أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سرسبيندار السندي - ** ورطة تجميل ألإسلام ... بين شيْخ ألأزهر وإبن سلمان **













المزيد.....

** ورطة تجميل ألإسلام ... بين شيْخ ألأزهر وإبن سلمان **


سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 6892 - 2021 / 5 / 8 - 23:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


* المقدّمة
القانون يَقُول {{ عندما تتضارب أقوال الشهود في أي قضيّة تنسفها }} .
وهذا ما يحدث للإسلام اليوم والفضل كله للعم گوگل والميديا والمتنورين الشجعان ؟



* المَدْخَل
يقول السيد المسيح عن الانبياء الكذبة من ثمارهم تعرفونهم {{هل يجتنى من الشوك عنب أو من العوسج تين}} فهل يُعقل لتشريع رباني أن يلغى أو ينسخ أو يجدد على هوى الشيوخ المنتفعين والملوك والسلاطين ؟

* المَوضُوع
ألاشكال الكبير والخطير الذي يمر به الاسلام اليوم ليس بسبب قرار ولي العهد السعودي بإلغاء 90٪‏ من ألأحاديث والذي هو في رأي بداية النهاية للإسلام بإعتراف أصحابه ، بل في ألأيات القرأنية التي يرفضها المَنْطْق وَالعَقْل وَالعِلمْ وخاصة المنسوخة منها والتي يستحيل أن تكون من لدن إله عليم حكيم ؟

والاشكار الكبير والخطير أكثر ليس فقط في قرار ولي العهد السعودي الجرئ والشجاع وأيات القرأن المنسوخة بل في مواقف شيخ الازهر „د. أحمد الطيب„ المتغيرة والمتناقضة ، اذ نراه داعماً ومسانداً لقراره ومؤيداً له { فسبحان مغير المواقف والأحوال} ربما بسبب إنقطاع التموين كما يقول الكثير .

وهو الذي إتهم قبل عام رئيس جامعة القاهرة الدكتور „أحمد الخش „ بالجهل بأصول الدين لابل أوصله لحد الزندقة والخروج على ألاسلام ، لأنه دعى الى نسف السنة والاحاديث والاعتماد فقط على القرأن ؟

وهو نفسه وفي إحتفال بمناسبة المولد النبوي قبل عامين قال وبحضور „الرئيس السيسي„ {إن من ينادون بألأخذ بالقرأن فَقَط ، وأن السنة ليس لها أية قيمة تشريعية في الاسلام ، هم خاضعون للإستعما ، لأن سلخ القرأن عن السنة والاحاديث يعني نسف ثلاثة أرباع الدين ، فسلخه عن السنة والاحاديث سيضعه في النهاية مهب الريح {{ فهل يعقل لدين سماوي يا شيخ ألأزهر أن يخشى العواصف والريح ، أو أن يكون ربعه فَقَط من عند ألله }} ؟

* طيب وماذا نقول عن المسيحية التي منذ نشأتها تعرضت لألاف العواصف والريح ، ومنها الكثيرة جداً على يد محمد وأتباعه ولليوم {ويكفينا القاعدة وداعش وبوكو حرام نموذج حية لذالك } والتي أخرسها كلّها السيد المسيح لابل وأخزى أصحابها ومريديها ؟

فالدين الذي يخشى العواصف والريح وتحميه سيوف الارهابيين لابد يوماً أن تقلعه الحقيقة وينتهي الى أبد ألابدين {{لأن لَيس خفياً إلا ويظهر ولا مكتوماً إلا ويعلن}} قول للسيد المسيح .

* وألان نعود لموقف فضيلة شيخ ألازهر الدكتور أحمد الطَّيِّب الداعم والمساند بقوة لقرار ولي العهد السعودي „محمد إبن سلمان„ الناسف لمعظم الاحاديث ولنصف السنة ، إذ نراه يقول وبكل جرأة وشجاعة :

1: ليس كل ما ورد عن الرسول ملزماً لنا .

2: إجتهادات الفقهاء وأراهم بشرية وليست معصومة .

3: تراث الامة الاسلامية لم يكن في يوم من الايام عائقاً أمام التقدم والتألق ، ولا السنة النبويّة حجر عثرة في طريق بناء مجتمع متماسك يتمتع افراده بخيرات الدنيا والاخرة .

* ويضيف قائلاً
4: من حق المرأة أن تتولى المناصب العُليا كالقضاء والإفتاء وحتى السفر من دون محرم .

5: لا وجود لبيت الطاعة في الاسلام ، ولا يحق للولي منع زواج المرأة دون سبب معقول ومقبول .

