مروان صباح
الحوار المتمدن-العدد: 6889 - 2021 / 5 / 5 - 14:04
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
/ قصاري القول ، جميع المحاولات السياسية تحطمت تباعاً ، بل إنتهت جميعها إلى الفشل الذريع ، حتى الآن لا ترغب القيادة الأثيوبية 🇪🇹 إدراك القلق التى تركته بين الشعبين المصري 🇪🇬 والسوداني 🇸🇩 عندما أدارت ظهرها لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رافضة توقيع على الإتفاق الذي شاركت في صياغته ، بعد شهور من المفاوضات للوساطة التي قادتها الولايات المتحدة 🇺🇸 في العام الماضي ، ولكي يتجنب العالم الآثار المؤذية والتى بالتأكيد 🙄 ستزعزع إستقرار المنطقة بل ستصل إلى حلفاء واشنطن في الغرب ، لأن عدم ايجاد حل سياسي لمسألة نهر النيل بين إثيوبيا🇪🇹 والسودان🇸🇩 ومصر 🇪🇬 سيؤدي ذلك إلى تعقيدها وسنشاهد تصاعداً غير محموداً باتجاه سد النهضة ، في المقابل ، هناك آثار مدمرة إذ لم يكون هناك إتفاق ملزم ، يلزم دول المنبع بأن حصر المياه سينتج عن ذلك تغيرات جوهرية بمناخ المنطقة ، في جانب آخر ، القارة الأفريقية بالكامل ستدخل في موجات صراعات لا يعرف أحد أين ستنتهي وسيكون مصير فرنسا 🇫🇷 تماماً كما هو مصير الولايات المتحدة 🇺🇸 في كل من افغانستان والعراق ، وهذا باختصار سيؤدي إلى دفع موجات من الهجرة غير الشرعية إلى الغرب ، بل الصراع على مياه النيل سيفتح الباب أمام صراعات جديدة وحتى الإرهاب في الشرق الأوسط وشرق وغرب أفريقيا .
هناك 👈 على الدوام عناصر قابلة للتفاوض والنقاش معاً ، والأخذ والرد حول مشروع لا يخص في الحقيقة بلد واحد ☝ بقدر أنه مشروع يهدد السلم الدولي ، لهذا يمكن لإدارتكم إعادة قيادة المفاوضات المتعثرة ، من أجل 🙌 دفع الأطراف للوصول لحل عادل يرضي الجميع ، وبذلك ، تكون أمريكا 🇺🇸 أمنت مصالحها الإستراتيجية في المنطقة ، لأن البديل هو الفوضى ، بل الولايات المتحدة 🇺🇸 لديها نفوذين مالي وعسكري واسعين ، تستطيع من خلالهما دفع اولاً إثيوبيا ومن ثم إلزامها بالمشاركة في مفاوضات سد النهضة ومنعها في المستقبل لأخذ أي أجراء أحادي ينطوي على مشروع تدميري لدول الجوار ، غير ذلك ، سيؤدي عناد الإثيوبي إلى تفاقم الأزمة ، لأن اليوم ببساطة صاروخ 🚀 مثل سكالب (ستورم شادو) الفرنسي ، وهو يصنف من أقوى الصواريخ المدمرة ، بل تم تصنيعه لمثل هذه الحالات المستعصية على الاختراق ، لأنه بالدرجة الأولى ، قادر على تدمير التحصينات الضخمة والعالية ، بالطبع ، حداثته التكنولوجية ، تمكنه من تجاوز القواعد الجوية والمنشآت الرادار التى تتمتع بها اثيوبيا ، بدعم من المنظومة سبايدر ، من إنتاج شركة «رفائيل» الإسرائيلية ، والتي تتعامل مع الطائرات الحربية والمروحيات والطائرات بدون طيار والصواريخ المجنحة ، والتى أعتقد🤔 البعض أنها تمتاز بمرونتها وسرعة نشرها وقدرتها على توفير غطاء دفاعي ، لكن الصاروخ الأخير على ديمونا كشف وأثبت أن منظمومة سبايدر ليست أمنة كما يعتقد 🤔 صانعوها . والسلام
#مروان_صباح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