أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - ما الفرق بين سياساتنا وسياسات خصومنا؟!














المزيد.....

ما الفرق بين سياساتنا وسياسات خصومنا؟!


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 6894 - 2021 / 5 / 10 - 17:16
المحور: القضية الكردية
    


أردوغان: "تركيا تسعى إلى استئناف تحالف تاريخي مع الشعب المصري".. لاحظوا خطاب الرئيس التركي حيث يقول "تركيا تسعى.." وليس مصر وذلك بعد كل ذاك التهديد والوعيد لمصر ورئيسها بالويل والثبور، فها هي "تسعى" وتتوصل لكل من مصر والسعودية بإعادة العلاقات، طبعاً إنها المصالح هي التي تجعل شخصية مثل أردوغان موهوم بالعظمة والسلطنة أن يتنازل عن غروره وعنجهيته ويتراجع عن حماقاته السياسية السابقة في سبيل الحفاظ على مصالح تركيا، أو بالأحرى مصالحه كرئيس ومصالح نهجه السياسي في قيادة حزب العدالة والتنمية، فهل يتعظ سياسيينا في كل من المجلس الوطني الكردي بقيادة الديمقراطي الكردستاني وأحزاب الوحدة الوطنية بقيادة الاتحاد الديمقراطي ويجعلوا مصالح شعبنا فوق الخلافات الحزبية والاعتبارات الشخصية ويعيدوا الأمل لانجاح الحوار الكردي الكردي، ليستحقوا بحق لقب القيادي السياسي لهكذا مرحلة تاريخية حساسة ودقيقة، كما يفعلها أردوغان، رغم كل خلافنا مع سياسات الرجل، أم سيستمرون في حماقاتهم وتعنتهم السياسي بحيث كل طرف يحاول تقزيم الآخر ويتناسى؛ بأن بذلك يقزم قضية شعبنا عموماً وليس فقط طرفاً سياسياً؟!
للأسف خصومنا يتجاوزن كل خلافاتهم في سبيل وأد حلم شعبنا، بينما أحزابنا يتجاوزن كل المشتركات التي بينها ليساهموا هم الآخرين مع أولئك الخصوم في وأد الأحلام نفسها وهنا الفرق بين أن تكون سياسياً وبين أن تكون عبأً على السياسة والقضية.. قلت سابقاً وأعيده هنا مجدداً؛ لو كنت المقرر لسياسات (ب ي د) لوافقت على كل شروط المجلس الوطني وبدون أي حوارات وطلبت منهم الرجوع لمناطق الإدارة الذاتية والعمل معاً، وبالمقابل لو كنت المقرر في الكردستاني لوافقت على العودة لمناطق الإدارة الذاتية حتى ولو بصفة معارضة لها من الداخل وذلك بهدف إفشال مشاريع الخصوم والأعداء الذين يستثمرون في خلافاتنا ولكن هذه تحتاج لذهنية وإستراتيجيات سياسية وطنية حقيقية وللأسف أحزابنا ما زالت بعقلية قبلية.. أرجو أن لا يأتي أحد ويقول؛ كيف تقارن بين هذا وذاك -ومن الطرفين- فهنا لا أقارن، بل أقول؛ لو كانت لدينا أحزاب تفكر إستراتيجياً وليس قبلياً حزبوياً!
أولئك الأخوة والأصدقاء الذين يقولون؛ "ليترك الانكسى عتبات الميت والاعتلاف اللاوطني وتنتهي المشاكل" وحينها يمكن أن يصبحوا شركاء في الإدارة الذاتية، فإن ردي لهم هو التالي: بل كنت سأدعوهم ليكونوا شركاء في الإدارة الذاتية وحينها سيكون أمامهم أحد خيارين؛ إما القبول بتلك المشاركة وبالتاي فإن الائتلاف وتركيا ستجبرهم على مغادرة أراضيها وتكتلاتها السياسية وهو ما تطاب بها الإدارة كشرط للحوار والمشاركة وهكذا تكون الإدارة نفسها حققت المطلوب من المجلس الوطني، كون لا يمكن لتركيا أن تقبل بالمجلس ضمن الائتلاف وعلى أراضيها وهو شريك في الإدارة الذاتية أو إنهم -أي المجلس الوطني- سيرفض تلك المشاركة وبالتالي يكونوا قد تعروا من أي حجة تقنع قاعدتهم الحزبية والشعبية وحكموا على أنفسهم بالإفلاس السياسي التام.. طبعاً وبالمقابل لو وافق المجلس على المشاركة في الإدارة الذاتية -أو حتى العودة والعمل كمعارضة داخلية- بعد خروجها من الائتلاف الوطني ومغادرة تركيا فهي ستضع الإدارة في أحد موقفين؛ إما القبول بها كشريك وهكذا يكون المجلس حقق مطلبه السياسي أو تعمل كمعارضة وبذلك تكسب زخماً شعبياً تخرجه من دائرة الملحق بسياسات الآخرين -ولا نريد أن نقول من دور اللقلوق- ليصبح بحق منافساً سياسياً حقيقياً لأحزاب الوحدة الوطنية بقيادة حزب الاتحاد الديمقراطي.



