أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - لكل شهداء القضية، فالحياة باقية














المزيد.....

لكل شهداء القضية، فالحياة باقية


محمد هالي

الحوار المتمدن-العدد: 6893 - 2021 / 5 / 9 - 01:43
المحور: الادب والفن
    


أتنفس رائحة الموت،
أصوات تحتج،
و نيران تجفف الثكلى في القدس،
على بواكر التطبيع المتفشية في كل مكان،
هتافات تطلق للحناجر العنان:
حجارة أمام رصاص،
استنشاق مناخ القنابل القاتل،
شباب يحرق المطاط مداعبة للصمود،
يا أنظمة التطبيع ألم تخجلكم أواني تتدفق؟
شباب يرحلون في أعراس الشهداء؟
أوبئة تضاهي كورونا في الفتك؟
لا أحد يحبد الصمت ،
لا أحد ينأى على قامة الرحيل اليومية،
لا أحد يرتل صقيع الهتافات المستمرة،
هو التظاهر اليومي للبقاء،
للحرية المغشوشة في أورقة الأمم..
لألوان الليمون،
و أغصان اشجار الزيتون،
و الخسارة تلو الخسائر،
و شعب يبقى ثائر ..
هي هبة البراعم تدجن التهويد،
لا تكترث بما هو صامت في الجوار،
لما هو باع العرق،
العروبة،
الشهامة،
الشهادة...
و كل ما يبث بصيص أمل،
كل ما يضاجع الموت،
سوى سيد الموت..
هو الفلسطيني الصامد،
على أورقة الشهادة،
في القدس رمق من البقاء،
في الشيخ الجراح ترسب للحياة:
مطاط يحترق،
حجارة ترفض الترحيل،
ترفض التهويد..
هي كذلك إخفاقات التحدي،
هي كذلك تكسير للقيود..!؟



#محمد_هالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى رفيقي حميد المصباحي من أجل هذا الدرس
- انطباع على هامش مقال لسليمان الريسوني بوتفليقات الاتحاد المغ ...
- لا لمحاكم التفتيش
- ما هذا الوضع السيئ؟
- لا و ألف لا
- تامنصورت: بين الوعود المنمقة، و الانتظارات الطويلة
- يتيم البحر
- عربدة على هموم باقية
- سفر الى حيث أنا باق
- عام يمضي عام قادم
- سمسرة
- ما وقعي..؟
- من هذا الخيال
- آسفي لا ترفضني
- أرض الخل و النخيل
- كأني في الحنين
- الحنين 2
- الشرق شرق
- مجرد رأي
- من أنا..؟


المزيد.....




- أصيلة تناقش دور الخبرة في التمييز بين الأصلي والمزيف في سوق ...
- محاولة اغتيال ترامب، مسرحية ام واقع؟ مواقع التواصل تحكم..
- الجليلة وأنّتها الشعرية!
- نزل اغنية البندورة الحمرا.. تردد قناة طيور الجنه الجديد 2024 ...
- الشاب المصفوع من -محمد رمضان- يعلق على اعتذار الفنان له (فيد ...
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: فيلم -نورة- مقاربة بين البداوة ...
- ماذا نريد.. الحضارة أم منتجاتها؟
- 77 دار نشر ونحو 600 ضيف في معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب
- رحيل الممثلة الأمريكية شانين دوهيرتي بعد معركة مع مرض السرطا ...
- مبروك مقدما.. خطوات الاستعلام عن نتائج الثانوية العامة اليمن ...


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - لكل شهداء القضية، فالحياة باقية