أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - نبال شمس..رانية مرجية - بماذا كفرت الاعلامية سناء لهب؟














المزيد.....

بماذا كفرت الاعلامية سناء لهب؟


نبال شمس..رانية مرجية

الحوار المتمدن-العدد: 1632 - 2006 / 8 / 4 - 05:39
المحور: الصحافة والاعلام
    



كذبوا من قالوا أن الله فيهم وكفروا بني الإنسان. كذبوا من قالوا إن الله مع القمع وتكميم الأفواه بأسم الله والدين نصبوا ذاتهم حراس على أفواهنا،، إبداعاتنا ،، أحاسيسنا ،،،. كذبوا من يدعون التقوى والإيمان





على حساب ذبح وقمع وإذلال الآخر، سلب حرية التفكير وممارسة الإبداع والحياة
فالله اله حب وسلام وعطاء وحرية وغفران لا كما يصوره المتؤولون عليه بالبهتان و الرياء و النفاق و الشقاق
لن نسير وراء عمامتكم وفتاويكم كالقطيع، وراء جهلكم ممن يدعون أنهم من أولياء الله الصالحين المختارين
وحتى إن امتهنوا الكتابة للتضليل وهم لا يفقهون بالأدب شيئا الا القذف والتوعد والتهديد وتكفير
كل وطني يساري قومي ديمقراطي أمين قلبه على شعبه في قانا وفلسطين و العراق و أفغانستان الذين يساقون للمذبح كل يوم بصمت وبتأييد من أنظمة الصمت والتخاذل العربي و المتسلم
بماذا كفرت الإعلامية والفنانة الفلسطينية الشريفة سناء لهب! وكيف كفرت وقد كتبت بدمها وضميرها ! وليس بالحبر ما يحدث بقانا وفلسطين إليكم ما كتبت سناء دون أي تحريف في صحيفة دنيا الوطن التي أسرعت بحجب المقالة مما اسرع البعض بالإفتاء وتكفير الكاتبة فسبحان الله هم باتوا مصلحين......... الايمان والتبه أتذكرينمنهم تقطيرا
وحدهم المؤمنين الموحدين أما من يبحث ويكتب الحقيقة فهو شيطان رجيم يجب رجمه سبحان الله....
إن كان ربكم هو رب أطفال قانا وفلسطين.. فنحن كافرون به
أتذكرين أمي يوم سألتك...
- هل ستحبينني للأبد؟؟
- احبك وسأحبك حتى تورق قبضات السياط في أيدي الجلادين..
- قد تورق في أي لحظة وتزهر من كثرة الدم والدموع والتوسل..
- ساحبك حتى ينطق الحجر..
- سينطق قريبا أمي خجلا من صمتهم..
- سأحبك إلى يوم القيامة...
- ستقوم قريبا.... أريد حبا يطول ويطول...
- إذن ساحبك حتى النصر والتحرير..
- ضمنت حبك أمي وللأبد..
صدقتك يومها ولكني اليوم بت أخاف صدرك... ليس بمقدوري لمسه أو الاقتراب منه، لأنه أول من خانني وغدر بي..
لن أنسى ما رويته لي بطول سنوات نزف طفولتي:-
- يا بني ليس للإنسان في نهاية المطاف سوى صدر أمه المسكينة.. يسند عليها رأسه ويستريح..
وها أنا أمي ابحث عن صدرك.. فأجده قد سُلب مني كما طفولتي قبله.. أراك تبحثين عن أشلائي تحت أنقاض عروبتي وصواريخ عدو! ي الأشد ذكاء من نفطهم..
وارى اولمرت يقترب من بيتنا... انظري انه يرتدي بنطلونا من فتاوى.... واستنكارات عربيه.. وقميصا من اتفاقيات سلام مصرية وأردنية... وربطة عنق من عقد تواطأ سعودي! ... في قدميه ينتعل قرارات القمة العربية!!!!!!!!
مؤكد بأنه قد جاء ليعزيك... استقبليه أمي وقولي له:-
كرهك ايها العدو أطلقنا من سجن اللحظة لنصير والمدى واحدا.. وان أطفال قانا وفلسطين سئموا المشي في عالمكم واشتاقت أرواحهم للطيران.. وصواريخ العدو وصمتكم العربي العاهر انبت لأطفال قانا وفلسطين عشرات الأجنحة الشفافة، ليطيروا كفراشة خرافية خرجت للتو من زمن شرنقة الكرامة..
فلتتدفق الشعوب أميا.. ولتتدفق الدموع من العيون.. والدماء من الجراح حتى تصل الى ركب السائرين كالكشافة وراء بوش وقواده..
قولي لهم إن العربي الذي لا يجرؤ من الذل والخوف على رفع رأسه لرؤية القمر.. كيف سينتصر على غزاة القمر؟؟؟؟؟
قولي لهم إن جثث أحيائهم تحدق بي ونظراتهم معول فولاذي يحفر ارض أحزاني، وأتبعثر في جوانب الأبدية حكمة مستعصية على الإدراك واللغة... ويسيل دم الأطفال في الن! فس المتكسرة، ويلملم الجيران موتهم...!!
أه أمي... كم نحتاج من المرهم لنستفيق؟؟؟؟؟؟؟
مرهم لصواريخ العدو.. ومرهم لعجز قواد الملح من العرب.. ومرهم للوهم والخنوع.. ومرهم للتمريج والبسملة!!!!
هل تظنين أمي أن الله سيتدخل ويفض الحكاية؟؟؟
وليريح طواحيني من خفقان الذبح، ومن عطر مسك أرباب الدين المقنعين باللحى، وفتاوى الحيض؟؟؟؟؟؟؟؟!!
قولي لهؤلاء أمي... إن كان ربكم هو رب أطفال قانا وفلسطين والعراق... فنحن كافرون به.......
نحن كافرون به... نحن كافرون به...




ما رأيكم بما كتبت هل كفرت هل أساءت للشرع والدين؟؟؟




طوبي لك يا سناء من قبلك كفّروا المسيح ومحمد وابن رشد ومارسيل خليفة ومحمود درويش ومريم العذراء وجمال عبد الناصر و نوال السعداوي وتوجان فيصل وتوفيق زياد والاف ألأسماء وألأسماء ممن كتبوا الحقيقة وبحثوا عن الله
طوبى لك ولكل الشرفاء على هذه الارض
التي تئن ويذبح شرفاءها باسم الدين والاسلام



#نبال_شمس..رانية_مرجية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هل يمكن أن يعتقل فعلا؟ غالانت يزور واشنطن بعد إصدار -الجنائي ...
- هيت .. إحدى أقدم المدن المأهولة في العالم
- ما هي حركة -حباد- التي قتل مبعوثها في الإمارات؟
- محمد صلاح -محبط- بسبب عدم تلقي عرض من ليفربول ويعلن أن -الرح ...
- إيران تنفي مسؤوليتها عن مقتل حاخام إسرائيلي في الإمارات
- سيدة من بين 10 نساء تتعرض للعنف في بلجيكا
- الدوري الإنكليزي: ثنائية محمد صلاح تبعد ليفربول في الصدارة
- تجدد الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية وقتال عنيف ...
- هل باتت الحكومة الفرنسية على وشك السقوط؟
- نتنياهو يوافق مبدئيا على وقف إطلاق النار مع لبنان.. هل تصعيد ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - نبال شمس..رانية مرجية - بماذا كفرت الاعلامية سناء لهب؟