أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عباس علي العلي - البناء القصصي في العهد الجديد















المزيد.....

البناء القصصي في العهد الجديد


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 6893 - 2021 / 5 / 9 - 17:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بين الشريعة والعقيدة مسافة في النوع والكيف، فليس كل عقيدة شريعة، وليس كل شريعة يمكن بنائها بأسلوب قصصي سردي يتناول فكرة يراد منها أن تتحول إلى قانون، من الثابت أن شريعة موسى هي جزء من العقيدة اليهودية لما تحتويه من قواعد حاكمة أمرة أو ناهية، كذلك الشريعة المحمدية تتصف بذات الوصف لأنها تحتوي منظومة كاملة من الأوامر والخطط والبدايات والنهايات المؤسسة والنتائج المترتبة على التعامل بها على أنها قانون عام مجرد، ولكن كيف يمكننا أن نصف العقيدة المسيحية على أنها شريعة ممكن البحث عنها بين القصة التي تتبناها أو التي تروج لها، فأساس العقيدة ومجمل ما فيها في العهد الجديد هي بالكامل من شريعة موسى وقانون الإيمان كما صرح بذلك العهد الجديد حين أرجع عيسى كل شيء للإيمان بالوصايا العشر والوصايا الطقوسية التي ألحقت بها، ما بقي من كتاب العهد الجديد بأجزائه لم يحوي غير قصة نبي أراد أن يكمل ولا ينقض شريعة موسى لبني إسرائيل.
ربما يرد البعض أن العهد الجديد بمضامينه الأخلاقية إنما أسس لشريعة أخرى شريعة بحدودها الخاصة دون أن يمس ما قبلها من شريعة، شريعة أخلاقية تضمر في طياتها رؤية أخرى وربما تغيير في بعض ما في شريعة موسى، في الحقيقة ليست هناك شريعة أخلاقية وأخرى لا أخلاقية طالما أن مصدرها الله فهذا يعني أن المشرع أصلا مشرع أخلاقي مهذب للسلوك البشري حين يريد من المؤمن أن يرتقي بوجوده نحو كمال نسبي يترجم هذه الشريعة من خلال منظومة سلوكية عمادها الأخلاق وخصوصا عندما يضع نواهي وأوامر تمنع الشرور عن الإنسان والمجتمع، بمعنى أن الشريعة تؤسس لقاعدة الأخلاق وتشرعن الفضيلة وتحث على التعامل بالأفضل والأحسن والأكثر خيرا.
وربما ومن هذا المنطلق يمكننا القول أن العهد الجديد برغم وجود بعض الفوارق بينه وبين العهد القديم لكنه لا يؤسس أبدا لشريعة محددة واضحة بملامح مميزة، بقدر ما هو عرض قصصي أورده تلاميذ السيد المسيح أو المؤسسة الكنسية ومختلف موارد بنائها عبر التأريخ لتثبت عقيدة خاصة تفترق عن العقيدة اليهودية ولكنها لا تخلف ذات الشريعة، فعماد العقيدة المسيحية تتمحور حول السيد المسيح نبوءات وقص الولادة والدعوة والصراع بينه وبين اليهود والحكام الرومانيين ثم المحاكمة والصلب والقيامة، غير هذا لا نجد إلا ترديد لمقاطع وأفكار بين طيات ما نسب للمسيح من أقوال وأفعال أصلها من الشريعة اليهودية بما فيها وأساسا الوصايا العشر، هذا يجعلها أولا جزء من الشريعة السابقة وثانيا يعجزها أن تبني ما يخالف تلك الشريعة أو يناقضها مطلقا.
