قاسم محمد حنون
الحوار المتمدن-العدد: 1632 - 2006 / 8 / 4 - 05:44
المحور:
حقوق الاطفال والشبيبة
لتحقيق اهداف ومصالح اقتصادية وسياسية . ها هو الصراع من اجل النصرولوي الذراع وتحقيق مكاسب واي وهم ونصر لكل الاطراف المتصارعة علىحساب اطفال لم يشعروا بعد بحياتهم الان فقط بدوا ويسطرون لعبهم وهم كذلك حتى جاء الموت بشكل سريع ليسلب منهم هذا الوعي البسيط والسعادة المتواضعة ويعود بهم الى العدم تاركا لعبهم وهم كذلك حتى جاء الموت بشكل سريع ليسلب منهم هذا الوعي البسيط والسعادة المتواضعة ويعود بهم الى العدم تاركا لعبهم كدليل بأنهم كانوا هنا صغارا ترجموا وجودهم عن طريق اثارهم وبعثرةلعبهم لقد رحلوا ما ان جاءوا بسبب حماقة ووحشية المتقاتلين بلبنان ومصالح وسياسات العالم القذر بقيادة امريكا واسرائيل . واننا بمركز الدفاع عن حقوق الاطفال في العراق لا ندين نشتم فقط بل نحن سوف ننظم صفوفنا ونعمل بكثافة وسرعة للوقوف بوجه اعادء الحياة قتلة الاطفال الابرياء في بلدة قانا ونحن مدركون ان لعاب هؤلاء البرابرة لم يتوقف وهو يسيل ولايهزه ماحصل بل يعتقد انه ضفطا سياسيا ونصرا لمرحلة اخرى .اي احمق يصدق ماتقوله مصاصي الدماء هؤلاء فمجرد النظر او الوقوف على جثث الاطفال يشير وبسرعة على موت مشاعر السياسين والجنود وكل متفرج من هذا العالم . رغم ان الدموع امام تلك المشاهد الدموية البشعة بقانا لم تتوقف والصراخ لايتوقف الا ابه كل هذا لم يتوقف ايضا النزيف الطفولي لايتوقف الاقلام تنزف المظلومون والبسطاء من الكادحين ينزفون الما وحزنا على مايجري لهم ولبنائهم .لذا حان الوقت للا علان عن جبهة سلام عالمية حقيقة لتقف وتحول دون تكرار تلك الجرائم في اي مكان والتحقيق والعمل على محاسبة القتلة والمجرمين امام العالم من السياسيين والعسكرين وكل من يصب الزيت على النار تحت اي ذريعة قومية او طائفية او دينية فالابرياء والمدنيين وعلى رأسهم الاطفال فوق كل شيء .
#قاسم_محمد_حنون (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