أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر عبد الكاظم حسن - ضحايا القيم والاستبداد .....














المزيد.....

ضحايا القيم والاستبداد .....


عمر عبد الكاظم حسن

الحوار المتمدن-العدد: 6888 - 2021 / 5 / 4 - 19:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التقديس في العراق آفة الآفات والتقديس في بعض تعريفاته هو مرض اجتماعي ونفسي يصيب الانسان بسبب الظروف البيئية والتنشئة الاجتماعية الخاطئة والاستبداد .
اما احترام المنتج العلمي او الادبي او السلوك الانساني للاشخاص وليس تقديسهم فهذا شئ اخر تماما .
تقديس الاشخاص في العراق موجود في جميع المجالات والشرائح والطبقات الاجتماعية وان كان موجود بشكل كبير جدا في الطبقة الفقيرة .
لهذا لا يخلو اي وسط من الاوساط من آفة التقديس مع الفارق بطبيعة الحال ان كان في الوسط الديني او الوسط الثقافي او الوسط العلمي او المجال السياسي الخ ...
يوجد خلل كبير وواضح وسهل التشخيص في منظومة قيمنا يدفع الناس بسببه اثمان باهظة السبب كل السبب يرجع الى البيئة والتنشئة الخاطئة .
من البيت الى المدرسة الى الجامعة الى المعبد الى الشارع الى المناهج الدراسية نحن بالنتيجة ضحايا ثقافة بائسة ومتخلفة وبربرية .
بدون اعادة النظر من قبل مختصين محترفين يشهد لهم بالابداع يضعون برامج تربوية ونفسية على المدى الطويل لتنشئة اجيال جديدة على مفاهيم علمية وتربوية جديدة .
لن نتخلص من امراضنا الاجتماعية ابدا بل سوف نزداد سوءا جيلا بعد جيل وسوف نزداد تخلفا وانحطاطا جيلا بعد اخر من اعلى الهرم الاجتماعي الى اسفله .
ولا ننسى المعضلة الرهيبة والاهم التي كانت ومازالت متلازمة لا تفارقنا ابدا الا وهي الاستبداد بكل اشكاله وخاصة الاستبداد السياسي .
الذي ينتج بالضرورة الانسان البهيمة كما يقول عبد الرحمن الكواكبي أحد أبرز رواد النهضة العربية .
لان الاستبداد المتواصل ولفترات زمنية طويلة يحول الناس الى بهائم يأكل بعضهم بعضا وتسوء وتنحط أخلاقهم ويسهل استغلالهم .
لهذا اي شخص يقدس شخص اخر الى درجة التضحية بالحياة والمال والأولاد من اجله اوالدفاع عن ارائه او تحركاتة حتى وان كانت خاطئة بغض النظر عن تحصيله العلمي هو اقل من بهيمة وضحية في نفس الوقت .........



#عمر_عبد_الكاظم_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حملة أيمانية .......
- أور عاصمة العالم المقبلة ...
- الحلم ...
- سلطة الافكار السائدة....
- العنف غذائنا اليومي....
- لعنة البداوة ......
- مرضى نفسيون.....
- غسيل الدماغ والكورونا.....
- من الوباء والموت إلى الحياة....
- ميليشيات بغداد ضحايا الفقر المتواصل .....
- 1 تشرين لحظة تحول تاريخي لن تتكرر....
- صناعة الانسان العراقي ....
- الرأي العام العراقي قصة نجاح.....
- الآفات العراقية بين التشهير والتحقير ....
- الهلوسة بين الدين والتاريخ والمكبسلجية ...
- الاسلامية والشيوعية والقومية ايدلوجيات خيالية ...
- الالحاد في العراق ناقوس خطر يهدد الجميع ....
- المعلم والمحافظ .....
- الفسنجون والبرگر ...
- الاختلاف والتنازع ايقونة بشرية ....


المزيد.....




- جين من فرقة -BTS- شارك في حمل شعلة أولمبياد باريس 2024
- العثور على أندر سلالات الحيتان في العالم
- الجمهوريون يرشحون ترامب رسميا لخوض الانتخابات والأخير يختار ...
- ليبرمان: نتنياهو يعتزم حل الكنيست في وقت مبكر من نوفمبر
- هل تنهي أوروبا أزمة أوكرانيا دون واشنطن؟
- موسكو: لا يوجد أي تهديد كيميائي لأوكرانيا من قبل روسيا
- الولايات المتحدة تؤيد دعوة روسيا لحضور -قمة السلام المقبلة- ...
- غروزني.. منتدى القوقاز الاستثماري
- شاهد.. احتفالات زفاف العام الفاخرة لابن أغنى رجل في آسيا تتو ...
- انتعاش الموسم السياحي في تونس


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر عبد الكاظم حسن - ضحايا القيم والاستبداد .....