البعض يعارض هذا القول ويؤكد أن المسيحية حالها حال بقية الأديان لديها شريعة خاصة بها (الشريعة المسيحية أو القوانين الكنسيّة هي مجموعة القوانين المستندة من الكتاب المقدس والمجامع المسكونية السبعة وقوانين الرسل، وكتابات وتعاليم آباء الكنيسة واجتهادات علماء الدين المسيحي، والتي تحدد علاقة الإنسان بالله وبالناس وبالمجتمع والكون. وتحدد ما يجوز فعله وما لا يجوز. تُقسم مصادر التشريع المسيحي في الكنائس التقليديّة إلى خمسة أقسام )، هذا القول يؤكد ما ذهبنا إليه من أن ما يسميه البعض بالشريعة المسيحية تنبع بشكل أساسي ورئيسي من الكتاب المقدس، أي من العهد القديم بشكل أساسي والذي بموجبه تمت بناء الصورة التي توضح رؤية وأفكار القانون الكنسي، فهو أي القانون الكنسي قراءة وأجتهادات في مورد النص المقدس وليس من خارجه أو من مصدر أخر وإن حدث ذلك كثيرا، لذا بعض عناصر هذا القانون تناقض الكتاب المقدس ولا تتبع الوصايا العشر، حالها حال المجامع المسكونية السبع، أما قوانين الرسل فمنها ما هو وارد في العهد القديم فتعود له بالضرورة ومنها ما هو روايات تأريخية لا يمكن التحقق منها، أما المصدرين الأخرين فهما يلحقان بالوصف ما يلحق بالقانون الكنسي من ضرورة أن يكونا متماهيان ومصدرهما الكتاب المقدس (العهد القديم)، هنا نصل بالمجمل أن الرسالة المسيحية بعمومها وما يقال عن الشريعة المسيحية ما هي إلا صدى ونتاج من أساس واحد هو عقيدة وشرعة موسى عليه السلام المجسدة بالعهد القديم فقط، وهذا ما يبطل كون وجود شريعة مسيحة ذات لون وشكل وحدود خاصة بها.
ومن المؤكد أيضا لو رفعنا قصة السيد المسيح منذ الولادة حتى صعوده للسماء لم يبقى من العقيدة المسيحية شيء يذكر، لا على مستوى التنظير التشريعي ولا على مستوى ما يجب أو ما يتوجب أن يكون عقيدة حتى، المختصر أن القصة هي العقيدة هنا والعقيدة قصة بكل تفاصيلها من الراوي للحدث للثيمة لما تريد أن تقوله أصلا، ولو أخذنا قصة تأريخية قد تتشابه ببنائها وطريقة روايتها مع قصة العهد الجديد نجد الكثير من القصص المشابهة وإن شكلت عقيدة أو جزء من عقيدة دينية أو ملحمية كقصة جلجامش أو قصة كرشنه أو حتى قصص الأنبياء ومنهم نوح وإبراهيم وأيوب عليهم السلام، نحن كذلك نؤمن أن السيد المسيح بما جاء في رسالته لم يكن يريد بناء شريعة مغايرة لبني إسرائيل، بل جاء مصلحا ومصححا لواقع تدخل فيه الإنسان ليحرف أو يجر الشريعة والعقيدة لمصلحته الخاصة، من هنا لا وجود حقيقي لأكثر من هذا الهدف في الرسالة والدليل أن رسالة عيسى لم تدون في عهده ولم نجد أثرا لها غير ما أورده التلاميذ من روايات لم تتأكد ولم تنفى بأحتمالية أن لا يوجد كتاب مكتوب يعزز أحد هذين الاحتمالين، ربما كان للاضطهاد والحرب التي شنت على السيد المسيح وتلاميذه وأنصاره دورا في أختفاء أصل الرسالة المدون أو المكتوب وهذا واقع تاريخي لا ينكره أحد لا من المسيحين أنفسهم ولا من الغير.
يبقى أن نشير إلى أن القصص التاريخية الدينية أيضا تحمل رسالة وتحمل صورة جزئية من العقيدة لكنها وحدها لا يمكن أن تؤسس لعقيدة كاملة في الأديان الأخرى، حتى العهد القديم المليء بالقصص والقرآن الذي أفرد مساحة واسعة للقصة لم ينكرا دورهما في بناء العقيدة، ولكنهما أيضا لم يشيرا على محورية القصة في إظهار العقيدة كاملة على أنها هي الرسالة بتطابق تام، أستخدمت القصة التاريخية الدينية لثلاثة محاور هي :.