6: لها نصيب في أرث زوجها إذا كانت قَد ساهمت فِيه ؟


* وأخيراً .. نتساءل
1: أليس غريباً وعجيبا أن ينقلب شيخ الازهر هذا ألانقلاب ؟
فلربما لمس السيد المسيح قلبه ونحن لا ندري ، إذا كان قد قال قبل عام
{بأن عيناه قد أدمعت عندما قرأً تطويبات السيد المسيح على الجبل} .

2: ما ذنب المسلمين الذين قُتِلواوهجرو وشردو على يد بعظهم البعض كما غيرهم بسبب هذه الاحاديث المثيرة للجدل على الدوام ، ثم من المسؤول عن دماء الابرياء منهم الشيوخ أم الولاة والسلاطين الشياطين ؟

3: عن أي تقدم وتألق يتكلم عنه شيخ الازهر ، فحتى التقدم والتألق الذي حدث بالصدفة كان بسبب حضارة الشعوب التي غزوها {كحضارة وادي الرافدين ومصر والشام}} والتي ما أن تمكن الاعراب المسلمين منها حتى مسخت وإندثرت ، وهذا ديدن الاعراب أينما حلوا كما قالها „إبن خلدون„ قبل أكثر من ألف عام ؟
{{ ما أن يتمكن الاعراب من دولة حتى يسرع الخراب اليها}} ويكفي حاضرنا شاهداً على ما قال ؟

* ومسك الختام
كل الدلائل تقول أن ألاسلام فعلاً في ورطة لا يحسد عليها ، ولن يخرج منها إلا بالكثير من شلالات الدماء والضحايا ألابرياء ، أللهم نسألك كشف الحقائق قبل حلول المهالك ، سلام ؟


May / 8 / 2021



#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ** أصل الصيام في الاسلام ... من عاشوراء لرمضان **
- ** هَل ألقرأن ... وْحٍيٌ أم تَنْزِيلْ **
- ** فَشَلْ المُلا المزيف أردوغان من جَديد ... فَي لَعِبُ دور ...
- ** صدّق أو لا تصدِّق ... مدة الحَمَل فَي ألإسلام قد تطول لعش ...
- ** ما لأ تعرّفه عَن ... ألبابا فرانسيس **
- ** هل سيطلق ترامب موقع تواصلي خاص به ... رداً على تويتر وعصا ...
- ** قصف أربيل ... نتيجة حتمية لتحالف قادة ألاقليم مع خونة الع ...
- ** بمناسبة عيد الحب ... بطاقة حب من عراقي لبشار الاسد **
- ** أحاديث محمد ... حقيقة أم هلوسات **
- ** هَل حٌلَ الشيطَانُ ألاكبر فَي مُحَمَّد ... كَمَا حٌلَ الل ...
- ** هاشتاغ ... هل من يحكمون الاقليم وَالعراق حكومات أم عصابات ...
- ** بايدن وكورونا ... وسقوط قناع الخديعة سريعاً **
- ** ترامب وكورونا والدولة العميقة ... والصدف العجيبة والغريبة ...
- ** الكاظمي ... هل تفلح سياسة الضحك على العقول والذقون **
- ** عندما الفساد والارهاب دين البعض ، فكيف إن صار دين الطاغية ...
- ** أحمد شوقي وغبار العواصف ... وقصيدته في مدح السيد المسيح * ...
- ** لمنتقدي النجم محمد صلاح ... ولكل شيوخ الفتنة والدجل من مس ...
- ** ما الذي تطبخه القوى الكبرى لإيران ألأن ... أجرها للحرب أم ...
- ** قرأءة متأنية ... لثلاثة أحداث خطيرة في إيران **
- ** الكاظمي والصدر ... وسقوط ورقة التوتِ الاخيرة **


المزيد.....




- الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات إسرائيلية لـ-تفجير المسجد ...
- تحذير فلسطيني من مخططات منظمات إسرائيلية تستهدف تفجير المسجد ...
- تحذير فلسطيني من مخطط لتفجير المسجد الأقصى
- صلوات محاصرة بـ قيود الاحتلال.. إسرائيل تحرم المسيحيين من زي ...
- فيديو.. هكذا احتفل مسيحيو حماة بـ-الجمعة العظيمة- لأول مرة م ...
- البطريرك كيريل راعي الكنيسة الأرثوذكسية الروسية يهنئ المسيحي ...
- هل تستخدم تركيا -الإخوان- للهيمنة على شكل نظام سوريا الجديد؟ ...
- سيناريوهات حاسمة تنتظر -الإخوان- بالأردن بعد كشف خلية الفوضى ...
- محمود عباس: نؤكد دعمنا للجهود المبذولة للحفاظ على الوجود الف ...
- كيشيناو تمنع رئيس الأساقفة من السفر إلى القدس مجددا


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سرسبيندار السندي - ** ورطة تجميل ألإسلام ... بين شيْخ ألأزهر وإبن سلمان **