عبدالله ماهر
داعية وباحث إسلامى
(Abdullah Maher)
الحوار المتمدن-العدد: 6894 - 2021 / 5 / 10 - 12:04
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
فليس هنالك عذاب قبر ابدا للميت ولم يذكره الله فى القرآن ابدا ! فيبقى عذاب القبر هو احاديث وهمية موضوعه مكبته لقوله تعالى هاؤم (كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ ٱلْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَٰمَةِ - آل عمران 185 ).فلم يذكر الله تعالى مسألة عذاب القبر فى القرآن المجيد بالبتة فهى احاديث كاذبة موضوعة مخالفة للقرآن العظيم ، فالحساب والعقاب فهو فى زمن يوم القيامة وقيام الساعة فقط لقولة تعالى ("وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ" -البقرة:281) ( كُلُّ نَفۡسࣲ ذَاۤىِٕقَةُ ٱلۡمَوۡتِۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوۡنَ أُجُورَكُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۖ فَمَن زُحۡزِحَ عَنِ ٱلنَّارِ وَأُدۡخِلَ ٱلۡجَنَّةَ فَقَدۡ فَازَۗ وَمَا ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَاۤ إِلَّا مَتَـٰعُ ٱلۡغُرُورِ- آل عمران185 ).
فكذبة عذاب القبر هى احاديث موضوعة من قبل اهل الكتاب الكفرة الفجرة الزنادقة ومذكورة فى اسفار اليهود الضالين في هاجادا واسمها سفري هاموسار بل جاء في الموسوعة اليهودية ان الرابي ميير يروي عن اليعازر ان عذاب القبر هو احد سبع عقابات في اليهودية ويسمى عندهم Habut Ha Kubir او خبطة القبر، فعذاب القبر فهى احاديث مفترية موضوعة من الشيطان واليهود الشقاشق الكفار فى التراث القديم المزيف.
وقال الحق بلسان حال رسول الله صلاة الله عليه وبرأه من فعل اى تشريع او تقول اى حديث مخالف بدون ما انزل به الله فى القرآن الحكيم هاؤم (أفغير الله ابتغي حكما...قال لك سيدنا رسول الله – هو مستحيل ان يفرض علينا حكما بحديث او يفعل أى فعلا لم ينزل به الله في سلطان هذا القرآن ... وهو الذي انزل اليكم الكتاب مفصلا والذين اتيناهم الكتاب يعلمون انه منزل من ربك بالحق فلا تكونن من الممترين - الأنعام 114) فلا تصدق اى حديث مهما بلغ شيوعه وبه احكام وزخرف القول من الوضع الشيطانى المخالف لأحكام القرآن المبين فالرسول ليس بمشرع بتشاريع واقوايل لم ينزل بها الله من سلطان القرآن دستور الله والمسلمين فاى حديث يخالف القرآن وليس له مثل فى القرآن فهو حديث كذب موضوع وضعته الزنادقة المكذبين بالدين اهل الوضع والتحريف والتدليس.
(قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأتى منى قولا مخالف للكتاب لآنه حجة الله على خلقه) (عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّه خطب فقال: إنّ الحديث سيفشو عليَّ، فما أتاكم عنّي يوافق القرآن، فهو عنّي، وما أتاكم عنّي يخالف القرآن، فليس عنّي) (عن الأصبغ بن محمّد، عن أبي منصور، أنّه بلغه أنّ رسول الله قال: الحديث عنّي على ثلاث، فأيّما حديث بلغكم عنّي تعرفونه بكتاب الله فاقبلوه، وأيّما حديث بلغكم عنّي لا تجدون في القرآن ما تنكرونه به، ولا تعرفون موضعه فيه فاقبلوه، وأيّما حديث بلغكم عنّي تقشعرّ منه جلودكم وتشمئزّ منه قلوبكم، وتجدون في القرآن خلافه، فردّوه) (عن عليّ بن أبي طالب، أنّ رسول الله، قال: سيأتي ناس يحدّثون عنّي حديثاً، فمن حدّثكم حديثاً يضارع القرآن، فأنا قلته، ومن حدّثكم حديثاً لا يضارع القرآن، فلم أقله).
#عبدالله_ماهر (هاشتاغ)
Abdullah_Maher#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