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- “أورينت” وتزوير التاريخ!
- أمريكا وقنديل ليس في حالة صراع بروجآفا!
- الدولة الكردية في محاضر ولقاءات الدول الغاصبة لكردستان.
- هل حان الوقت لتصحيح سياسات المجلس الكردي؟
- الدولة الاتحادية الفيدرالية هي “المنقذ” لتركيا!
- برهان غليون و”الحكم الذاتي” للكرد!
- زيارة الحريري والمصالح المشتركة
- استقلال كردستان قد يكون قريباً!
- إفهموها.. أنتم من أجبرتمونا على الخيار الأمريكي!
- العلاقات الكردية الكردية.. هل هي خاضعة لقضية الصراع على النف ...
- المرتزق أو المرتزقة و”حكاية بيشمركة روج”
- لما نحن كرد روجآفا لا نملك قرارنا الإقليمي؟!
- أردوغان لم يكن صادقاً يوماً!
- أصنامكم “بشر” أيضاً!
- ردود وإجابات بخصوص مقالتي الأخيرة؛ (ملاحظات على حوار “آلدار ...
- ملاحظات على حوار “آلدار خليل” الأخير
- جيفري يكشف عن المخططات الأمريكية بخصوص الملف الكردي
- رؤية “مظلوم عبدي” بخصوص العلاقات الكردية
- الكرد ومعاهدة سيفر
- حكايتنا مع المعارضة جعلتنا نبكي على أيام النظام!


المزيد.....




- صحيفة: العنصرية في تركيا لا تقل خطورة عن محاولة الانقلاب
- منتدى حقوقي بالدوحة يبحث أوضاع المهاجرين في دول مجلس التعاون ...
- استمرار توافد النازحين إلى القضارف جراء الحرب بالسودان
- الثاني بتاريخ الفورمولا 1.. رالف شوماخر يعلن هويته المثلية
- مفوض أممي: تحول مقر الأونروا الرئيسي في غزة لساحة حرب أمر مر ...
- ألمانيا - اعتقال شخص يشتبه بانتمائه لحزب الله وعمله على شراء ...
- جدل بعد إيقاف الكويت جوازات سفر البدون
- «كفوا عن تسليح إسرائيل».. تفاصيل اعتقال ناشطتين في بريطانيا ...
- مفوض الأونروا ينشر صورا لتسوية مقر الوكالة الرئيسي بغزة بالأ ...
- ليبيا.. شرطة طرابلس تضبط بائعا يروج لألعاب تحمل شعارات المثل ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - ما الفرق بين سياساتنا وسياسات خصومنا؟!