أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مصعب قاسم عزاوي - الموقع الوظيفي للمقهورين في منظار غيلان الهيمنة














المزيد.....

الموقع الوظيفي للمقهورين في منظار غيلان الهيمنة


مصعب قاسم عزاوي
طبيب و كاتب

(Mousab Kassem Azzawi)


الحوار المتمدن-العدد: 6894 - 2021 / 5 / 10 - 15:36
المحور: المجتمع المدني
    


حوار أجراه فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع في لندن مع مصعب قاسم عزاوي.

فريق دار الأكاديمية: ما هو الدور الوظيفي للفئات المهيمن عليها والمراد منها القيام به بحسب منظار الفئات المهيمنة على السلطة و الثروة و الإعلام في المجتمع؟

مصعب قاسم عزاوي: إذا وضعنا جانباً الأهداف والواجبات المرحلية في أجندة الهيمنة التي قد تتباين حسب شروط كل بقعة جغرافية في أرجاء المعمورة، فإن الهدف الأساسي للفئات المهيمنة من إدارتها لشؤون المجتمعات والاقتصادات التي تهيمن عليها هو إبقاء الشعوب وجحافل المقهورين والمفقرين في حيز «النَظَّارَة والمتفرجين» المطلوب منهم «مبايعة» ممثلي الفئات المهيمنة كلما تطلبت الحاجة ذلك سواء عبر صناديق اقتراع الديموقراطيات الشكلية، أو استفتاءات النظم القمعية، ومن ثم العودة إلى موقعها الطبيعي «كقوة عمل» لا حول لها ولا قوة سوى ببيع قوة عملها في «اقتصاد السوق المفتوح المتوحش» الذي يعمل وفق قوانين الغابة التي «لا فوز و لا بقاء فيها إلا للفاتك الجسور»، و التي لا قيمة فيها إلا لما يمكن «تسليعه وبيعه و شراؤه»، ودون السماح لتلك الفئات بالانتظام في أي شكل تنظيمي قد يمنحها قوة تأثيرية عبر تجميع قواها سواء كان ذلك من خلال «نقابة» أو «حزبٍ» بمشروع سياسي يتجاوز أغراض الدعاية والتسويق و الترويج في مسرحيات الانتخابات الدورية التي لا بد منها وفق شروط لعبة الديموقراطيات التمثيلية الشكلية، لضمان استمالة الفئات الشعبية من المقهورين المصنفين في رتبة «العدو الأول» الذين لا بد من «حرب استباقية مستدامة» مع جحافلهم، للجم أي إمكانيات لتحولهم إلى «قوة حاضرة بالفعل» يحتمل أن تتمكن من إحداث خلخلة وشروخ وصدوع في بنيان الهيمنة، قد ينتج عنه تآكلها في المآل الأخير.



#مصعب_قاسم_عزاوي (هاشتاغ)       Mousab_Kassem_Azzawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضبط المعرفة وتهشيم العقل البشري
- نظرية المؤامرة
- صناعة الإلهاء والتنفيس
- أسباب وأعراض سرطان المريء
- خطران مهولان يهددان صحة بني البشر
- جهود مكافحة الفساد
- أسباب وأعراض سرطان البلعوم
- تحولات الرأسمالية بين آدم سميث واقتصاد السوق المتوحش
- أسباب وأعراض الورم النخاعي (النقوي) المتعدد
- صيرورة التكوين العقلي لشخصية الجلاد
- صحة الإنسان في عصر علوم الجينوم (طب المورثات)
- أس التعايش الوجودي بين عنف الإسلام السياسي والفئات المهيمنة ...
- أسباب وأعراض سرطانات التجويف الفموي
- ما هو نموذج الطب التكاملي الشخصي؟
- بهلوانيات تورية الخطاب السياسي العالمي
- في رثاء الراحلة نوال السعداوي
- أسباب وأعراض سرطان الدم النخاعي المزمن
- إصلاح الاستبداد من الداخل
- الفيتامينات والمكملات الغذائية
- أسباب وأعراض سرطان الدم الليمفاوي المزمن


المزيد.....




- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...
- شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
- هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و ...
- ممثل حقوق الإنسان الأممي يتهرب من التعليق على الطبيعة الإرها ...
- العراق.. ناشطون من الناصرية بين الترغيب بالمكاسب والترهيب با ...
- محمد المناعي: اليوم العالمي للإعاقة فرصة لتعزيز حقوق ذوي الا ...
- السعودية.. الداخلية تعلن إعدام 3 مصريين وتكشف عن أسمائهم وما ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مصعب قاسم عزاوي - الموقع الوظيفي للمقهورين في منظار غيلان الهيمنة