1. للتذكير بأن سير الأنبياء والرسل سيرة واحدة مع أقوامهم وشعوبهم وأنهم جميعا على خط واحد يبدأ من إرادة الله وينتهي بالجزاء.
2. كل القصص الواردة في الكتابين تؤكد أن وحدة الدين تنبع من وحدة الديان وبذلك تكون رسالة الدين واحدة بأساسياتها الثلاث التي تكلمنا عنها في الفصل الأول.
3. جميع القصص ذات نسق واحد في الطرح وفي تصوير الذهن على نتيجة واحدة، هي أن الإنسان دوما هو من يحمل معول الهدم لأنه أما يكذب أو يكذب على الله والرسل أو أنه يعاند ويجحد إرادة الله، لأنه أصلا كائن جدلي لا يؤمن حتى يقع في الإضطرار الملجيء الذي لا ينفعه وقد خسر الكثير.
فالأسلوب القصصي يستخدم كدليل وبرهان في العقيدة أو ما يسمى بألية التذكير والتذكر التي ترسم صور ذهنية بدلالاتها لتسقط الفكرة التاريخية على الواقع الحاضر، ولكن لا تطرح على أنها بديل عن الرسالة ولا يمكن أن تكون كذلك لأنها أصلا تحكي عن واقع سابق وقضية حدوث بدأت وأنتهت والمطلوب من الرسالة التأسيس لواقع جديد ورؤية جديدة تعيد للأساسيات الثلاث قوة الفعل والتحقق والتجسيد في الواقع حاضرا ومستقبلا، ولو أخذنا القرأن مثلا وجردناه من الأحكام نواهي وأوامر وقوانين بحيث يبقى منه القصص فقط، هل يمكن لنا أن نعتبره رسالة حقيقية بمعنى أحتواه على شريعة وعقيدة، بالتأكيد الجواب لا يمكن أن يكون إلا كتاب قصصي قد ينفع من يتذكر، ولكنه لا يلزم ولا يؤمر بشيء ولا ينهى عن أمر مخالف لإرادة الله.
نعود للقصة في العهد الجديد ومحورها وبطلها السيد المسيح بالعناوين التي أختارها كتاب العهد الجديد بعد عشرات السنين من رحيله، فمنهم من عاشر الأحداث ومنهم من شارك ومنهم من لم يعش ولم يشارك إنما معتمدا على النقل الشفاهي وحكايات متداولة، هنا خرجت شخصية البطل ليست أسطورية فقط بل حتى ملامحها تغيرت طبقا لعقيدة ال اوي الكاتب ووجهة نظره والظروف التي عاشها بما فيها الخوف والرهبة التي كانت تسيطر على أتباع وتلاميذ المسيح، من الناحية السيكولوجية القصة مليئة بالحزن مليئة بالمأساة التي تعكس حال الكاتب بالضرورة ولا تعكس حال البطل الأصلي، فالإسقاطات النفسية دائما ما تظهر من خلال سرد الرواية وطريقة الكتابة من غير وعي ومن غير أن ينتبه الكاتب أنه يتحدث بلسان البطل الذي يسكنه وليس البطل في الحدث، هذا التقييم النفسي هو واحد من أهم أعمدة الدراسة السيكولوجية التي يعتمدها المختصين في إثبات وبيان العوامل النفسية التي يعيشها الكاتب، أيضا تستخدم هذه الطريقة في علم النفس الجنائي حين يتم تحليل البينات التي يدلي بها المحرك لكشف الدوافع النفسية والعوامل السيكولوجية التي تحركه أو التي كانت وراء الفعل الجرمي، إذا في نظر المختص السيكولوجي أن قصة المسيح الواردة في العهد الجديد لا تعطينا صورة أكيدة وتمامية عن السيد المسيح بما هو كشخص وأحداث، بل تعطينا صورة الكاتب والمدون والظروف القهرية والقمع الذي كان يعيشه أثناء المعايشة معه أو أثناء فترة الكتابة.
