخرى يستمر و يتصاعد مسلسل اختطاف و اغتيال ابرز الناشطين التشرينيين السلميين، اخرها اغتيال المناضل الكربلائي التشريني الكبير " ايهاب الوزني " مسؤول تنسيقية كربلاء للاحتجاجات الشبابية، اضافة الى دور ميليشيات الكتل الحاكمة الولائية في التصدي و قمع المتظاهرين السلميين، بالاسلحة النارية الحيّة، منها ماحدث قبل ايام من صدامات شارع فلسطين، اشارت مواقع عديدة الى دور وحدات من عصائب اهل الحق بها.
و يشير مراقبون الى الخطورة الكبيرة لسطوة المال السياسي الفاسد في شراء الذمم، و دوره في التحريض لمواجة الاعداد الكبيرة المتزايدة، التي تهدد كتلاً حاكمة بفقدان مقاعدها ان جرت انتخابات مقبولة، في وقت افسد المال و طرق الحصول عليه و سبل تحقيقه ارباحاً هائلة، افسد العديد من الفصائل الولائية الساندة لأغلب الكتل الحاكمة، بالسلاح و الاغتيال و التلويح به . .
و تنتشر انواع التقارير عن الدور بالغ الخطورة للميليشيات، منها مانشره معهد " نيولاينز للدراسات الإستراتيجية " نيسان 2021 ـ عرض وتلخيص سلام مسافرـ في دراسة خطيرة، تستند الى تقارير استخبارية، ومقابلات وبحوث ميدانية، عن سيطرة المليشيات على العراق. الذي يستعرض تفاصيل مكثفة لم تنشر سابقًا، حول قيام الميليشيات العراقية المرتبطة بإيران بإنشاء نظام جديد للسيطرة على مناطق إستراتيجية في البلاد، خاصة التي تربط العراق بسوريا في محافظة نينوى.
ووفقا للتقرير فان الميليشيات تستغل الفراغ الناجم عن إنهيار داعش في بناء الهياكل الأمنية والاجتماعية و التغييرات الديموغرافية والسياسية والاقتصادية . . بالتهديد و الارهاب و الخاوات، و التصرف بآبار النفط و تجارته السوداء للسيطرة على هذه المنطقة الإستراتيجية في العراق، بنفس الطرق الشيطانية التي قامت بها داعش الإجرامية، و بارشاد عدد منها.
و يشير التقرير الى انشاء عدد من السياسيين من الكتل الحاكمة انواع العلاقات مع افراد من تلك الميليشيات و من خلالهم مع اعداد من داعش ممن شملهم انواع العفو المدفوع الثمن، و بواسطة المال الاسطوري الفاسد، لتحقيق مصالحهم الانانية و الحفاظ على سلطاتهم و مواقعهم الحاكمة، بالتهديد و الارهاب و العنف و التهجير بحق الافراد و عوائلهم . . في وقت تشير فيه اوساط واسعة الى انه لم يجري التقيّد بالدستور و لا حتى بمسودة قانون الاحزاب، الذي يحرّم الاحزاب ذات الاجنحة المسلحة، من المشاركة في الانتخابات و الترشيح لها . .
لتصل اعداد متزايدة من الاوساط الشعبية و التشرينية الى انه، لا مناخ مناسب لإجراء انتخابات نزيهة و لو بنسبة 50% ، و الى ان الانتخابات التي تجري في هذا المناخ بكونها ليست اكثر من اداة تهدف الى اعادة تقسيم حصص الكتل الحاكمة عينها.
و لتصل الى ان بقاء هذه الاوضاع الشاذة، ستنتهي اما الى احتلال جديد من قوات متنوعة من دول كبرى و من الجوار يدعم الشارع الملتهب المنتفض، لمحاولة تحقيق سلم و استقرار في المنطقة، او الى حرب لاتبقي و لا تذر بين القوى العالمية و الاقليمية المتنوعة على ارض البلاد، او الى انتفاضة انفجارية سمّها ماشئت، انتفاضة اكبر من تشرين بما لايقاس . . او يمكن ان تؤدي الى اندلاع حرب اهلية، بسبب تعنّت الكتل الحاكمة و خوفها من فقدانها كل شئ ان جرت انتخابات نزيهة بدرجة مقبولة، و بسبب زيادة حدة عدالة مطالب الجماهير الواسعة التي تأنّ من الفقر و كورونا و البطالة و المخدرات و الارهاب و السلاح المنفلت . . (انتهى)



#مهند_البراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنتخابات، مخاطر توحّد الفساد و الإرهابيين ! 1
- عندما يكذب الحكام !
- عندما يكون الفساد حاكماً !
- البابا يدعو لمطالب تشرين !
- في ذكرى 8 شباط الاسود .2.
- في ذكرى 8 شباط الاسود .1.
- لا نهوض دون الكهرباء! 2
- لا نهوض دون الكهرباء ـ1ـ
- العوامل التي فجّرت الانتفاضة صارت اقوى !
- هجوم على - تشرين- و على الحريات !
- الإفلاس و اموال المرجعيات !!
- تشرين : مسيرة الآلام و الآمال! .3.
- تشرين : مسيرة الآلام و الآمال! .2.
- تشرين : مسيرة الآلام و الآمال! 1
- ماذا يخططون لضرب ابطال تشرين السلميين ؟؟
- ضرب السلاح المنفلت و الفساد بداية التغيير!
- داعش تتحرك، اين ميليشيات المقاومة ؟ .2.
- داعش تتحرك، اين ميليشيات المقاومة؟ .1.
- دولة المافيات التحاصصية، لماذا ؟ .3.
- دولة المافيات التحاصصية، لماذا ؟ .2.


المزيد.....




- الملكة رانيا والأمير الحسين يهنئان ملك الأردن بعيد ميلاده
- بعد سجنه في -معسكر بوكا-.. ماذا نعلم عن أحمد الشرع الذي أصبح ...
- الجولة الثالثة.. بدء إطلاق سراح الرهائن في غزة و110 أسرى فلس ...
- من هي أغام بيرغر الرهينة التي أطلقت سراحها حماس الخميس؟
- هواية رونالدو وشركائه.. هذه مضار الاستحمام في الماء المثلج
- سقطتا في النهر.. قتلى في اصطدام طائرة ركاب بمروحية عسكرية قر ...
- مراسم تسليم الرهينة الإسرائيلية آغام بيرغر للصليب الأحمر في ...
- -كلاب و100 ضابط من أوروبا على حدود مصر-.. الإعلام العبري يكش ...
- أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يصل إلى دمشق في أول ...
- دقائق قبل الكارثة.. رجل يكشف آخر رسالة من زوجته قبل حادثة مط ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مهند البراك - الإنتخابات، مخاطر توحّد الفساد و الإرهابيين ! .2.