هناك قضية أخرى ومعروفة وقد تلعب دورا حاسما في صدق النقل ومطابقته للواقع، فبغياب التدوين المباشر اليومي مثلا أو التفصيلي وتحت رقابة الفاعل وتدقيقه، لا بد أن تتخلل السردية المعتمدة على الذاكرة م يعرف بالتهيؤات والتصورات اللا شعورية، مهما كان الناقل حريصا وصادقا في النقل، فالعوامل اللا شعورية والبواعث الغير مسيطر عليها لا بد أنها ستتسلل إلى الرواية القصصية دون أن تترك أثر لأنها تأت من سياق أعتقادي لا شعوري داخلي، إذا ما نقله التلاميذ من أحداث القصة قد تسلل له الكثير مما لا يشعرون به ولا يدركون أنهم يكتبون أو يسفطون أو يعكسون واقعهم هم على الكتابة، ويظنون أنهم إنما أجادوا في النقل كلا حسب رؤيته، لنا نرى تعدد الأناجيل بتعدد الكتبة وتعدد وتنوع الإنعكاسات النفسية على ما يكتبون.
النقطة الأخيرة في البناء القصصي في العهد القديم أنها تنحصر في ربط الرواية حسب مقتضيات الحدث لا حسب مقتضيات القضية الدينية، التركيز كان حول قضية واحدة هي حركة البطل في القصة وعلاقة وجوده بما يدور من حوله، فالسرد كان يدور حول فكرة فردية لا حول فكرة الرسالة، نجد أمثلة متنوعة على هذا، قال وقيل وأجاب وذهب وجاء وكلها أفعال شخصية لا تتناول فكرة عمومية واضحة، بمعنى أن القصة في العهد الجديد قصة فردية على القارئ لها أن يستخلص ويستنبط المراد القصدي من خلالها، وهنا تظهر الخلافات الفهمية في إدراك القصد بأختلاف القراءات لا بأختلاف الفكرة ذاتها، وهذا يؤشر لقضيتين وهما تعدد القراءات وتعددت معها الأناجيل وثانيا تعدد في بناء الحدث تبعا لطريقة كل قاص في السرد القصصي.
في النهاية وهذا الأمر أيضا متروك للمختصين في النقد السردي من حيث الأسلوبية وأيضا من حيث قيمة السرد في أستظاهره للفكرة والحدث من خلال آليات النقد الأدبي، ولكن يمكننا عموما أن نؤشر إلى حقيقة واحدة هي أن رواية الرسالة من خلال القصة أخفقت تماما في بيانها بشكل مميز كعقيدة تجديدية لها أصول حكمية مميزة ميزت كل الكتب الرسالية ومنها على سبيل المثال القرآن الكريم والعهد القديم، فهي تماما أقرب للكتب الدينية الأخرى كالفيدا أو الملاحم التأريخية التي روت قصص شخصية لعظماء أضفت عليهم الخوارقية واللا معقول في سبيل أن تطبع ما يعرف بالتعلق بالبطل الأسطوري من أفعاله لا من خلال ما يريده البطل أن يصل لغيره.



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هو الاه؟.
- أنتصار الإنسان
- فكرة الفادي وعلاقتها بالخطيئة الأولى _ ح3
- فكرة الفادي وعلاقتها بالخطيئة الأولى _ ح2
- فكرة الفادي وعلاقتها بالخطيئة الأولى _ ح1
- محبة الجميع
- النداء الأخير
- عيسى عبد الله ورسوله
- صورة الله في سفر أيوب، الرب الذي يستكرهه الشيطان
- ذاتيات فردية
- عيسى أبن الله ح2
- عيسى أبن الله ح1
- وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ
- بين رائحة النرجس والطين
- إلى الشهيدة الشاعرة سميرة الأشقر
- إنها الحرب يا أمي.....
- الحساب والمحاسبة كمفهوم ودلالات في النص القرآني
- إشكالية الخمس والمخمس في الفقه الإسلامي بعد الرسول
- وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ
- فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عباس علي العلي - البناء القصصي في العهد الجديد